الـسَّلامُ عَليكمْ و رَحمَةُ اللهِ و برَكاتُهْ ,
أْعْتَذِرُ عَنْ تَقْصيرِي ,
فَمِنَ المُفْترضِ أَن أَقْرَا قِصَصَ و رِوَاياتَ جَميعِ زُمَلائِي فِي هَذَا القِسْم ,
و كيْفَ لِي أَنْ اُفَوّتَ رِوَايَةً مُمَاثِلَة ,
سَـأُعْطِي إِنْتِقَادِي كَامِلا , و إنْ أَزعجَكِ : فَمَا هُوَ الّا وِجْهَةُ نَظَرٍ مِنْ كَاتِبٍ جَدِيدٍ عَلَى المَيْدَان ,
و سَاُرَتِّبُهَا فِي لائحَة حتَّى تَصِلَ الرِّسَالَةُ بِشَكْلٍ مَفْهُومٍ ,
الامور الايجابية :
أ/ الأحداثُ رائعةُُ و مكملةُُ لبعضهَا البعضِ .
ب/ الشَّخصياتُ مُثيرةُُ للإهتمامِ .
ج/ النهايةُ دائمًا تَكونُ طُعمًا للقارئِ , بحيث ننتظرهُ حتى يخرجَ , و نهجمُ عليه بقراءَة الفَصلِ القادِمْ
د/ رسائِلكِ الى القارئينَ واضحةُُ و مباشَرة .
و/ التَنسِيقُ رائِعْ .
الامور السلبية + نصائح و توضيحات ليصبح النقد بناءََّ :
ملاحظة :
لنْ اعلقَ على الأخطاءِ الإملائيةِ فأنَا عَن نَفْسِي ارْتَكِبُهَا , إضَافَة على كَوْنِهَا شَائعَة
فَنَدعُوا اللهَ أنْ يُسَامِحَنَا كُلَّنَا عَلَى فَشَلِنَا فِي تَحَمُّلِ مَسْؤُولِيَّة رفَعِ أَعْلاَمِ لُغَةِ القُرْآنِ , اللُغَةُ العَرَبِيَّةُ .
أ/ التِكْرَار : بِحَيثُ أحْيَانًا يصلُ الاَمْرُ الَى تِكْرَارِ نَفْسِ الكلِمَةِ ثَلاَثَ مَرَّاتِِ فِي سَطْرِِ وَاحِدِِ ,
وَ عَامِلُ تَفَادِي التِكْرَارِ مُهِمُُّ جِدًّا , فَبِدُونِهِ يَتَشَتَّتُ اِنْتِبَاهُ القَارِئِ ,
و يَاْكُلُ الكَلِمَاتَ وَ يَقْفِزُ الَى الأَسطُرِ التَالِيَة بِدُونِ اَنْ يُحُسَّ .
ب/ اَسْمَاءُ الشَخْصياتِ : ربُّمَا يُحِسُّ القَارئُ و مَا تَبعَهُ مِنْ قُرَّاءِِ بِالرَّاحَةُ , و سُهُولَةِ حِفْظِ الاَسْمَاءِ ,
وَ لَكِنْ لَيْسَ الجَمِيعْ , فَانَا اَنْتَمِي اِلَى فِئَةِِ لاَ تَسْتَطِيعُ حِفْظَ اَسْمَاءِِ مُمَاثِلَة
الاّ انْ اُعْطَيْتِ لِكُلِّ شَخْصِيَةِِ حَقَّهَا مِنَ القَصِّ /
سَأُوَضِّحُ هَذِهِ النُّقْطَةَ فِي المَطَّةِ التَالِيَة .
ج/ اعْطَاءُ كُلِّ شَخْصيَّةِِ حَقَّهَا : صَحِيحُُ انَّهُ تُوجَدُ شَخْصِيَّاتُُ ثَانَوِيَّة , و لاَ يَجِبُ اِعْطَائُهَا قَدْرَ اِهْتِمَامِ
الشَخْصِياتِ الرَئِيسِية , و لَكِنْ مَا الاحِظُهُ اَنَا , اَنَّ حَتَّى الشَّخْصِيَّةَ
الرَئِيسِيَّةَ لَمْ يُوَضِّحْ شَيْءُُ عَنْهَا , سوَاءَ كَانَ مَاضِيََا اَوْ حَاضِرًا اوْ مُسْتَقْبَلاََ
و كَذلكَ باقِي الشَخْصِيَّات , و هذَا يُؤَدِّي اِلَى اُُمُورِِ كَثِيرَة , و مِنْهَا عَدَمُ
التَفْرِيقُ بَيْنَ الشَّخْصِيَاتِ اِلاَّ بِالاَسْمَاءْ , و هَذَا ان قَامَ القَارِئُ بِتَذَكُرِهَا
و اَيْضََا عَدَمَ وُصُولِ افْكَارِ وَ مَشَاعِرِ الكَاتِبِ الَى القَارِئْ ,
فَمَثَلاََ عِنْدَمَا تَمُوتُ شَخْصِيَّة , لَمْ يُذْكَرْ عَنْهَا تَفَاصِيلُ كَثِيرَة , لَنْ يَهْتَمَّ
و لَنْ يَحْزَنَ القَارِئُ عِنْدَ حُصُولِ شْيءِِ سَيِّءْ لَهُ , مُقَارَنَةََ بِشَخْصِيَّةِِ
أَعْطَاهَا الكَاتِبُ إهْتِمَاماََ كَبِيرََا , مِثْلَ فِلْمِ التَايْتَانِيكْ .
د/ حيل الكتابة : هَذَا إِقْتِرَاحُُ و لَيْسَ نَقْدََا و لَكِنْ قَرَّرْتُ إِضَافَتَهُ لَرُبَّمَا يُفِيدُكْ ,
كُلُّ كَاِتبِِ يَسْتَعْمِلُ حِيلَةََ عَلَّى الأَقَلِّ , حتَى يَحُوزَ عَلَى كَامِلِ اِهْتِمَامِ القَارِئْ ,
الهُدُوءُ قَبْلَ العَاصِفَةِ ( بمعنى هدوء القصة ثم انفجارها دفعة واحدة )
رَبْطُ شَخْصِيَّاتِِ مَجْهُولَة , وَصْفُ مَادِّيَاتِ الشَّخْصِيَّات , الى غَيْرِ ذَلِكْ ,
حتَى يَتَعَلَقَ القَارِئُ بِالقِصَةِ قَدْرَ الإِمْكَانْ .
و/ جُسُورُ الأَحْدَاثِ : وَ هِيَ الجُسُورُ التِي تَقَعُ بَيْنَ مُجْرَيَاتِ القِصَّة سَواءَ كَانَتْ مُهِمَّة اَوْ لا ,
مَثَلا وَصْفُ مَرْكَزِ الحَدَثْ , غُرْفَة , و اَيْضَا كِتَابَةُ التَفَاصِيل التِي تَجْعَلُ القَارِئَ
يَتَخَيَّلُ الاَحْدَاثَ , مثال :
اقتباس:
يتمعن في عيني أمّه متحسرا على ما عاشه من كذب و إدعاء قائلا و قبضته تضرب الطاولة :
|
حتَّى لاَ يُضْطَرُّ القَارِئُ اِلَى صُنْعِ هَذِهِ الجُسُورِ بِنَفْسِهْ , وَ يَشْعُرَ بِالتَعَبِ
هَذَا مَا فِي حَوْزَتِي ,
لَنْ أَكْذِبَ عَلَيْكِ , اَنَا لُمْ اُطَبِّقْ كُلَّ هَذِهِ الاُمُورْ , لاِنَّهَا تَاتِي بِالتَدْرِيبِ و مَعَ اللَيَالِي ,
و لَكِنْ اَرَدْتُ نَقْلَهَا اِلِيْكِ , بِدُونِ اَيْ فِكْرَةِِ أُخْرَى ,
فَاَرْجُوا اَنَّ رَدِّي لَمْ يُزْعِجْكِ , فَمَا هُوَ اِلا نَصِيحَةُُ مِنْ زَميلِِ اِلى زَمٍيلَة ,
سَلامِي