عرض مشاركة واحدة
قديم 11-20-2014, 01:09 AM   #132
عاشق ذهبي
 
الصورة الرمزية رآقية
رقـم العضويــة: 223515
تاريخ التسجيل: Jun 2013
الجنس:
المشـــاركـات: 2,316
نقـــاط الخبـرة: 1094

افتراضي رد: لا تَعيشوا لِأنَفْسكم ِفَقَط .. بَل إحْمِلِوا هَمّ " الدين " ..!

اقتباس:
الحب

ماهو الذي بالأعلى ؟
كتبت وكتبت ولم اجد كلماتي لائقه لتوفي بمعنى الحب
فاقتبست كلام للدكتور
محمد الحضيف في روايته.. ديمي حب أول
لانه حقا اوفى بالمعنى





لم يعل الإسلام شيئا مثلما أعلى من شأن الحب ،
حتى أنه ربطه بالرب سبحانه وتعالى وجعل الله عز وجل ،
هو الغاية التي ينتهي إليها الحب ،
أيا كان نوعه . الإسلام حينما فعل ذلك ،
أراد أن يجرد الحب من كل رباط محسوس ،
ومن كل رغبة ، أو شهوة بشرية آنية ،
تتلاشى لحظة تحققها ، ليجعله متصلا بالله مباشرة .
فالحب فيه سبحانه ، أسمى درجات الحب ،
ولا يتحقق إيمان بشر ، إذا لم يحب الله والرسول صلى الله وعليه وسلم ،
ولا يتحقق إيمانه .. كاملا ، إذا لم يحب لأخيه المسلم ، ما يحب لنفسه .
كل حب في الإسلام ، غايته الحب في الله .
وحينما يؤكد الإسلام على هذا الجانب ،
فإنه يهدف إلى تجاوز المادي إلى الروحاني ..
و الأرضي إلى العلوي السماوي .
لان المادي والأرضي ينتهيان إلى الفناء ،
أما الروحاني والعلوي فمصيرهما الخلود .
المال يفنى ، والجسد يبلى ، والمكانة الاجتماعية تزول .
لأن الحب طبيعته هكذا ، يقاوم عوامل الفناء ،
هو يتجدد باستمرار .. لانه يستمد حياته من الذات العليا ،
التي هي مصدر الخلود .
من طبيعة المادي أنك حينما تمتلكه تزهد فيه ،
ألسنا نشتهي الطعام اللذيذ ، وحينما نملكه .. نمله ونزهد فيه .
السنا نعشق الجمال ، فإذا ما أدركناه تطلعنا لآخر غيره .
اما.. حسن التعامل ، الأدب ، الأخلاق ، الرحمة ، التعاون .
إذا ما وجدناها في إنسان تعلقنا به ،
و كلما أزداد تمثلا لهذه الخصال ، زاد تمسكنا به .
..
الحب من هذا النوع يتجاوز الجسد .. ليعانق الروح في افقها السرمدي .


لم يكتفي الدكتور بهذه الكلمات فقط بل ابدع بالبقيه
ولكن اوجزت لعدم الإطالة
رآقية غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس