هۈ مڪۈڪ فضائيے صنع من قبل شرڪۂ (Rockwell الدۈليۂ) قسمـ اأنظمۂ النقل الفضاآئيۂ
فيے داۈنيے , ڪاليفۈرنيا تشالنجر هۈ ثانيے مڪۈڪ فضائيے ۈضع تحت التشغيل من قبل
ناسا بعد ڪۈلۈمبيا ۈسميے تشالنجر نسبۂ الـﮯ مرڪبۂ البحريۂ البريطانيۂ المعرۈفۂ بـِ
(hms challenger) التابعۂ لـِ (pioneering) ۈهۈ مرڪز عالميے فيے البحۈث البحريۂ.
إستغرق بناء المرڪبۂ 11 عاماً الـﮯ أن أنـطلقت فيے رحلتهاآ الــاأۈلـﮯ ..ۈ إنفجرت فيے
رحلتهاآ العاآشرۂ ۈعلـﮯ متنهاآ سبعۂ رۈاآد فقدۈاآ حياآتهمـ جراآء الحاآدثۂ فيے عام 1986
فيے الرحلۂ المسماآۂ بـِ ( STS-51-L) ۈڪانت ثاآنيے مرڪبۂ تنفجر لناسا ۈإنفجاآرهاآ
أدـﮯ الـﮯ تۈقف الرحلـاآت لمدۂ عاآمين ۈنصف ۈبعدهاآ تمـ استئناآف الرحلـاآت فيے عامـ
1988 بۈاسطۂ مڪۈڪ الفضاء ديسڪفريے (Discovery ) . تشالنجر ڪانت اۈل مرڪبۂ
تطير ۈعلـﮯ متنها امرأۂ امريڪيۂ (امريڪيۂ-من اصل افريقيے) ۈ أخرـﮯ ڪنديۂ .. فيے
ثلاث بعثاآت للمختبر الفضائيے , بشڪل عامـ قامت بتسع رحلــاآت ناآجحۂ ۈتدمرت فيے
رحلتهاآ العاآشرۂ ڪما انهاآ ڪاآنت أۈلـــﮯ المرڪباآت التيے شهدت الــاآقلــاآع الليليے
ۈالهبۈۈط الليليے لمرڪباآت الفضاآء , ۈلــاآ نجاآفيے القۈل ان قلناآ بأنها ڪانت المرڪبۂ
الــاآۈلـﮯ التيے تنفجر جراآء حاآدث أثناء تنفيذ المهمۂ , جُمِع حطام المرڪبۂ المدمرۂ
ۈ تم ۈضعـﮧ فيے منصۂ الصۈاريخ المتۈقفـﮧعن العمل ۈالتيے يصل عددها ڪڪل الـﮯ
صارۈخ , فيے محطۂ ڪيب ڪانافيرال للقۈات الجۈيۂ .
......
>> مهمۂ المڪۈڪ :
فيے يۈم الثلاثاء المۈافق 28 من شهر يناير من عام 1986، تقرر بدء رحلۂ تشالنجر للفضاء
للاتصال بقمر صناعيے ۈلجمع معلۈمات عن مذنب هاليے. ۈذلڪ أثناء مرۈر المڪۈڪ بأقرب
نقطۂ للشمس، ۈحيث إن هذه الفرصۂ لا تتحقق إلا بعد ستۂ ۈسبعين عاماً (مدۂ دۈران
مذنب هاليے)، علماً بإنَّ هذه الرحلۂ انطلقت بعد أن تم تأجيلهاآ ثلاث مرات ڪان طاقم
الرحلۂ المسماۂ بِـ (STS-51L) مڪۈناً من سبعۂ رۈاد هم :
- فرانسيز آر . سڪۈبيے القائد
- الدّڪتۈرۂ جۈديث أيے . إختصاصيۂ مهمّۂ،
ۈهيے ثاني رائدۂ فضاء في العالم المعروفة بِ ريسنيڪ - إليسۈن إس . أۈنيزۈڪا إختصاصيے مهمّۂ
- الدّڪتۈر رۈنالد إيے . مسنير إختصاصيے مهمّۂ
- جريجۈريے بيے . جارفيس إختصاصيے حمۈلۂ
- إس . ڪريستا مڪأۈليف إختصاصيے حمۈلۂ
بعد أۈل رحلۂ لـﮧ فيے نيسان 1983، تشالنجر سرعان ما أصبحت العمۈد الفقريے لأسطۈل
مڪۈڪ الفضاء التابع لناسا، ۈحلقت فيے البعثات سنۈيا أڪثر بڪثير من ڪۈلۈمبيا.
فيے (عام 1983 ۈعام 1984) طارت مركبۂ تشالنجر علـﮯ مدـﮯ 85٪ أڪثر من جميع بعثات
المرڪبات الفضائيۂ. حتـﮯ عندما انضمت مداريۂ ديسڪفريے ۈأتلانتس للأسطۈل
بقيے مكوك تشالنجر محافضاً علـﮯ مڪانتـﮧ ۈڪفاآئتـﮧ فيے العمل , ۈطار ثلاث بعثات سنۈيا
من 1983 إلـﮯ1985. تشالنجر جنبا إلـﮯ جنب مع ديسڪفريے تم تعديلـﮧ فيے مرڪز
(ڪنيديے للفضاء) ليڪۈن قادراً علـﮯ حمل Centaur-G فيے عنبر حمۈلتـﮧ. لۈ إن رحلۂ
STS-51-L لمـ تبۈء بالفشل لڪانت مهمۂ تشالنجر القادمۂ ستڪۈن نشر المسبار
يۈليسيس مع سنتۈر لدراسۂ المناطق القطبيۂ من الشمس.
......
>> بناء المرڪبۂ :
بسبب إنخفاض الإنتاج للمرڪبات المداريۂ , قرر برنامج مڪۈڪ الفضاء بناء مرڪبۂ
من المادۂ STA-099 ۈالتيے لم يتم استخدامها من قبل لبناء هيڪل المرڪبات ,
مُنحت شرڪۂ رۈڪۈيل التيے تقع فيے امريڪا الشماليۂ عقد استخدام STA-099
فيے 26 يۈليۈ عام 1972، ۈاڪتمل بناء المرڪبۂ فيے فبراير 1978 , ۈبعد بدء
تطبيق STA-099، تم إرسالـﮧ إلـﮯ مۈقع اختبار (لۈڪهيد فيے بالم دايل)،
حيث أمضـﮯ أڪثر من 11 أشهر فيے اختبارات الاهتزاز مصممۂ لمحاڪاۂ الرحلات
المڪۈڪيۂ بالڪامل، من إطلاق إلـﮯ الهبۈط .
فيے البدايۂ قررت ناسا إعادۂتصنيع مرڪبۂ "الانتربرايس" ۈالتيے ڪانت مسباراً نمۈذيجياً
(OV-101) لتستخدمـﮧ فيے رحلــاآت الطيراآن ليڪۈن مسبارهاآ الثاآنيے .. ۈلڪن تعديلات
التصنيع التيے انجزت علـﮯ مرڪبۂ الفضاء ڪۈلۈمبيا (OV-102) ڪانت مطلۈبۂ ۈضرۈريۂ
ۈلذلڪ ۈجدت ناسا ان ااعادۂ تشڪيل الانتربرايس يحتاج عملـاً مڪثفاً فضلــاً عن الميزانيۂ
ۈالتڪلفۂ الماديۂ العاليۂ , ۈبما ان STA-099 ڪانت تحت الاختبار لمنع الضرر ..
ۈجدتناسا ان اعادۂ تشڪيل STA-099 لتڪۈن مرڪبۂ الفضاء الثانيۂ أسهل ۈأقل
تڪليفاً ۈبهذا بدأت عمليۂ تحۈيل STA-099 الـﮯ مرڪبۂ الفضاء تشالنجر فيے يناير
ڪانۈن الثانيے عام 1979 , بدءا من مجرد ۈحدۂ الطاقم ( الجزء المضغۈط فِ المرڪبۂ )
فِ لۈڪهيد. أعيد STA-099 إلـﮯ محطۂ رۈڪۈيل فيے نۈفمبر تشرين الثانيے عام
1979
ۈأۈل عمل ڪان تبديل ۈحدۂ الطاقم الغير الڪتملۂ بِ النمۈذج المڪتمل مع اعادۂ
صياغۂ بعض الاجزاء الڪبيرۂ التيے ڪانت فيے STA-099، بما فيے ذلڪ أبۈاب عنبر الحمۈلۂ،
ۈالأجنحۂ... استمر العمل علـﮯ التحۈيل حتـﮯ يۈليۈ 1982 .
تشالنجر ( ۈجميع المرڪبات التيے بنيت من بعدها ) إحتۈت علـﮯ بلــاآط ( ماآدۂ بناآء )
أقل من اللذيے استخدم فيے ڪۈلۈمبيا فيے نظاآمـ الحماآيۂ الحراآريۂ الخاآص بهاآ , معَ
أنـﮧ صنع باستخدام ڪثيف لـِبلاط LRSI الابيض علـﮯ المقصۈرۂ ۈجسم الطائرۂ
الرئيسيے بالمقارنۂ مع المرڪبات المداريۂ الاخرـﮯ. الا انـﮧ تم استبدال معظم
البلاط علـﮯ أبۈاب عنبر الحمۈلۂ ۈ أجنحۂ المرڪبۂ ۈجسم المرڪبۂ الخلفيے مع بعض
التعديلات الاخرـﮯ ..فضلـــأً عن هيڪل الطاآرئرۂ الاخف ۈزناً المصنۈع منماآدۂ STA-099
جعل تشالنجر قادرۂ علـﮯ حمل (1،100 ڪلغ) أڪثر من ڪۈلۈمبيا ..ڪما ان جسم
الطائرۂ ۈجناحيها ڪانۈاآ أقۈـﮯ من ڪۈلۈمبيا علـﮯ الرغم من وزنهاآ الخفيف ۈايضاً
لا ننسـﮯ ذڪر انهاآ استخدمت محرڪاً بقۈۂ دفع تصل الـﮯ 104% ڪحد أقصـﮯ .
......
>> معالم البناء( ڪَ STA-099) :
26 يۈليۈ 1972 : منح العقد لرۈڪۈيل أمريڪا الشماليۂ
21 نۈفمبر 1975 : بدء التجميع الهيڪليے لۈحدۂ الطاقم
14 يۈنيۈ 1976 : بدء التجميع الهيڪليے لجسم الطائرۂ الخلفيے.
16 مارس 1977 : أجنحۂ تصل فيے بالم دايل من غرۈمان
30 سبتمبر 1977 : بدء التجميع النهائيے
10 فبراير 1978 : انتهاء التجميع
14 فبراير 1978 : الترڪيب من Palmdale
......
>> معلم البناء (ڪَ تشالنجر OV-099 ) :
5 يناير 1979 : منح العقد لرۈڪۈيل الدۈليۂ، الفضاء قسم أنظمۂ النقل
28 يناير 1979 : بدء التجميع الهيڪليے لۈحدۂ الطاقم
3 نۈفمبر 1980 : بدء التجميع النهائيے
23 أڪتۈبر 1981 : أنتهاء التجميع النهائيے
30 يۈنيۈ 1982 : الترڪيب من Palmdale
1 يۈليۈ 1982 : النقل البريے من Palmdale إلـﮯ ادۈاردز
5 يۈليۈ 1982 : التسليم إلـﮯ KSC
19 ديسمبر 1982 : تجهيز المرڪبۂ للــإنطلاق
4 أبريل 1983 : الرحلۂ الأۈلـﮯ (STS-6)

بعد انطلاق المڪۈڪ تشالينجر ۈۈصۈلـﮧ لمسافۂ ثلاثۂ عشر ڪيلۈمتر فيے مدۂ مقدارها
ثلاثۂ ۈسبعۈن ثانيۂ حدث لـﮧ انفجار مرۈع ۈتحۈل إلـﮯ ڪتل من الحديد ۈالنار ۈسقطت بعض
الأجزاء فيے المحيط فيے منظر محزن ۈمؤلم. ۈڪان أبشع حادث فضائيے ۈقع فيے تاريخ
اڪتشاف الفضاء، ۈهذا ما حثَّ الرئيس الأمريڪيے رۈنالد ريغان إلـﮯ تڪۈين لجنۂ لبحث
سبب الحادث تحت إشراف عمدۂ الۈلايۂ ۈقامت فرق الإنقاذ بانتشال الجثث ۈاجزاء
المڪۈڪ من المحيط .