,
,
ٱهلاً بك في العاشق , في ضفافِ الٱدبي تحديداً ..
ٱحي فِيك حُب المعرفَه , ,
, , |ۈلي إياب مع الاجابه
*
,
,
كُيٌـفّ أكُتْبّـ خًاٌطًرُةُ ..؟
لا يجدر بنا لگتابةِ خاطرة ٱن نگۈن شعراء ٱو ٱدباء منذ الطفۈلة ؛
فالگثير لم يستطيعۈا گتابة الخاطرة إلا في ۈقتٍ مُتأخر , ..
ۈ لا نحتاج لگتابةِ خاطرة إلى خُطّة عريضة , ۈلا إلى تفگير طۈيل ..
إننا نحتاجُ فگرة ٱۈ شعۈر مُحدد .. يگۈن هو محۈر الخاطرة ۈ عُنوانها ,
هٌلِـ مِـجِرُدّ بّـعٍضُ أسُطًرُ تْعٍتْبّـرُ خًاٌطًرُةُ .؟
مثلاً : طائر صغير ٱحببته شهۈراً طۈالاً ، غرد لگآبتي فٱطربها ،
ناجى ۈحشتي فآنسها ، غنّى لقلبي فٱرقصه ، ونادم ۈحدتي فملٱها ٱلحاناً*
ما كُتب ٱعلاه .. هو خاطرة من الدرجة الٱولى .. ۈهي ما يعتبره البعض بـ ( الشعر المنثۈر )*
فهي مجمۈعة ٱفگار .. تدفعها ٱحاسيس .. ۈتصاغ بجمل فنية ٱدبية تعبيرية تصۈيرية خاصة
.. تشرح شخصية گاتبها .. ۈتعبر عنه هۈ / بمعنى ٱگتملت ٱرگانها ۈلا يهـم الگثرة ۈالإطـالة حتى تُصنف
هٌلِـ اٌلِـخًاٌطًرُةُ لِـهٌاٌ شْرُوِطً وِتْقْيٌـدّ مِـعٍيٌـن وِعٍدّمِـ تْجِاٌوِزٍ ..اٌلِـخً
اٌمِـ مِـجِرُدّ كُتْاٌبّـهٌ مِـاٌ أفّكُرُ فّيٌـهٌ ...؟
قلتُ في الٱعلى .. ٱنَّ الخاطرة لا تتقيد بٱمرٍ مُعين .. بل هي مطلقة تماماً ,
شريطة ٱن تگون في حدۈد الٱدب ۈ اللباقة ۈ الٱخلاق , لا تتخللها ٱلفاظ عاميّة ٱو ٱخطاء املائية ,*
و ٱلا تتمطّى نۈايا ٱخرى بعيدة ٱو تصۈير ٱشياء لا تمت للخاطرة بصلة ۈلا تُفيد الگاتب ۈلا القَارئ شيئاً
هي بالضبط گتابة مانفگر به .. ۈ مانشعر به , ٱو إذا سنتطرق إلى تقسيمات عميقة ..
فإن الٱشياء التي نفگر بها تدخل في نطاق الفلسفة ٱما الخاطرة فهي مانشعر به ۈ نتعايشه
يٌـعٍنيٌـ بّـمِـعٍنىْ آخًرُ كُيٌـفّ اٌعٍرُفّ أن هٌذّهٌ خًاٌطًرُةُ وِلِـيٌـسُتْ قْصٍـةُ
أوِ أن هٌذّهٌ خًاٌطًرُهٌ وِلِـيٌـسُتْ تْخًمِـهٌ بّـعٍدّ أكُلِـهٌاٌ دّسُمِـةُ
الخَاطرة و القصّة توأمان لأب واحد هو " الٱدب " , گلاهما ينحدر من الگتاباتِ الٱدبية ,
وگلاهما قد يكۈن شعۈر شخصي ٱو شعۈر لآخرين , وگلاهما لا يتقيّدان بقافية ۈۈزن , لگنَّ الفرق بينهما :*
ٱن الخَاطرة تتحدّث عن شعۈر شخصي .. ٱحداث عشْوائية ٱو مرتبة ..
مُزيّنة برتۈش التشبيهات البديعية .. لا تلتزم بنهاية مُحدّدة ,
ٱما القصّة .. فهي تتحدث عن شعۈر شخصي .. حادثة .. خبر ,
يقۈم فيها الگاتب بتجسيدها على هيئة ٱفگار ...*
تبدٱ بتمهيدِ القصّة بالتعريف بالشخصيات .. دخۈلاً بالحدث .. ۈ انتهاءً بنهاية مُعينة ,
تگۈن فيها الٱحداث مُرتبة / مُتتابعة .. فلا نقۈم بإدخال شعۈر أو حدث شخصي
داخل قصّة تتحدث عن شخص آخر !*
القصّة ٱصعب من الخاطرة .. ۈ تتطلب خبرة وۈدقّة في سرد الٱحداث ۈ ترتيبها ..
ۈ قمع مالا يتناسب أو مالا يهمَّ القارئ , ۈ تنسيق الشخصيات ۈتعريفها بما تتطلبه ٱحداث القصّة .
بّـاٌعٍتْقْاٌدّيٌـ أن اٌلِـخًاٌطًرُةُ نَفّسُ اٌلِـقْصٍـيٌـدّةُ لِـهٌاٌ وِزٍن مِـعٍيٌـن وِقْاٌفّيٌـةُ
وِنَفّسُ اٌلِـرُؤٌىْ لِـهٌاٌ مِـعٍاٌيٌـيٌـرُ وِاٌضُحٍةُ ....!!
ۈ الله لا ٱدري لماذا اخترتِ المقارنة بين الشعر ۈ النثر..*
للشعر مقاييسه الٱدبية التي يتقيد بها الشاعر ملزمة عليه في جۈانبها الفنية
ۈ للنثر ٱساليبه*الٱدبية التي لا تشبه الشعر في شيء !
ٱنت گمن يقارن اۈ الٱصح يُقارب سباق عدۈ بالجمال .. ۈ سباق عدۈ بالٱحصنة ..
مع ٱنه لا فائدة من*التعليق مادام لگل گائن منهما ما يتفرد به عن غيره من مزايا القۈة ۈ الجمال ..
لذلك فقدت المقارنة معناها الحقيقي عند انطلاقتها
مادة المقارنة هنا يا اختي مفقۈدة .. ۈ ثم ٱن المقارنة بين عمل*شعري ۈ آخر نثري مقارنة مشۈهة
لعدم تشابه المقاييس الفنية ۈ المسالك التعبيرية بين طبيعتي
السرد الأدبي لا ٱحد يمگنه الانگار بٱن هناك علاقة بين الشعر ۈ النثر.. فالٱثنان من طينة ۈاحدة..
بيد ٱن المقارنة بين عمل شعري ۈ عمل نثري يبدۈ من ۈجهه الٱدبي عديم الجدۈى.. عقيم النتيجة
سنقارن إذن النصۈص المسرحية بالشعر !!
هَذا رٱيي شخصيَّاً ۈ "ٱگاديمياً " .../ * *ۈشگراً لهذا التلميح البهي , ثمَّ ٱهلاً مُجدداً **
..
..