رد: مَسَاحَاتْ لَكُمْ سَجِلُو دُخُولَكُمْ بِـ مَقْطُوعَاتْ مِنْ حِبْرِ أَقْلَامِكُمْ
لن تكون الأمور كما نشاء!
فقف من نفسك موقفاً صريحاً وواضحاً وحازماً أن هذه الدُنيا ليست لأحد وأن الأخرةَ والجنة ليست لأي أحد!
الدنيا والأخرة ملكُ للواحد الأحد!
فابتعد عن الرذائل تصعد ... ولسوف تشهد , ولسوف تشهد ولسوف تشهد على نفسِكَ نفسُك قبل كل الخلائق وستنطقُ أعضائك!
فما بقي من ذالك؟! لكي نتعظ , وندرك !
ولربما كما قرأنا قصص الأولين وكيف أن الجبابرة لم يتعظون ولم ينجوا من العذاب الذي وقع عليهم إلا قلة!
فأين نحنُ من تلك القلة , أنا وأنت وانتي وهي والكل ... نعم نظن ان الإسلام بداخلنا كثير وهو ليس علينا بعزيز؟!
يبدوا أن العزة التي ننشدها سلمُ يصعدُ في السماء دونما سبيل ولا هدى.
ولا تصل السلالم لصدر السماء إلا بهديٍ وهدىً من لدن عزيزٍ حكيم.
قال تعالى: ( إِنَّكَ لَا تَهْدِي مَنْ أَحْبَبْتَ وَلَٰكِنَّ اللَّهَ يَهْدِي مَنْ يَشَاءُ ۚ وَهُوَ أَعْلَمُ بِالْمُهْتَدِينَ ).
عسى الله أن يهدي أنفسنا التي نحبها كثيراً ونخاف عليها كثيراً بأمور ليس منها طائل ونحنُ لم نخف عليها من هول اليوم الأكبر والفزع الأكبر.
اسأل الله أن يهدي جميع المسلمين!
|