#
وكم أتمنى أن أعود أفضل مما كنت ~
قبل بداية الفصل الدراسي وصلتني نسبة المدرسة و القدرات في نفس اليوم ..
كانت نسبة القدرات ممتازة كأول اختبار ..
ولكن تفاجأت بنتيجة المدرسة
.. جبت اقل من المعدل المتعود أحصل عليه
كانت النسبة 97,60 (ثاني ثانوي )
و بالعادة تكون +98.50 طبعاً كان كل المشكلة من مادة الفيزياء ..
المهم اني تحطمت هذاك اليوم مو عشان نسبتي ..
ولكن علشان الناس الي وثقوا فيني وتأملوا ا أجيب نسبة مرتفعة ولأن بقية ربعي حصلوا على +98 ..
تحطمت وحزنت بالبداية
.. ولكن وعدت نفسي ان أعوض بقية الثلاث السيمسترات الباقية وأجيب +98.50 (نظام التراكمي ) وهذا الي أسويه من بداية هالسيميتر ..
ولكن المشكلة ماكانت هنا ..
المشكلة ان من يوم ماحصلت ع النسبة ..
بديت أفقد ثقتي بمذاكرتي و بديت أضعف عن أول ..
كنت أول اتكلم بكل ثقة ومايهمني شي لو كنت مع أصحابي وكنت مستقل بأفكاري وأرائي وطريقتي بالمذاكرة وبالأفعال
.. وكنت دائماً قوي و عندي روح إيجابية
ولكن الان أفتقد هالشعور ..
استمر هالحال الى قبل 4 ايام .. جا إختبار القدرات ،،
كنت متأمل اني أحل أحسن من أول وأجيب درجة مرتفعة وتجيني معنويات وأصير أقوى
.. ولكن الواقع اني حسيت أن هذيك المره حليت أحسن وقلق ان تطلع الدرجة أقل من هذاك الإختبار ويزيد التحطيم ،،
بينما ربعي يزيد نجاحهم ويستمرون شعور مر وربي ..
اني أشوف ربعي كلهم مبسوطين لمن نطلع لأنهم مو حاملين هم الدراسة - مثل ماكنت انا أول - وانا صاير مكتئب ..،
والحين الخوف ان تطلع نتيجة القدرات ويصيرون أعلى مني بكثير ويزيد هالشعور ..،
و بكرة عندي برزنتيشن حق مادة الأحياء طالبه مني الإستاذ .. ومالي خلق أحضر .
الله يعين
^
^
ماعندي أحد أفضفض له غير رب العالمين ،، ف خطر على بالي مدونتي العزيزة