بسم الله الرحمن الرحيم .
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .
الحمد لله وحده ، والصلاة والسلام على من لانبي بعده .
بداية أقدم لك الشكر الجزيل أستاذي الغالي .
سلم مدادك الراقي ، جررت الحروف على الحتوف ،
فدونت أروع المقال ، وسمت عُلا المنال .
أما الموضوع .
فمن باب الدين أولا نأتي وبه الملاذ .
لا يشك عاقل أن التعدد أفضل من الواحدة لم ؟
لأن الله بدأ به في كتابه العزيز .
ولأن النبي صلى الله عليه وسلم فعله .
هذا النقطتان تكفي لمن عنده دين ولا داعي للجدل الكثير .
ثم معى هذا الباب ليس مفتوحاً على مصراعيه .
فلكل أمر ضوابط والضوابط مقررة في الشرع .
ونجد أعقل النساء زوج رسول الله صلى الله عليه وسلم
تعرض أختها على رسول الله صلى الله عليه وسلم ؛
وذالك لبوغها غاية العقل وغاية الحب له .
ومن النساء من تغني زوجها عن أن يفكر في غيرها فضلا عن أن يقدم على ذلك .
ثم معى هذا كل له مقصود في التعدد ووجهات الناس تختلف .
وأعلاهم غاية ، وأكملهم عقلا من فعله ؛
للإقتداء برسول الله صلى الله عليه وسلم ،
وللإكثار من أمته مع تطبيق العدل التام ، والإحسان .
وأسفلهم قصدا ، وأخسئهم عقلا ؛ من قصد به اللذاذ والجري ورئها.
وليعلم كل عاقل قدم على هذا أنه متى فرط في ما يستطيع عليه ولم يعدل ،
أتى يوم القيامة وشقه مائل ، وبئس الخزي هذا .
آسف على الإطالة .
وآسف لعدم توفتي الموضوع حقه .
والله أعلم بالحق والصواب ، هو ولي السداد .
تحياتي :
مداد الكاتب الصغير .