عرض مشاركة واحدة
قديم 09-09-2014, 05:22 PM   #1967
مشرف سابق
 
الصورة الرمزية WaNDeR
رقـم العضويــة: 255859
تاريخ التسجيل: Aug 2013
العـــــــــــمــر: 35
الجنس:
المشـــاركـات: 3,699
نقـــاط الخبـرة: 1262

افتراضي رد: مَسَاحَاتْ لَكُمْ سَجِلُو دُخُولَكُمْ بِـ مَقْطُوعَاتْ مِنْ حِبْرِ أَقْلَامِكُمْ

هنيئاً لمن تعلق قلبه بالله!
وتعس من علق قلبه لغيره.

وطوبى لتلك العقول التي تُدرك المقامات فتقدمُ قلبها بين يدي الله بكل إستسلام.

لم يعد الإدراك حاضراً العقول , فالكل مُلتهٍ بما يشغله عن الطاعة ومشغولُ بكل ما يخرجه من العبادة أو يؤخرهُ عنها.
فذالك الشخص مشغول بكل شيءٍ يأمره الشيطان به.
ولو للحظة لم يتفكر , بأن العاقبة لمن إتقى وأنهم نخبةُ قليلون من يدركون ويطيعون الله - كحال من يؤمن بالرسل فهم فئةُ قليلة يؤمنون ثم ينجون مع رسولهم من العذاب الذي يقع على عامة الناس الضالة - , ومع ذالك لم يلتمس تلك المكانة واضمحل عقله وتداعى ضميره وتقهقهر ليصل لأسوء المدارك فماذا تتوقع من نفسك؟!

كلنا مشغولون ولذالك لو شعرتَ بضميرك وصليت إسأل الله أن يعينك بتصريف قلبك على طاعته واسأله أن يهديك صراطً مستقيماً لا إعوجاج فيه سواءاً كان في الثلث الأخير من الليل أو في كل سجود لله أو بأي وقتٍ كان فالله موجود شهيدُ على كل ما نقول ونفعل.

و لإن الشيطان يعين نفسك الأمارة بالسوء عليك بفعل الملهيات كبيرها وصغيرها ,
فالله يعين النفس التي سألته الإعانة على الطاعات كبيرها وصغيرها .

وابدأ بتوبة , وتوقف عن كل ما تفعله ولا تفكر فقط توقف وصلي ونيتك أنك تركتها لوجه الله وسترى العوض!

والحياةُ مبنية على مبدأ الإستحقاق و وجودك لم يكن إلى بفعل فاعل ومماتك لم يكن إلا بفعل فاعل وأصدق الحديث الموت وأكثر الحديث مخافةً عند الناس الموت ... فما بعد الموت هو الأبدية .

وهذه الأبدية مبنيةُ على عملك بالدنيا إما أن تكون أبدية في الجنة - جعلنا الله وإياكم من أهلها -
أو
تكون أبدية من العذاب في نار جهنم - أعذانا الله وإياكم منها.



ولك حرية الإختيار فأنت تملك القرار!

التعديل الأخير تم بواسطة WaNDeR ; 09-09-2014 الساعة 05:28 PM
WaNDeR غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس