نهاية البداية
عودة جديدة لي مع عنوان غريب شويتين

آححم مع أن تدويناتي قليلة أو مثل ما نقول "بالقطارة" إلا إني اكتشفت اني دونت
أغلب و
أجمل اللحضات اللي عشتها فحياتي بهذه المدونة.

دخلت هذا المكان وأنا خبلة في صف عاشر (
أول ثانوي)
ومرت الشهور ودخلت الكااببووس "
حادي عشر علمي"

مرت هذيج السنة بآلامها وصعوباتها ودروسها وكل ما فيها, وبالرغم من صعوبتها
إلا
انني اعترف انها أكثر سنة علمتني دروس سأتذكرها طوال حياتي 
مثل العمل بجد وبذل الجهد ونتيجتهم المفرحة وكيف ان السقوط والفشل لازم يتبعهم نجاح.
تعلمت أن يوم كلنا نكون على قلب واحد مافي شي بيأثر علينا,
وأن الحياة مستمرة رغم كل شيء فالحزن والزعل فيها بلا معنى
هذي طبعاً أغلب الدروس ويمكن أحط تدوينة بعدها أكتب فيها عن
الطرق اللي كنت أرجع فيها الأمل لروحي ولصديقاتي رغم الضغوطات والتعب

طبعاً خلاص حادي عشر دفتر امتلأت صفحاته وركن على أحد الرفوف مع الكتب التي سبقته
والآن وصلنا إلى المرحلة التي ينتظرها كل طالب "
الثاني عشر العلمي"

رغم اننا ما زلنا في الترم الأول وورانا ترمين زيادة إلا أننا حاسين بالمسؤولية اللي علينا
والحلو في هذي السنة أنه كلنا نعمل بجد واجتهاد عشان نحصل على نسبة
نفتخر بها طول عمرنا, نركض ورا درجاتنا ننقهر ونزعل بشدة لو نقصنا في شي
ونحسب لكل خطوة نسويها سواء في حياتنا أو في دراساتنا
وكلنا حلمنا واحد "
التخررج من المدرسة" بالرغم من أنه وراه جامعة وأشياء

لكننا موقنين أننا في طريقنا لتحقيق أحلامنا

هالسنة صعبة ومهمة فيها كلنا نروح للمدرسة حاملين على أعناقنا مسؤوليات كثيرة
أولها أننا نرفع رأس أهلنا بنسبنا وأننا نحقق نسب عالية
عشان ما ننحرج مستقبلاً أمام أبناءنا لو سألونا عن نسبنا, وأننا نترك بصمة ولو صغيرة
في هذا المكان ونترك ذكريات لنا نتذكرها طول العمر -مثل هالتدوينة -

)
طبعاً ما أقدر أنكر أن صعوبة الحياة في حادي عشر جعلتنا أقوى وأكثر مرونة في هذه السنة
علمتنا كيف نبدل تذمرنا بالأفعال وكيف أن علاقاتنا هي أقوى من كل شيء

وبالنسبة لي هالسنة بدأتها بداية ثانية -غير عن كل سنة-, بدأت فيها
حفظ القرآن رغم ضيق الوقت لكن لا بأس ما دمت أستطيع, وبدأت أسوي أي شي فيه
سعادة لغيري ولو كان بسيط لأن بسعادتهم الله يسعدني,
بدأت أصير واعية وأعرف مصلحتي وأوازن بين حياتي ودراستي.
أتوقع أنهي السنة بأشياء كثيرة وأهمها نسبة عالية, أتمنى من كل شخص يمر على مدونتي
أن يدعي لي بتحقيق حلمي -
النسبة العالية- وتذكروا أن فضل الدعاء للغير عظيم.
وإن شاء الله أدخل عليكم نهاية السنة وأبشركم بنسبة جميلة

الله يوفقني وإياكم لكل خير