عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم 07-03-2010, 05:39 PM
الصورة الرمزية M.S.D  
رقـم العضويــة: 52651
تاريخ التسجيل: Jun 2010
الجنس:
المشـــاركـات: 8,491
نقـــاط الخبـرة: 308
لا تندهش ....... فإني لا أريد منك رداً

بسم الله الرحمن الرحيم


السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
_________________________
__________________

هل جربت يوما ألا تفكر في شيء
وتبقى شاردا لحظات في اللا وجود
تركز بعينيك في فضاء فارغ
وتدقق فكرك في العالم الآخر
ماذا ترى الآن
هل رأيت حقائق أم أشباحا
هل سمعت أنفاسا أم صراخا
هل أحسست براحة
أم أنك لم تصل سوى إلى صراع
بينك وبين ضميرك
وبين أفعالك وعيونهم
وبين ماضيك وحلمك
وبين حقيقة الصواب والخطأ
وبين الثوابت والمتغيرات
هل وجدت حياتك غريبة
أم أنك ترضى عنها
هل حققت هدفك
وهل كان طموحك راقياً لأن تتعب لأجله
أم أنك أسأت اختيار الهدف من البداية
ماذا قدمت لنفسك
ولغيرك
ماذا قدمت لمجتمعك
ماذا فعلت لدينك
هل كانت أحلامك الضائعة غالية لهذه الدرجة
لأن تضيع وقتك في البكاء عليها
وهل ستعود ذكرياتك عندما تتحسر على فواتها
وهل كان وقتك رخيصاً لهذه الدرجة
لأن تضيعه في تفاهات
وهل كان قلبك هيناً بهذه الصورة
لأن تمنحه لمن لا يستحقه
وهل كنت قاسيا بهذه الصورة
عندما تخليت عمن يحتاجك في محنته
عمن يستغيث بك وقت شدته
هل لديك مبدأ قوي تقف عليه وتؤمن به
وتجاهد لأجله ، من أجل الثبات عليه للنهاية
هل تنتسب للإسلام لمجرد الانتماء
أم للالتزام به في كل أمورك الحياتية
والآن فكر في حقيقة نفسك
هل تريد تغيير هدفك
أم أنك ستبقى عليه ولكن ستبذل كل جهدك لتحقيقه
هل عرفت قيمة وقتك
هل عرفت رسالتك الحقيقية في هذه الدنيا
هل عرفت مقدار قلبك
من أجل أن تمنحه لمن يستحقه
والآن
هل أكمل حديثي
أم أنك ستهرب مني
ومن نفسك
هل أحسست بالضآلة
هل ستطرق في الأرض حزناً أم ندماً
أم تراجعا .... طلبا للتغيير
كم نحتاج أن نؤمن بالثوابت
ثوابت دينك
وثوابت دنياك
وثوابت نفسك
نؤمن بها إيمانا قوياً
حتى لا يغيرها العالم من حولنا
ولا يشكك فيها الغازون لفكرنا
كم نحتاج أن يكون هدفنا راق وقوي
ولا أسمى من أن تدعو إلى الله
كم يحتاج قلبك
لأن يحب الله ورسوله
حباً صادقا ..... متجددا
بالفعل لا بالقول فقط
هذا واجبك تجاه قلبك
لأنك ظلمته يوما ومنحته لمن لا يستحقه
منحته لدنياك ولشهواتك
هل تهتم بأمر من حولك
وإذا كنت كذلك
فهل هناك من يحتاجنا أكثر من إخواننا
الذين يذبحون كل يوم وكل ساعة وكل دقيقة
هل قدمت لهم المعونة
هل تذكرتهم في دعائك
هل بكيت يوماً لأجلهم
هل أحسست إحساسهم
والآن لا أريد منك ردا
فلتبقى مع نفسك
سأتركك
ولكني أتأكد أنك لن تنساني
ربما كان كلامي حاسما وقويا معك
ولكني فعلا أحبك
فأنا ..... أنت
بشر مثلك
ولكنها مجرد تذكرة لي.... ولك
حاولت أن أخطها بأحسن الصور
ولكن لم استطع
فبدلا من صمتي
ورغبة مني في وقف الصراع
كتبت..........
ولكن تذكر .......من أجلك كتبت


رد مع اقتباس