الموضوع
:
مميز : خاص - خطابات ما قبل الموت - سر خميسة (تابع المسابقة-الفعالية الثالثة)
عرض مشاركة واحدة
06-15-2014, 10:01 AM
#
10
WaNDeR
WaNDeR
مشاهدة ملفه الشخصي
إرسال رسالة خاصة إلى WaNDeR
البحث عن المشاركات التي كتبها WaNDeR
مشرف سابق
معلومات
الجوائز
الإتصال
رقـم العضويــة:
255859
تاريخ التسجيل:
Aug 2013
العـــــــــــمــر:
35
الجنس:
المشـــاركـات:
3,699
نقـــاط الخبـرة:
1262
الأوسمة
رد: خاص - خطابات ما قبل الموت - سر خميسة (تابع المسابقة-الفعالية الثالثة)
مداخلة بسيطة :
في لحظات الموت بالتحديد: من المنطقي أن لا يدرك الإنسان كيفية موته لإن هناك حدثُ أكبر يحدث يجعل الإنسان في حالةٍ من النكران والجزع .
ومن الواضح
لدي
أن الكاتب ذكر الإنتحار كجزءٍ من الحوار الذي وهو بطبيعة القصة ليس انتحار بل كان إقدامً على أمر نتج عنه الموت وهي " التضحية التي نتج عنها موت"! وما أريد قوله أنه هناك لحظات يكون بها كل شيء على المحك إما الحياة وإما الموت فيتصرف البدن تلقائياً لينقذ أو لكي لا يفعل شيئاً بحسب منظوره لخطورة الأمر وهذا الشخص لم يرد الموت فعلاً ولكن كان حله هو الخوض في ذالك الشيء بغض النظر عن العواقب.
وهذه أيضاً قصة لها شروطها وعالمها وخيالها وبعض الواقع لا ينطبق عليها ولكن هذا بمجمل الحال.
وخير مثال لحالة المرء عند الموت:
عن أبي هريرة، عن النبي صلى الله عليه وسلم - أنه قال: "خلق الله آدم بيده ونفخ فيه من روحه، وأمر الملائكة فسجدوا له، فجلس فعطس فقال: الحمد الله، فقال له ربه: يرحمك ربك، إيت أولئك الملأ من الملائكة فقل لهم: السلام عليكم، فأتاهم فقال لهم: السلام عليكم قالوا له: وعليك السلام ورحمة الله ثم رجع إلى ربه فقال له: هذه تحيتك وتحية ذريتك بينهم، ثم قبض له يديه، فقال له: خذ واختر، قال: اخترت يمين ربي وكلتا يديه يمين، ففتحها له، فإذا فيها صورة آدم وذريته كلهم، فإذا كل رجل مكتوب عنده أجله، وإذا آدم قد كتب له عمر ألف سنة، وإذا قوم عليهم النور، فقال: يا رب من هؤلاء الذين عليهم النور، فقال: هؤلاء الأنبياء والرسل الذين أرسل إلى عبادي، وإذ فيهم رجل هو أضوءهم نوراً، ولم يكتب له من العمر إلا أربعون سنة، فقال: يا رب ما بال هذا، من أضوئهم نوراً ولم يكتب له من العمر إلا أربعون سنة؟ فقال: ذاك ما كتب له، فقال: يا رب، أنقص له من عمري ستين سنة". فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم فلما أسكنه الله الجنة ثم أهبط إلى الأرض كان يعد أيامه، فلما أتاه ملك الموت ليقبضه قال له آدم: عجلت علي يا ملك الموت! فقال: ما فعلت، فقال: قد بقي من عمري ستون سنة، فقال له ملك الموت: ما بقي من عمرك شيء، قد سألت ربك أن يكتبه لابنك داود، فقال: ما فعلت". فقال: رسول الله صلى الله عليه وسلم: "فنسي آدم، فنسيت ذريته، وجحد آدم فجحدت ذريته، فيومئذ وضع الله الكتاب، وأمر بالشهود".
أما بالنسبة للإنتحار : فليس به شجاعة أبداً ولا أستطيع أن اسميه ضعفً حتى فهو فشل لكون المرء مخلوق.
أما الشجاعة التي تجعل المرء يقدم على الإنتحار فأستطيع أن أقول أنها شجاعة مذمومة لإنها ليس لها سبب. وفي هذا امثلة كثيرة كما حدث لبني اسرائيل.
أما الشجاعة التي تنتج من التضحية في سبيل الله فهذه شجاعة حسنة ومحمودة لترتبها على غرض أعظم.
مثال: شخص يقفز من جبل بالحبل ؟! هذه شجاعة ولكنها شجاعة تؤدي إلى التهلكة.
مثال اخر: شخص جاهد بنفسه في معركة في ايام الصحابة مثلاً ولم يمت ولكن اقدامه وإيمانه شجاعة عظيمة محمودة!
هذا ما لدي فقط.
الأوسمة والجوائز لـ
WaNDeR
لا توجد أوسمـة لـ
WaNDeR