لا بل أنت الدم نفسه حبيبي الذي يسيرني




أحبك بكل حرف و لحن و نبض و دقة و نغمة




تنطق بها هذه الكلمة و تتراقص عليها كل الأحاسيس و المشاعر





أحــــــــــــــبـــــــــــــــك



أحــــــــــــــــــــــــــبـــــــــــــــــــــ ك





حبي لك لا يعرف السكون و لا السكوت




لا يعرف الوقوف ولا الحدود




حبي لك كأشعة شمس الشروق تمتد الى كل جزء في هذا الوجود




حبي لك كقطرات الأمطار الثائرة ما أن تلامس سطح الأرض




لتغرقها و تفيض عليها بالنعيم الذي فاض شوقاً لهذا اللقاء.




حبي مجنون ترفع عنه الأوراق و الأقلام و يعذر لكل ما قد فعل




أو سيفعل فهو حب لم تشهد له العصور و لا الدهور.


آآه كم أشتاق لك في بعدك و أحترق في قربك




كم أتمنى أن أكون بين يديك لألتمس جمال و كمال حبك




كم أتمنى أن أفقد الوعي لمجرد أتنفس عطرك على عنقك




كم أتمنى أن أغفو و أستيقظ على أنغام دقات قلبك بين أحضانك





أريد من خصلات شعرك ممرات و معابر أعبرها لأتيه




و أضيع لكي لا يجدني أحد غيرك




أريد من سحر عينيك أن أبني جسور آمالي و أحلامي أتيقن




بوجودها و أعلم سأصلها بك و معك




أريد أن آخذ من شفتيك سفينة أبحر بها و أغوص بين ثنايا




مياهك العذبة و أمواجك الثائرة و أرسي بها على خلجانك الهائمة للقائي




أنام و أحلم أنني بين ذراعيك أطير و أرفرف في عالمنا البعيد




عالم فقط نبدع فيه فنون حبنا و جنون عشقنا و طقوس غرامنا




كم أتمناك ولا أتمنى سواك في أيامي وليالي.


أحب كل شيء لك ومنك و عليك




جنونك و عصبيتك و سكوتك و سكونك




لا بل أحب ضحكاتك و مداعاباتك ومزاحك و مزاجك


لا تعلم ماذا يحدث لي كل لحظة ألتمس فيها همس حبك لي




و عشقي الذي تريد و تتمنى بشوق و لوعة و حنين.




أموت على همساتك الثائرة الهادئة التي تحرقني بكل ثانية




و أحيا عندما تملكني و تتملكني بكل الحب و العشق الذي لا يفنى و لا ينتهي.


أعشقك ولا أعشق غيرك أيها الحبيب العجيب و الجميل




تكتب حروفك و تعزف كلماتك فتجعل من أجزائي أوتار




تعزف عليها أجمل المعزوفات و تدق عليها أروع الألحان




فيطرب عقلي و يرفرف قلبي و أفقد ذاتي و كياني


زد بحبك و عشقك لي ولا تحرمني نبع قلبك الذي يرويني و يحيني





أقترب مني و أبقى بقربي لكي أبدع بفنون حبي التي أمتلكها لك




أمرأة الحب و العشق أتعطش للمسة منك لتشحن حواسي و أجزائي




أتلهف لهمسة شفتيك بحروف أحبكِ تنثرها على أطراف أذني




أتشوق لأنفاسك اللؤلؤية لتنثرها على قلبي و عقلي و كياني


أحبك و لن تكفي حروف اللغات ولا كلمات المعاجم




ولا أوراق الأشجار و لا قطرات الأمطار




لا و لا حتى حبات الرمال و لا عدد النجوم في السماء



حبي لك أكبر من أن تكونه حروف أو تحتويه سطور





قد يحتمله الفراغ الذي وجد بين الأرض و السماء




أو قد يملأ المسافة المتواجدة بين الكواكب و الأقمار




لا أعتقد و لا أظن و لا أشك في ذلك




فأن حبي لك قد يفيض من كل قلب وجد على هذا الوجود




ومع كل هذا لن أكفيك حقك أيها الحبيب