الحمد لله والصلاة والسلام علـے اشرف الأنبياء والمرسلين سيدنا محمد وعلـے
آله وصحبه أجمعين ..

كبفكم أدارة المنتدى ومشرفينا و أعضاء منتدانا الكرام وزوارنا

أول منزل بنـے علـے الارض الكعبه المشرفه فقد كتبت هذا الموضوع

لنتعرف علـے البيت الشريف آمل حقاً أن تستفيدو منه ..







قال الله تعالى [ إن أول بيت وضع للناس للذي ببكة مباركاً وهدى للعالمين
فيه آيات بينت مقام إبراهيم ومن دخله كان ءامناً ولله علـے الناس حج البيت من
استطاع إليه سبيلا ومن كفر فإن الله غنـے عن العالمين]



منذ أن خلق الله الأرض ومن عليها لم تحظ دار للعبادة بما حظيت
به الكعبة المشرفة من المكانة والتقديس والتشريف .. فلا تمر لحظة من عمر
الزمن إلا وترى الطائفيين حولها يسبحون بحمد الله وتتجه إليها قلوب المسلمين
فـے كل صلاة من كل بقاع الأرض..


يخبر الله أن أول بيت وضع للناس لعبادتهم ونسكهم يطوفون به ويصلون

إليه ويعتكفون عنده للذي بمكة يعنـے للكعبة التـے بناها إبراهيم

الخليل عليه السلام الذي يزعم كل من طائفتي اليهود والنصارى أنهم على دينه

ومنهجه ولا يحجون إلى البيت الذي بناه عن أمر الله له في ذلك ونادي الناس إلى حجه

[ فيه آيات بينت مقام إبرهيم ] وهـے دلالات ظاهرة علـے قيام إبراهيم ببناء هذا البيت

بينة باقية إلى قيام الساعة فقد بقـے بجانب الكعبة مقام إبراهيم
وهو الحجر الذي كان يقف عليه قائماً لما ارتفع البناء وقد بقيت آثار قدمـے إبراهيم عليه السلام




اسم الكعبة اسم عربـے قادم من اسم الشكل الهندسـے المكعب فالكعبة فـے اللغة العربية

تسمـے بهذا الاسم لتكعيبهاوهو تربيعها سُمِّيت الكعبة كعبةً لكونها بناءً مُربَّعاً و مكعباً تقريباً

وقيل لعلوها ونتوئها وتسمـے أيضا بالبيت العتيق، والبيت الحرام

قوله تعالـے :

[ جَعَلَ اللّهُ الْكَعْبَةَ الْبَيْتَ الْحَرَامَ قِيَامًا لِّلنَّاسِ وَالشَّهْرَ الْحَرَامَ

ذَلِكَ لِتَعْلَمُواْ أَنَّ اللّهَ يَعْلَمُ مَا فِـے السَّمَاوَاتِ وَمَا فِـے الأَرْضِ وَأَنَّ اللّهَ بِكُلِّ شَيـےٍء عَلِيمٌ]










لقد سمة الكعبه بعدة اسماء تعرف بها وقد ذكرة بالقرآن الكريم ..

• الكعبه : وقوله تعالى ..

{يا أيها الذين آمنو لاتقاتلو الصيد وانتم حرم ومن قتله منكم متعمداً فجزاء مثل ماقتل من النعم

يحكم به ذوا عدل منكم هديا بالغ الكعبه او كفارة طعام مسكين

او عدل ذلكك صياماً لتذوق وبال امره عفا الله عما سلف ومن عاد فينتقم الله منه والله عزيز ذو

انتقام }

• البيت ..

قوله تعالى {واذا جعلنا البيت مثابة للناس وأمنا واتخذو من مقام ابراهيم مصلـے وعهدنا الى ا

براهيم واسماعيل وان طهر بينيـے للطائفين والعاكفين والركع السجود }



• البيت العتيق..

قوله تعالي { ثم ليقضوا نفثهم وليوفوا نذورهم وليطوفوا بالبيت العتيق }


•المسجد الحرام

قوله تعالى { ياأيها الذين آمنوا لاتحلوا شعائر الله ولا الشهر الحرام ولا الهدى ولا القلائد ولا امين

البيت الحرام يبتغون فضلاً من ربهم ورضوانا وإذا حللتم فاصطادوا

ولا يجرمنكم شنان قوم أن صدوكم عن المسجد الحرام أن تعتدوا وتعاونوا على البر والتقوى ولا

تعاونوا على الإثم والعدوان واتقوا الله إن الله شديد العقاب }


• البيت المحرم

قوله تعالى{ربنا أني اسكنت من ذريتـے بواد غير ذي زرع عند بيتك المحرم ربنا ليقيمو الصلاة

فاجعل أَفئدة من الناس يهوى إليهم وارزقهم من الثمرات لعلهم يشكرون }


• أول بيت

قوله تعالى {إن أول بيت وضع للناس للذي بِبكه مباركا وهدى للعالمين }




أركان الكعبة أربعة وهـے: الركن الأسود والركن الشامـے والركن اليمانـے والركن العراقـے،

وفـے اعلى الجدار الشمالـے يوجد الميزاب وهو مصنوع من الذهب الخالص ومطل على حجر إسماعيل.

كان ارتفاعها تسعة أذرع، حتـے جاء تبع فصنع لها سقفاً، ثم جاء من بعده عبد المطلب وصنع لها باباً من حديد وحلاّه بالذهب

وقد كان بذالك أول من حلـے الكعبه بالذهب و للكعبة منفذ واحد وهو باب يفتح ثلاث مرات سنويا لغسل داخلها بماء زمزم.

السقف مدعم من ثلاثة اعمده خشبيه من أفضل الأنواع محلاه بالذهب فـے زاوية نجد أدراجا ضيقه تسمح

بالصعود للأعلـے حيث يصعد فيه مره في السنة لتبديل كسوة الكعبه ..







• الحجر الأسود: هو حجر بيضوي الشكل، أسود اللون ضارب إلى الحمرة موجود في الركن الجنوبـے الشرقي من الكعبة.


• باب الكعبة: مصنوع من الفضة يعود إلى الفترة العثمانية، تم استبداله بعد عمليات الترميم. يزين الباب كتابات عربية قرآنية.

• ميزاب (مزراب): هو الجزء المثبت على سطح الكعبة فـے الجهة الشمالية، وهو مصرف للمياه المتجمعة على سطح الكعبة.

• الشاذروان: وهو ما ترك من حجر أساس البيت الحرام خارجا ويسمـے تأزريرا لأنه كالإزار.

•حجر إسماعيل: يسمـے الحطيم، هو حائط مستدير على شكل نصف دائرة يقع شمال الكعبة المشرفة.

• ملتزم: وهو ما بين الحجر الأسود وباب الكعبة ومقداره نحو مترين. وهو موضع إجابة الدعاء

• مقام إبراهيم: هو ذلك الحجر الأثري الذي قام عليه إبراهيم عند بناء الكعبة المشرفة لما ارتفع البناء.

• الركن الشرقي: هو الركن وهو الذي يكون بجوار باب الكعبة ويُقابلُ بئر زمزم تقريباً، مُثَبَّتٌ فيه الحجر الأسود.

• الركن اليماني: هو ركن يلـے الركن الغربـے حسب جهة الحركة في الطواف، وهو الركن الموازي لركن الحجر الأسود.

• الركن الشامي: هو ركن يلي الركن الشمالي حسب جهة الحركة في الطواف، يقع على الجانب الغربي من حجر إسماعيل.

• الركن العراقي: هو ركن يلـے الركن الشرقـے حسب جهة الحركة في الطواف، يقع علـے الجانب الشرقـے من حجر إسماعيل.

• كسوة الكعبة: هـے قطعة من الحرير المنقوش عليه آيات من القرآن تكسـے بها الكعبة.

• شريط من الرخام: وقد تمت إزالته الآن منعا لتدافع الناس والازدحام.







تقع مكة المكرمة في الجهة الغربية من جزيرة العرب، فـے واد من أودية تخوم جبال السراة، تحفه الجبال من كل جانب



تقع الكعبة وسط المسجد الحرام تقريباً على شكل حجرة كبيرة مرتفعة البناء
ويبلغ ارتفاعها خمسة عشر مترا وفي ضلعها الشرقي يقع الباب مرتفعا عن الأرض نحو مترين

أركان الكعبة الأربعة هي الركن الأسود والركن الشامي والركن اليماني والركن العراقي

الشمالـے يوجد الميزاب وهو مصنوع من الذهب الخالص ومطل على حجر إسماعيل
وعلـے الرغم بوجود 21 كعبه قبل الإسلام في جزيرة العرب فإن القبائل العربية قاطبة أجمعت
علـے تقديس كعبة مكة المكرمه وحرصت اشد الحرص على الحج إليها







في عام 1416هـ 1995مـ أمر خادم الحرمين الشريفين بترميم الكعبة المشرفة ترميما شاملا

بدءا من الجدار الخارجي للكعبة المشرفة حيث تمت إزالة المونة بين أحجار جدار الكعبة الخارجـے

مونة جديدة خاصة قوية واستغرق ذلك من شهر محرم إلى شهر شعبان عام 1416هـ

وفـے هذا العام صنع ميزاب جديد للكعبة وتم تركيبه.

يعتقد المسلمون أن أول من بناها هم الملائكة، وتفيد الروايات التاريخية أن الكعبة بنيت 12 مرة

عبر التاريخ؛ وفيما يلـے أسماء البناة: الملائكة وآدم

وشيث بن آدم وإبراهيم وإسماعيل والعمالقة وجرهم وقصـے بن كلاب وقريش وعبد الله بن الزبير عام 65 هـ،

والحجاج بن يوسف عام 74 هـ، والسلطان مراد الرابع عام 1040 هـ.[20]

ويبدأ تاريخ المسجد الحرام بتاريخ بناء الكعبة المشرفة، وقد بناها -كما تقدم- أول مرة الملائكة عليهم السلام قبل آدم،









قامت قريش ببناء الكعبة سنة 18 قبل الهجرة واتفقوا أن لا يدخلوا في بنائها

إلا طيبا فقصرت بهم النفقة فأخرجوا من جهة الحجر 3 م ومن مميزات بنائهم أنهم
رفعوا الباب من مستوى المطاف ليدخل الكعبة من أردوه وسدوا الباب الخلفي المقابل لهذا الباب

وسقفوا الكعبة وجعلوا لها ميزابا يسكب في الحطيم ورفعوا بناء

الكعبة 8.64 متر بعد أن كان 4.32 متر واكبر ميزة لهذا البناء مشاركة النبـے صلـے الله عليه وسلم في البناء
بنقل الحجارة ووضع الحجر الأسود







وفـے عهد عبدالله بن الزبير أعيد بناء الكعبة بعدما أصابها من الحريق الذي شب في الكعبة بعد رميت بالمنجنيق،

أثناء حصار يزيد بن معاوية لمكة في نزاعه مع عبد الله بن الزبير،وسبب الحصار هو أن عبد الله بن الزبير رفض مبايعة يزيد

بن معاوية وثار الزبيريون معه في المدينة فأرسل يزيد جيشاً إلى المدينة بقيادة مسلم بن عقبة،ودخلها ثم إتجه إلى مكة ولكنه

توفي قبل أن يصل إليها، فخلفه في قيادة الجيش الحصين بن النمير الذي حاصر مكة لفترة، وبالفعل استطاع الحصين أن يسيطر على جبل

أبـے قبيس وجبل قعيقعان، ثم أخذ يرمي الزبير وأتباعه الذين كانوا متحصنين داخل المسجد بالمنجنيق فأصيب المسجد، ولم يكتف الحصين

بذلك بل رمـے المسجد بالنار فاحترقت الكعبة،وضعف بنائها، ولكن الحصين عاد إلى الشام بعد أن توفي يزيد.

بعد مبايعة عبد الله بن الزبير خليفة على المسلمين سنة 64 هـ كان أمامه أمران: إما أن يرمم الكعبة أو أن يهدمها ثم

يعيد بنائها، فقرر هدم الكعبة وأعادة بنائها على قواعد النبي إبراهيم، لما كان قد سمع من خالته عائشة أم المؤمنين

حديثاً يقول فيه النبـے محمد أن قريش نقصوا من بناء الكعبة لأن أموالهم قصرت بهم وأنه لولا حداثة قريش بالإسلام لأعاد بنائها وجعل

لها بابين ليدخل الناس من أحدهما ويخرجوا من الآخر.فأعاد عبد الله بناء الكعبة على هذا النحو وزاد في بنائها لتكون على قواعد البناء

القديم في عهد إبراهيم وجعل لها بابين على مستوى الأرض. وكان ارتفاعها سبعة وعشرون ذراعاً وعرض جدرانها ذراعين كما جعل لها بابين

(شرقي للدخول وغربي للخروج)، كما قام ابن الزبير بتوسعة المسجد الحرام، وقد تمت هذه التوسعة في السنة الخامسة والستين هجرية،


وضاعفت من مساحة المسجد وبلغت مساحته عشرة آلاف متر مربع.









يرتفع عن ارض المطاف بحوالـے 2.5 وارتفاع الباب 3.06 متر وعرضه 1.68 متر والباب
الموجود هديه الملك خالد بن عبد العزيز يرحمه الله وقد تم صنعه من الذهب حيث بلغ مقدار الذهب
المستخدم للبابين 13 مليون و 420 ألف ريال عدا كمية الذهب التي تم تأمينها بواسطة مؤسسة النقد العربـے السعودي

في 22 من ذو القعده 1399 هـ








ميزاب الكعبه هوا الجزء المثبت على سطح الكعبه في الجهه الشماليه والممتد نحو

حجر إسماعيل والمصرف المياه المتجمعه على سطح الكعبه المشرفه عند غسل السطح

أو سقزط الأمطار وأول من وضع ميزابا للكعبه المشرفه قريش حين بنتها سنة 35

من ولادة النبي محمد صلى الله عليه وسلم حيث كان قبل ذالك بلا سقف فقد ذكر

ابن هاشم عن ابن إسحاق قال ..

[ فلما بلغ رسول الله صلى الله عليه وسلم خمس وثلاثون عاماً أجتمعت قريش

لبنيان الكعبه وكانو يهمون بذالك ليسقفوها ويهابون هدمها وإنما كانت رضماً فوق

القاموة فأرادوا رفعها وتسقيفها وذالك أن نفراً سرقو كنزاً للكعبه ]









يوجد فـے الجنوب الشرقـے من الكعبة وهو يمين الله في الأرض يصافح بها عباده المؤمنين وهو حجر ثقيل بيضاوي

الشكل اسود اللون مائل إلى الحمرة وقطره 30 سم ويحيط به إطار من الفضة ويطلب ويطلب من الطائف تقبيل الحجر
في كل شوط إن أمكن أو يشر إليه بيده ثم يقبلها .وقد ورد فـے الحديث رسول الله صلـے الله عليه وسلم قال:

[إن الحجر والمقام ياقوتتان من ياقوت الجنة طمس الله نورهما ولولا أن طمس نورهما لأضاء ما بين المشرق والمغرب ]

وايضاً
قال الرسول صلـے الله عليه وسلم :
[ وقد ورد في الحديث أيضا " إن الحجر الأسود نزل من الجنة اشد بياضا من اللبن فسودته خطايا بني ادم .]

وعبد الله بن الزبير هوا اول من ربط الحجر الأسود بالفضه ثم تتابع الخلفاء في عمل
الأطواق من فضة كلما اقتضت الضروره وفي شعبان 1375 وضع الملك سعود بن عبد العزيز
طوقاً جديداً من الفضه وقد تم ترميمه في عهد خادم الحرمين في 1422 هـ







كان إسماعيل يناوله الحجارة ،وكل ما كمل جهة انتقل إلـے أخرى يطوف حول الكعبة وهو واقف عليه حتـے انتهى إلى وجه البيت

فضل مقام إبراهيم عليه السلام من أعظم أفضاله أن حفظ الله حجر المقـام طوال هذه القرون ليكون آية من آيات الله الباقية
ومن أفضاله انه في موقعه لم يتغير على مدى القرون كذلك ونزول آيات كريمة بالأمر في اتخاذ مقام إبراهيم مصلى هو فضل عظيم

صلاها الرسول صلـے الله عليه وسلم فيه وصلاها صحابته ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين ..





بناء مكشوف على شكل نصف دائرة ومما قيل في تسميته بالحطيم بأنه حطم من البيت
حيث انقصته قريش من البيت حين جددت بناء الكعبة المشرفة ويقال له حجر إسماعيل عليه السلام
جعل بجانب الكعبة عريشا من اراك لاسماعيل وأمه عليهما السلام مما يدل على إن الحجر

لم يكن من الكعبة أما الجزء الذي انقصته قريش من الكعبة وادخلوه
وادخلوه فـے الحجر فهو من الكعبة ومقداره نحو 3 متر .كما روى
إن عائشة رضـے الله عنها سألت النبـے صلـے عليه وسلم عن الجدر ( أي الحطيم ) أمن البيت هو ؟

قال [ نعم . قلت : فما لهم لم يدخلوه في البيت ؟ قال : إن قومك قصرت بهم النفقة ]
من لم يتيسر له الصلاة في الكعبة المشرفة وصلى في الحطيم بالجزء الذي يلي الكعبة 3متر
فانه قد صلـے في الكعبة ..





وكان العرب يكسون أصنامهم الحجرية ثياب ويتعبدون لها قبل الإسلام
وبقيت هذه العادة فـے تقديس الحجارة فـے الإسلام فأصبحوا يلبسون حجارة الكعبة الثياب
ويطوفون حولها وتصنع ثياب الكعبة من الحرير الطبيعي المصبوغ باللون الأسود

ويبلغ ارتفاع ثوب الكعبة‏14‏ مترا‏,‏ ويوجد في الثلث الأعلى منه الحزام الذي يبلغ عرضه‏95 ‏ سنتيمترا‏,‏
وبطول‏47‏ مترا‏ ويتكون من‏16‏ قطعة محاطة بشكل مربع من الزخارف الإسلامية‏.
ويوجد تحت الحزام آيات قرآنية مكتوب كل منها داخل إطار منفصل ويوجد فـےالفواصل التي بينها شكل قنديل

يا حـے يا قيوم‏..‏ يا رحمن يا رحيم‏..‏ الحمد لله رب العالمين‏.‏بتطريز بارز مغطي بسلك فضي مطلـے بالذهب‏
وتشتمل الكسوة علـے ستارة باب الكعبة‏,‏ ويطلق عليها البرقع‏, مصنوعة من الحرير بارتفاع‏6,5‏ متر‏,‏ وبعرض‏
‏3,5‏ متر مكتوب عليها آيات قرآنية ومزخرفة بزخارف إسلامية‏,

مطرزة تطريزا بارزا‏,‏ مغطـے بأسلاك الفضة المطلية بالذهب‏
ولقد كانت الكعبة قبل الإسلام تُكسـے في يوم عاشوراء ثم صارت تُكسـے في يوم النحر
وصاروا يعمدون إليها في ذي القعدة فيعلقون كسوتها إلى نحو نصفها ثم صاروا يقطعونها
فيصير البيت كهيئة المحرم فإذا حل الناس يوم النحر كسوها الكسوة الجديدة

تتكون الكسوه من حرير الطبيعـے المصبوغ باللون الأسود وتتكون من خمس قطع تغطـے
كل قطعة وجها من أوجه الكعبة، أما الخامسة فهـے الستارة التـے توضع على باب الكعبة ويتم
توصيل القطع الأربع مع بعضها البعض.




• ســــــــدانة الكعبه ...


سدانة الكعبه المشرفه هـے خدمتها والقيام بشؤنها وفتح بابها وأغلاقها
ويعرف الذين يقومون بذالك بالسدنه وتعرف السدنه كذالك بالحجابه
ومن يقوم بما يسمون بالحجبه لأنه يحجبون الكعبه عن العامة

ومنذ إبراهيم الخليل عليه السلام الكعبه المشرفه لعل السدانه كانت
بيد ابنه اسماعيل عليه السلام الذي تولـے رفع القواعد من البيت
مع والده إبراهيم عليهما السلام

قال تعالـے [ وإذ يرفع إبراهيم القواعد من البيت مع إسماعيل ]
وبقـے إسماعيل بجانب البيت الحرام يقوم علـے خدمته
وتذكر كتب السير والتاريخ أن السدانه انتقلت بعد ذالك آلى أبناء إسماعيل

عليه السلام مدة طويلة ثم أخذها منهم جيرانهم وأخوالهم جرهم
ثم أخذها خزاعه من جرهم ثم أستردها منهم قصـے بن كلاب
وهو من ابناء إسماعيل وهوا الجد الرابع لنبـے صلى الله عليه وسلم

ثم صارت من بعده في ولده الأكبر عبد الدار ثم صارت فـے بنـے عبد
الدار جاهليه وإسلاماً ولم تنزل السدانه من ذريته حتى انتقلت
إلى عثمان بن طلحه بن عبد العزي بن عثمان أبن عبد الدار بن قصـے









ورد لنا في القرآن الكريم وأحاديث النبـے صلـے الله عليه وسلم العديد من فضائل البيت الحرام ومنها

• أنه أول بيت وضع للناس ففـے سورة آل عمران قال تعالـے :

[ إن أول بيت وضع للناس للذي بمكه مباركاً وهدي للعالمين ]


• هو مقصد المسلمين فـے الحج فقد أمر الله المسلمين بحج بيته ففي سورة آل عمران قال تعالى :

[ ولله علـے الناس حج البيت الحرام من استطاع إليه سسبيلا ]

• أن الكعبه المشرفه هـے قبلة المسلمين في صلاتهم فقد روى البراء بن عازب

أنه قال [ لما قدم النبي صلى الله عليه وسلم المدينة صلـے نحو بيت المقدس ستة عشر شهراً أو سبعة عشر شهراً

وكان يحب ان يُوجه إلى الكعبه فأنزل الله تعالـے ( قد نرى تقلب وجهك في السماء فلنولينك قبلة ترضاها قول وجهك شطر مسجد الحرام

وحيث ماكنتم فولوا وجوهك شطر ) ]

* أول مسجد وضع فـے الأرض فعن أبـے ذر أنه قال :

(قلت: يا رسول الله! أي مسجد وضع في الأرض أول؟ قال: المسجد الحرام. قلت: ثم أي؟ قال:

المسجد الأقصـے. قلت: كم بينهما؟ قال: أربعون سنة)


• من قصد بيت حاجاً أو معتمراً رجع طاهراً من الذنوب والخطايا فعن أبي هريره عن النبـے صلـے الله عليه وسلم قال :

( من أتـے هذا البيت فلم يرفت ولم يفسق رجع من ذنوبه كيوم ولدنه أمه )

•حمـے الله المسجد الحرام والكعبه المشرفه من هجوم جيش أصحاب الفيل بقيادة أبرهة الحبشـے

قوله تعالـے ( ألم تر كيف فعل ربك بأصحاب الفيل )









وتم بحمد الله الأنتهاء من الموضوع آمل أنكم استمتعم به

وتعرفتو على بيت الله الحرام

واشكر غاليتي Rebecca على الطقم

كتابة الموضوع وتنسيقه HIKARI CHAN

وللأمانه المعلومات من عدة مصادر

ودمتم بخير وسلامه




بنر الموضوع