أتأمل رحيل يوم وقدوم يوم وبسرعة هائلة مخيفة
ما أن أضع رأسي على الوسادة إلا وأشرق نور الفجر
وما أن أستيقظ إلا وحان موعد النوم
تسير أيامنا و لا تتوقف
وأقول في نفسي : حقاً السعيدُ من ملأ صحيفته بالصالحات ،
والسؤال الذي أقُف عنده بماذا مُلئت صحيفتي !؟
وهل أنا أسير للأمام أم للخلف ؟
يا ترى ما وزني عند الله !
-قف وحاسب نفسك فالأيام تمر سريعاً ولن يبقى إلا عملك الصالح -.
فِتن الدنيا تموج بنا و الأحداث تتسارع من حولنا والأموات يتسابقون أمامنا .
-فَفِروا إلى الله-