04-08-2014, 10:07 PM
|
#157
|
غفر الله له و لوالديه
رقـم العضويــة: 99421
تاريخ التسجيل: Sep 2011
الجنس:

المشـــاركـات: 19,787
نقـــاط الخبـرة: 3572
|
رد: قل لنا أنطباعك | a Hunters The Movies

لا أدري حقًا، كيف لم أشاهد هذا الفلم من قبل !!
تُحفة خالدة في تاريخ السينما
نعم إنها إسطورة، بما تحملها الكلمة من معنى
" طار فوق عش المجانين "
فلم لا أستطيع أن أصفه بكلمات، أبدع الكاتب في تأليف مثل هذا الفلم
ممثلين أساطير، و تمثيلهم جدّ راقي لأبعد الحدود
فلم يريد أن يُوصل رسالة مضمونها :
أن هؤلاء ليسوا بمجانين، بل هم بشرً مثلُنا لكن لديهم بعض جوانب القصور
يبدأ الفلم بدخول " ماكيرفي " للمصحة النفسية
" ماكيرفي " هو مسجون سابق، مُتهم بأعمال شغب كثيرة و إغتصابه لفتاة قصارة
يُرسل إلى المصحة العقلية، لإعتقادهم بإنه مجنون
و هنا تبدأ مغامرته، حيث يحاول تغيير أجواء المكان، و تغيير قوانينه
لكن هيهّات هيهّات، بوجود مثل هذه الممرضة
تتوالى الأحداث داخل المصحة، حتى نصل إلى نهاية تاريخية
حفرت أحداثها على جدار التاريخ، حتى أنني لم أفهمها حقًا حتى الآن
لا أدري ماذا حصل حقًا، و لا أستطيع أن أصف شعوري الآن
سوى أنني أُريد أن أكتب عن هذه التحفة الخالدة و المظلومة في نفس الوقت
حقًا السينما القديمة أفضل من الآن بكثير
" طار فوق عش المجانين "
هو فلم يُخاطب النفس البشرية مباشرة، لا اعتقد أن المؤلف طرح مثل هذا الفلم من أجل الكسب المادي
فالفلم أرقى من أن يكون كذلك، نعم إنه فلم واقعي أكثر من كونه سينمائي
سأنهي إنطباعي، بهذا النص الرائع : ( ستظنون أن التالي حرق، لكن لا تخافوا ليس بحرق بتاتًا )
عندما لا تعرف الحرية .. فتعلمها ..
عندما أُتيحت له الفرصه لإحداث الثورة .. اغتنمها ..
عندما أرتقى لأعلى السور لكي يقفز ..
لم يكن يرتقى فقط بجسده بل ارتقى معه تفكير الزعيم ..
رأى امامه رمز لم يعرفه قط ..
رمز للحرية ..
فابتسم ..
لم يكن ماكميرفي أنانياً , بل كان مُحباً لزملائه ..
فلو كان يريد الهرب فقط لما اصطحب معه أصدقائه الجدد ..
ليشعرو طعم الحُرية الذي فقدوه ..
في مشهد المركب ، أراد كيسي أن يوضح لنا أن هؤولا ليسو مجانين ..
ليسو سوى أشخاص لديهم بعض جوانب القصور ..
مأساتهم أن لديهم مشاكل لاترتبط بمدى جنونهم .. بل مدى تقبل الآخرين لهم ..
مدى المفهوم السلبي لديهم ..
فالإبتسامه التي تعلو محياهم عند تعريف ماكميرفي لهم كـ أطباء المصح النفسي ،
تبين لنا أن كل ما يحتاجوه .. قليلاً من الثقه ..
فلم تعدى حاجز التقييم 
|
|
|