
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ,
ماشاء الله تبارك الله وما كان هذا الطرح إلا تتمة للذي سبقه وفيه من الفوائد العظيمة ما يعالج الإنسان به قلبه الأفات والأمراض.
وقد أوضحت جزاك الله خيراً فروع الأعمال والأعمال المصاحبة لها نية. وبعد ذالك بينتَ مراتب الأعمال التي كانت خالصةً للها ودرجاتها.
ويستفاد من هذا الطرح الشيء الكثير ومن أهمها وأجلها أنه يعرف كيف يتعامل مع قلبه ويتعامل مع تقلب الشيطان عليه وتغير نوع وسوسته حتى يكادُ يكون ظهوره جلياً ووسوسته واضحة كوضوحة الشمس.
وفقت لما أتيت به وطرحته هنا لما فيه من فائدة عظيمة نرجوا الله أن نكون ممن يسمعون الكلم فيتبعون أحسنه.
وكإضافة ومخرج من هذا الطرح فبإحكام النية وإعدال ما بها من إعوجاج يخرج الإنسان من نطاق التخبط في الأعمال القلبية ويصبح الوضع جلياً ويعبد الله على علمٍ وبصيرة فيجب على الجميع الإهتمام بأمور القلب فهي الأساس الذي تقوم عليه كل العبادات.
أخيراً جزاك الله أخي خيراً ووفق الجميع لفهم هذا المحتوى .