ليست مطلب؟،عالعكس تماماً..الحوارات مطلب في أي تصنيف لزيادة روعة العمل..
أكامي قصته لا بأس بها،الحكم الدكتاتوري للإمبراطورية،الملك إمّعة الوزير،أشياء تمتثل في واقعنا الحالي..
مشكلة الكاتب أنه لم يتعمق بتاتاً في الحوارات،الحوارات سطحية و يغلب عليها السذاجة..
الأنمي -كقصة-..روعته ترتبط بشخصياته و ماضيها..
مايجوب الأنمي من أسرار أخرى كـ الأسلحة الإمبراطورية مستواها عادي جداً..
ولا تستحق الإنتظار -بشغف-..كان ليكون أفضل لو تحفّظ المؤلف تماماً عن السر..
التطرق له منذُ البداية غلط برأيي.
سرد الحبكة سيء..مع ذلك لم أنتقده..
الحبكة سلاح ذو حدين القليل فقط هم من يجازفون ويدرسون الحبكة من الألف إلى الياء قبل بدأ نشرها كـ -فيت زيرو-..و البقية يمشون مع التيار،وبما إن الأساس من هذه الصناعة لدى الأغلبية هو إستمرار الصناعة ذاتها من أجل المادة و المال،فهم لا يكترثون لكمية السقطات الكتابية ما دام المتابعين راضين عما يتلقون من مواد إمتاعية
-هذا هو الهدف من جلها على أية حال-،ولكي يظفرون بذلك،تجدهم يوظّفون القوالب الحبكية حتى تُستهلك وتنضب، بعكس الأعمال اللتي تحمل في طياتها عقدة يتم حلها تدريجياً في خط زمني مقرر مسبقاً..
كـ-مونستر- على سبيل المثال.
شخصياً لا أكترث بالقيمة الأدبية و السقطات القوية في عمل كـ-أكامي-، الثرثرات الأدبية إن أردتها فسأجدها في وسط غير هذا، فهذا الوسط أعمدته وبنيته التحتية تتمثل في المتعة و المادة الأكشنية فقط لا غير.
بالرغم أني لم أرى من أكامي سقطات الى الان..
قد أجد سلبيات لكنها ليست بتلك الأهمية..
الأهم من هذا أن أكامي عمل يقدم لي متعة كبيرة،من شخصيات،إلى قتالات،و نهايتاً بمجازر و تقطيع..
و كما أسلفت سابقاً هذا ما نفتقده حالياً..و يُعتبر مبتغى -بالنسبة لي على الأقل-..
-
لا مافهمت قصدي..
الييجزر تبع للأمبراطورية و الوزير الجشع،و أوامره لها الأولوية قبل كل شيء،حتى على إيسديث نفسها..
ماقصدته الجانب الدرامي الكبير من شخصيات كان من المفترض أن تكون شخصيات شريرة بلا مشاعر..
-رأينا جانب سيريو الدرامي مع إيسديث بفقدانها العزيزين عليها..
-وايف شخصية بعيدة كل البُعد عن -الشر- بالرغم أنه أحد أعضاء الييغرز..
-المقنع في كل حلقة كان يتأسف بما فعله بأحد القُرى بعدما حرقهم عن بكرة أبيهم..
-لم نرى أسباب كورومي و من المؤكد وجود وجبة درامية بينها و بين أكامي..
في العادة الشرير لا يمتلك لا قلب ولا مشاعر الا في حالتين..
-إحتضاره في نهاية الأرك،بإلقاء الخطبة على البطل و أصدقائه..
- إنضمامه للجانب الخيّر بعد عدة أحداث..
و هذي نقطة تُحسب للكاتب و للعمل ككُل..
-
إنفصامها يعجبني..