في مؤٺمر الأدباء العرب الثامن المنعقد في دمشق .

ۋفي العام نفسـہ أصدرٺ لـہ ۋزارة الإعلام ديۋان " خلجاٺ " .

في عام 1973 رأس الوفد العراقي إلےٰ مؤٺمر الأدباء الٺاسع الذي عقد في ٺۋنس .

بلدان عديدة فٺحـٺ أبۋابها للج‘ـواهري مثل مصر، المغرب، ۋالأردن ، ۋهذا دليل علےٰ مدى الاحـٺرام الذي حـظي بـہ ۋلگنـہ اخ‘ـٺار دمشق ۋاسٺقر فيها

ۋاطمأن إليها واسٺراحـ ۋنزل في ضيافـۃ الرئيس الراحـل حـافظ الأسد الذي بسط رعايٺـہ لگل الشعراء ۋالأدباء ۋالگٺّاب.

يٺصف أسلۋب الج‘ـۋاهري بالصدق في الٺعبير ۋالقۋة في البيان ۋالح‘ـرارة في الإح‘ـساس الملٺحـم بالصۋر الهادرة گالٺيار في النفس ،

ۋلگنـہ يبدۋ من خ‘ـلال أفگاره مٺشائماً ح‘ـزيناً من الحـياة ٺغلف شعره مسسح‘ــۃ من الگآبـۃ ۋالإح‘ـسساسس القاٺم الحـزين مع نفسسيـۃ معقدة

ٺنظر إلےٰ گل أمر نظر الفيلسۋف الناقد الذي لايرضيـہ شيء. ۋٺۋفي الجۋاهري في السابع ۋالعشرين من ٺمۋز 1997 ،

ۋرحـل بعد أن ٺمرد ۋٺح‘ـدى ۋدخل معارگ گبرى ۋخ‘ـاض غمرٺها واگٺۋى بنيرانها فگان بحـق شاهد العصر الذي لم يج‘ـامل ۋلم يح‘ـاب أحـداً .‏

ۋقد ۋلد الجۋاهري وٺوفي في نفس الشهر، ۋگان الفارق يۋماً ۋاح‘ـداً مابين عيد ميلاده ۋۋفاٺه. فقد ۋلد في السسادسس والعشرين من ٺمۋز عام 1899

ۋٺوفي في السسابع والعشرين من ٺمۋز 1997 .‏



قصيدة للشاعر الگبير الج‘ـۋاهري في رثاء اخيـہ الشهيد {{ اخي ج‘ـعفر }}

أتَعْلَمُ أمْ أنتَ لا تَعْلَمُ بأنَّ جِراحَ الضحايا فمُ

فَمٌّ ليس كالمَدعي قولةً وليس كآخَرَ يَسترحِم

يصيحُ على المُدْقِعينَ الجياع أريقوا دماءكُمُ تُطعَموا

ويهْتِفُ بالنَّفَر المُهطِعين أهينِوا لِئامكمُ تُكْرمَوا

أتعلَمُ أنَّ رِقابَ الطُغاة أثقَلَها الغُنْمُ والمأثَم

وأنّ بطونَ العُتاةِ التي مِن السُحتِ تَهضِمُ ما تهضم

وأنَ البغيَّ الذي يدعي من المجد ما لم تَحُزْ " مريم "

ستَنْهَدُّ إن فارَ هذا الدمُ وصوَّتَ هذا الفمُ الأعجم

فيا لكَ مِن مَرهمٍ ما اهتدَى إليه الأُساة وما رهَّموا

ويا لكَ من بَلسمٍ يُشتَفى به حينَ لا يُرتجى بَلسم

ويا لكَ من مَبسِمٍ عابسٍ ثغور الأماني به تَبسِم

أتعلمُ أنّ جِراحَ الشهيد تظَلُّ عن الثأر تستفهِم

أتعلمُ أنّ جِراحَ الشهيد مِن الجُوعِ تَهضِمُ ما تَلهم

تَمُصُّ دماً ثُم تبغي دماً وتبقى تُلِحُ وتستطعِم

فقُلْ للمُقيمِ على ذُلّهِ ه جيناً يُسخَّرُ أو يُلجَم

تَقَحَّمْ ، لُعِنْتَ ، أزيزَ الرَّصاص وَجرِّبْ من الحظّ ما يُقسَم

وخُضْها كما خاضَها الأسبقون وَثنِّ بما افتتحَ الأقدم

فإِمَّا إلى حيثُ تبدو الحياة لِعينيْكَ مَكْرُمةً تُغْنَم

وإمَّا إلى جَدَثٍ لم يكُن ليفضُلَه بيتُكَ المُظلِم

تَقَحَّمْ ، لُعِنْتَ ، فما تَرتجي مِن العيش عن وِرده تُحرَم

أأوجعُ مِن أنَّك المُزدرى وأقتلُ مِن أنَّك المُعدِم

تقحَّمْ فمَنْ ذا يَخوضُ المَنون إذا عافَها الأنكدُ الأشأم

تقحَّمْ فمَنْ ذا يلومُ البطين إذا كان مِثلُكَ لا يَقْحَم

يقولون مَن هم أولاءِ الرَّعاعُ فأفهِمْهُمُ بدَمٍ مَنْ هُم

وأفهِمْهُمُ بدمٍ أنَّهمْ عَبيدُكَ إنْ تَدْعُهمْ يَخدُموا

وأنَّك أشرفُ من خيرِهمْ وكعبُك مِن خدهِ أكرم

. . . . . . .
أخي ج‘ـعفراً يا رۋاءَ الربيـعِ إلےٰ عَفِنٍ بـاردٍ يُسْلَـمُ ق

ۋيا زهرةً من رياضِ الخ‘ـلـۋدِ ٺَغَۋَّلها عاصـفٌ مُـرْزِمُ

ۋيا قَبَساً من لهيبِ الح‘ـيـاةِ خَبَا حـينَ شَـبَّ لـہ مَصْرَمُ

ۋيا طلعـۃَ البِشْرِ إذ ينج‘ـلـي ويا ضِحـگـۃَ الفجرِ إذ يَبْسِمُ

لثمٺُ ج‘ـراح‘ـَـگَ في "فٺحـــۃٍ" هي المصح‘ـفُ الطهرُ إذ يُلْثَمُ

ۋقبّلٺُ صدرَگَ حـيث الصميمُ مِنَ القلبِ مُنْخ‘ـَرِقَاً يُخ‘ـْرَمُ

ۋح‘ـيث ٺلۋذُ طيـۋرُ المُنـےٰ بهِ فهي مُفزعـۃٌ ح‘ـُۋَّمُ

ۋح‘ـيث اسٺقرّٺ صفاٺ الرجال ۋضَمَّ معادنَها مَنْج‘ـَمُ

ۋرَبَّٺُ خـدَّاً بماء الشبـابِ يرفُّ گما نَۋَّرَ البُرْعُمُ

ۋمَسَّح‘ـْٺُ مـن خ‘ـِصَـلٍ ٺَدَّلي عليهِ گما يفعل المُغْرَمُ

ۋعلّلٺُ نفسي بذۋبِ الصديـدِ گما عَلَّلَٺْ ۋارداً زمزمُ

ۋلَقَّطٺُ مـن زبَدٍ طافـح‘ـٍ بثغرِگَ شهداً هۋ العَلْقَمُ

ۋعَۋَّضٺَ عـن قُبلٺي قُبلــۃً عَصَرْٺَ بها گلَّ ما يُؤْلِمُ

عَصَرْٺَ بها الذگرياٺِ الٺي ٺَقَضَّٺْ گما يَحـْلُمُ النُّۋَّمُ

أخ‘ـي ج‘ـعفراً إنَّ رَجْعَ السنينِ بَعْدَگَ عندي صدىً مُبْهَمُ

ثلاثـۋنَ رُح‘ـْنَا عليها معـاً نُعَذَّبُ حـيناً ۋنسٺنعِمُ

نُگافِـحـُ دهـراً ۋيَسْٺَسْلِمُ ۋنُغْلَبُ طَۋراً ونَسٺَسْلِمُ
. . . . . . .
أخي جعفراً إنَّ عِلْـمَ اليقيـنِ أُنَبِّيگَ إنْ گُنْٺَ ٺَسْٺَعْلِمُ

صُرِعْٺَ فح‘ـامَٺْ عليگَ القلوبُ ۋخ‘ـَفَّ لگَ الملأُ الأعظمُ

وسُدَّ الرُّۋاقُ فـلا مَخ‘ـْـرجٌ ۋضاقَ الطريقُ فلا مخْرمُ

ۋأَبْلَغَ عنگَ الجنـۋبُ الشَّمالَ ۋعَزَّےٰ بگَ المُعْرِقَ المٌشْئِمُ

ۋشَقَّ علےٰ "الهاٺفِ" الهاٺفونَ ۋضَجَّ من الأسْطُرِ المِرْقَمُ

ٺعلَّمْٺَ گيفَ ٺمۋٺُ الرجالُ ۋگيف يُقَامُ لهم مَأٺَمُ

ۋگيفَ ٺَجُرُّ إليگَ الجمـۋعُ گما انْجَرَّ للحـَرَمِ المُحـْرِمُ
. . . . . . .
ضَحـِگْٺُ ۋقد هَمْهَمَ السائلۋنَ ۋشَقَّ علےٰ السَّمْعِ ما هَمْهَمُۋا

يقۋلۋنَ مُٺَّ ۋعندَ الأُسَاةِ غيرَ الذي زَعمُۋا مَزْعَمُ

وأنٺَ مُعَافےًٰ گما نرٺجي ۋأنٺَ عزيزٌ گما ٺَعْلَمُ

ضَح‘ـِگْٺُ ۋقلٺُ هنيئاً لهـم ۋما لَفَّقُۋا عنگَ أۋ رَجَّمُۋا

فَهُمْ يبٺغونَ دَمَاً يشٺفـي بـہ الأرْمَدُ ۋالأجْذَمُ

دَمَاً يُگْذِبُ المخلصۋنَ الأُبَاةُ بهِ المارقينَ ۋما قَسَّمُۋا

ۋَهُمْ يبٺغـونَ دَمَاً ٺلٺقـي عليهِ القلۋبُ ۋٺَسْٺَلْئِمُ

إلےٰ أنْ صَدَقْٺَ لهمْ ظَنَّهُمْ فيا لگَ من عارِمٍ يَغْنَمُ

فَهُمْ بگَ أۋلےٰ فلمَّا نَـزَلْ گج‘ـَذْرٍ علےٰ عَدَدٍ يُقْسَمُ

ۋَهُمْ بگَ أولےٰ وإِنْ رُۋِّعَٺْ عجۋزٌ علےٰ فِلْذَـۃٍ ٺَلْطِمُ

وٺگفُرُ أنَّ السمـا لم ٺَعُدْ ٺُغِيثُ ح‘ـَرِيباً ۋلا ٺَرْحـَمُ

وأُخْٺٌ ٺَشُقُّ عليگَ الجيۋبَ فيُغْرزُ في صدرِها مِعْصَمُ

ٺُناشِدُ عنگَ بريقَ النجومِ لَعَلَّگَ من بينها ٺَنْج‘ـُمُ

ۋٺَزْعَمُ أنَّگَ ٺأٺي الصباح‘ـَ وقد گَذَّبَ القبرُ ما ٺَزْعَمُ

لِيَشْمَخ‘ـْ بفَقْدِگَ أَنْفُ البلادِ وأنفي ۋأنْفُهُمُ مُرْغَمُ
. . . . . . .
أخي جعفراً بعهۋدِ الإخاءِ خ‘ـالِصَـۃً بيننا أُقْسِمُ

ۋبالدمعِ بعدگَ لا ينثني وبالح‘ـُزْنِ بَعْدَگَ لا يُهْزَمُ

ۋبالبيٺِ ٺَغْمُرُهُ وح‘ـشــۃٌ گقبرِگَ يسألُ هل ٺقدُمُ

ۋبالصَّح‘ـْبِ ۋالأهلِ يسٺغربۋنَ لأنَّگَ منح‘ـرفٌ عَنْهُمُ

يميناً لٺَنْهَشُني الذگريـاٺُ عليگَ گما ينهُشُ الأرقَمُ

إذا عادني شَبَح‘ـٌ مُفْـرِح‘ـٌ ٺَصَدّى لـہ شَبَحـٌ مُؤْلِمُ

ۋأنِّيَ عۋدٌ بگَفِّ الريـاحـِ يَسْألُ منها مٺےٰ يُقْصَمُ
. . . . . . .
أخي جعفراً ۋشجۋنُ الأسےٰ سٺَصْرِمُ حـَبْلِي ولا ٺُصْرَمُ

أزِح‘ـْ عن ح‘ـشاگَ غُثَاءَ الضميرِ ۋلا ٺَگْٺُمنّي فلا أگْٺُمُ

فإنْ گانَ عندَگَ من مَعْٺَـبٍ فعندي أضعافَهُ مَنْدَمُ

وإِنْ گُنْٺَ فيما أمْٺُح‘ـِنَّا بهِ ۋما مَسَّنا قَدَرٌ مُحـْگَمُ

ٺُخ‘ـَرِّج‘ـُ عُذْرَاً يُسَلِّي أخ‘ـَـاً فأنٺَ المُدِلُّ بهِ ۋالمُنْعِمُ

عُصَارَـۃُ عُمْرٍ بشَٺَّےٰ الصنُۋفِ مَلِيءٌ گما شُح‘ـِنَ المُعْجَمُ

بهِ ما أُطيقُ دفاعاً بهِ ۋما هۋ لي مُخْرِسٌ مُلْج‘ـِمُ

أَسَالَٺْ ثراگَ دموعُ الشبابِ ۋنَوَّرَ منگَ الضَّرِيح‘ـَ الدَّمُ




أصڷ مَعـڪم ڷنہآإيـۃ المۋضۋع , أشڪرڪم علےٰ حـ‘ــسسـنْ اڷمُٺآإبعـۃ ۋاڷقرإئـۃ

أٺمنےٰ أن ينال المۋضۋع علےٰ أعج‘ـ‘ـ‘ـابگم ۋلۋ قليل ۋفقنا اللـہ أيانا ۋ أياگم لما يحـ‘ــ‘ـب ۋ يرضےٰ

ۋشگراً مۋصۋل من أعماق قلبي للأخ A L E X A N D E R علےٰ هذا الٺصميم الأنيق

دٓمٺـمٰ برۋح‘ـٔ ٱلطێبـــــۃ ، ۋٱلمشآرڪــۃ أإح‘ـٔـبۤٺي ح‘ـ‘ـٺرامَي ۈٺقدٓيري لگم ج‘ـمێعاً أخۋٺي الگرآم

أسسٺۋدعگم اللـہ الٺي لا ٺضيع ۋ داعٺـہ

✿••



بنر