رد: مَسَاحَاتْ لَكُمْ سَجِلُو دُخُولَكُمْ بِـ مَقْطُوعَاتْ مِنْ حِبْرِ أَقْلَامِكُمْ
كيف لي أن أسأل عن حال الزمان وأحواله
وهو بذاته عن أحواله حائر
اني أرى نفسي به في بحر الهموم غارقة
وليس بمنقذ لي ولا بسائل
وياليت الحظ يأتيني زائر
أمشي وأمشي من غير سبيل
أغمض عينيا وأنا أرى الزمان بي غادر
وأقول كلمتي الأخيرة
أتمنى من قلبي الحائر
أن يأتي يوم وتبصر البصائر.
|