وحي الأحزان
اري صغيري وكبيري يموتون أمامي بلا ذنب ولا باع
ارى كل شيء يدمر ولاشيء مستثني ،حتي الشجر والحجر
فهذه بقية الروح الخالدة في ،فهذه الحياة وكل المتناقضات
جلست في المقبرة أراجع نفسي كلحائط مغطي بالخراب
زفوا إلي خبر الحياة والحرية المتمنات
فيا عجب للناس فهم يجعلون الحياة للقتال وهي للعمل !
أما والله ليس اسمى من كوننا مسلمين نعبد رب السموات والأرض وكل شيء
قتلوا وشردوا ،وهجروا كل ما في القلب من حنين ........
الضمير يرجع للقبور لعله يرى معنى الحياة !
فما لقبر سوي سد قائم على فكرة الموت والحياة