رد: مَسَاحَاتْ لَكُمْ سَجِلُو دُخُولَكُمْ بِـ مَقْطُوعَاتْ مِنْ حِبْرِ أَقْلَامِكُمْ
نسير أحيانا تاركين ورائنا أحلاما كنا نطمح إليها بكل ماأوتينا من قوة،
ثم نلبث مليا نفكر في تلك الأيام التي قضيناها في التخطيط ،
أيام البناء التي ألفناها على أعتاب عقولنا الصغيرة والتي لا تعرف سوى اللهو،
أتذكر أني كنت أقول أريد أن أصبح تاجرا،كالزيتوني وهو لقب أحد البائعين الذين أحببتهم أيام التسكع،
كنت حينها أعيش الرفاهية واللامسولية والطيش،ولكن هل أنا نفس الشخص؟
هل أريد مزيدا من المحفزات لأغير نفسي نحو الأفضل؟أم أني تغيرت إلى شخص أسوء؟
أعرف أني لا أقبل شهادة نفسي وتزكيتها لأن ذلك هو الزور بعينه،ولكن لي قدوة في ذلك كله،
لا مانع القول بكل غرور أني أحسن نفسي وأعاتب أخطائي التي صارت صفاتي ومهلكاتي،
ربما حققت جانبا نسبيا من تلك الأحلام المرمية خلف ذلك العمق المخيف من الذكريات ال.....
|