مـوضوع أبـدعت فـيه بـمعنى الـكلمة أخـتي دمـوع الـظلام ..
أثــني عــلى قــلمك بــما كــتبتِ مــوضوع رائــع جــداً
والـكلمات والـعبارات لا تـستوفـي مُـجهودك الـعظيم وهـذا الـموضوع
يـتحدث عـن الـصحابي الـجليل الـزبير ابـن الـعوام
هـذا الـصحابي الـعظيم الـذي كـان أول مـن
سـل سـيفه فـي سـبيل الله
وُلـدَ الـزبـير بـن الـعوام سنـة 28 قبـل الـهجرة،
وقد أسلم بمكة قديمًا على يد الصِّدِّيق، وكان عمره حينئذٍ 15 سنة، وعذّبه قومه لإسلامه،
فقد كان عم الزبير يعلقه في حصير، ويدخن عليه بالنار ليرجع إلى الكفر، فيقول: لا أكفر أبدًا
ف سـبحان الله الـذي هـداهُ وأرجـعهُ لـلحق ..
ف مُـواقف وثـمرات حـياة هـذا الـصحابي
هـيا آخـاذ وسـبل يـجب أن نـتطرق بـها
فـي حـياتـنا, كـان وقـافًـا عـندَ أوامِــر رسولِ الله
وكـان الـزبـير بـن الـعوام مـتوكـلاً عـلى الله
فـلهذا أخـلاقهُ حـسنة وعـلمهُ حـسن
وجـهاده فـي سـبيل الله حـسن ..
فـعلاً صـحابي عـظيم, حـتى وفـاتهُ بـأنه ُقـتِــلَ
غـدرًا, لأنـهُم لـم يـقدروا عـليهِ وهـو واعـي ويـعرف بـشأنـهم رغـمَ
أن عُـمرهُ كـانَ سـبعـة وسـتين سـنة ..
وهـذا عـطاءُ اللهِ وكـرمهِ عـلى هـذا الـرجل الـعظيم ..
بــإعـطائـة مـثل هـذه الـقوة فـي أرذل الـعُـمر ..
ف سـبحان الله الـمُـستحق لـلعباده وحـده
الـهادي الـجبار الـغفور ويـا لـيت كُـلٌ مِـنَ يـنظرُ
ف حـيـاتةِ وأخـلاقـهِ ويُـقارنـها بـصحابـةِ الـكرام
لـيتفـاجـئ بـالفـجوة الـعظيمة والـفرق الـقديـر ..
هـدانا اللهُ وإيـاكم ..

,خـتامـًا أقـول جـزاك الـله خـيراً, جـعلها الله فـي مـوازيـن حـسناتـك ..
وشـكرًا لـلأخـة urahra عـلى الـطقم الـجـمِـيل ..