منذ زمن بعيد شرع الكثير من البشر فى القيام برحله تقصى واستكشاف وبحث عن معنى ومواصفات الحب الحقيقى.
بدأت رحله البحث بين طيات حكايا وقصص الحب الاسطوريه.
وحتى الان ما عرف بشر معنى الحب ؟
عجز الجميع عن وضع تعريف له
عجز البشر عن معرفه طبيعه هذا الداء الذى يصيب الانسان باختياره وارادته
والغريب تلذذ الانسان بهذا الداء واعتقاده انه كلما تغلغل هذا المرض فى عروقه كلما صار اقوى.
وكل ماندركه عن الحب هو تلك الاسئله التى نستمر فى سؤالها.
املا فى الوصول للمعنى الحقيقى وراء تلك الكلمه التى تدعى
الحب
اهى حقيقه ان الحب قوة وليس ضعفا؟
ان كان الحب قوة فلم نرى دموع العشق تسيل على خدود المحبين
هل الدموع من علامات القوة؟
اهى حقيقه ان الحب حق وليس خطيئه؟
ان كان الحب حق فلم تعيش كل قصص الحب فى الظلام.
هل الحق بحاجه ليختفى عن عيون الناس؟
اهى حقيقه ان الحب صدق وليس مجرد لعب بالقلوب؟
ان كان الحب صدق لما احتاج لكل عبارات العشق المزيفه تلك ولكفى الاحساس ليدل عليه.
هل الاحساس يمكن وصفه بالكلام؟
اهى حقيقه ان الحب غايه وليس وسيله؟
ان كان الحب غايه فلم تنتهى معظم القصص بالفراق
هل يفارق الانسان غايته بعد الوصول اليها؟
اهى حقيقه ان الحب هو اجمل ما فى الحياه؟
ان كان الحب اجمل مافى الحياه لما وجدت نهايات الانتحار فى قصص المحبين.
هل يترك الانسان الحياه بعدما وجد اجمل ما فيها؟
لا اريد ان اظلم الحب
ولكنهم البشر
فكما يغير الزمن ملامح وجوههم
تغير الدنيا ملامح قلوبهم
تغييرت القلوب حتى كرهها الحب فخرج ورفض الرجوع
نعيب زماننا والعيب فينا ....... وليس لزمننا عيب سوانا
هنيئا لكم يا بشر ضياع الحب
وانعمو بزمن المال والمصالح.