رد: سلسلۂ أخلاقنـــــا ●• خلق الوفـاء •●
السـلآم عـليكم ..
إذا قُلْت في شيء نعـم فأتمه .. .. .. فإن نعم دين على الحرِّ واجبُ
وإلا فقل:لا،تسترحْ وتُرِحْ بها .. .. .. لِئلاَّ تقـول النـاسُ إنك كاذبُ
إن الوفاء من الأخلاق الكريمة، والخلال الحميدة، وهوصفة من صفات النفوس الشريفة ..
يعظم في العيون، وتصدق فيه خطرات الظنون. وقد قيل: إن الوعد وجه، والإنجاز محاسنه !
والوعد سحابة، والإنجاز مطره ..
إن الوفاء من أعظم الصفات الإنسانية، فمن فُقِد فيه الوفاء فقد انسلخ من إنسانيته !
والناس مضطرون إلى التعاون، ولا يتم تعاونهم إلا بمراعاة العهد والوفاء به ..
ولولا ذلك لتنافرت القلوب وارتفع التعايش !
كذلك فمن الإيمان أن يكون المرء عند كلمته التي قالها؛ فالوفاء بالعهد يحتاج إلى عنصرين ..
إذا اكتملا في النفس سهُل عليها أن تُنْجِزَ ما التزمتْ به !
وهما في قول الله تعالى: {وَلَقَدْ عَهِدْنَا إِلَى آَدَمَ مِنْ قَبْلُ فَنَسِيَ وَلَمْ نَجِدْ لَهُ عَزْمًا}
فضَعْفُ الذاكرة وضعف العزيمة عائقان في طريق الوفاء بالواجب !
إن رسول الإسلام صلى الله عليه وسلم يقول: ".. ولا دين لمن لا عهد له "
كما أن من الوفاء أن يذكر الرجل ماضيه الذاهب لينتفع به في حاضره ومستقبله ..
دون أن يشعر بحرجٍ في ذلك، ولا يدَّعي كذبًا خُلُوَّ ماضيه من الفقر أو المرض !
وما أشهر قصَّة الأبرص والأقرع والأعمى التي وردت في حديث رسول الله ..
والوفاء بالحقِّ واجب مع المؤمن بالإسلام ومع الكافر به، والفضيلة لا تتجزأ !
فيكون المرء خسيسًا مع قوم، كريمًا مع آخرين ..
وميعاد الكريم عليه ديْنٌ.. .. ..فلا تزد الكريم على السلامِ
يُذَكِّرُه سَـلامُك ما عليه.. .. ..و يغنيك السلامُ عن الكلامِ
يعـطيك العـآفيـة 
التعديل الأخير تم بواسطة animo kun ; 12-21-2014 الساعة 05:36 PM
سبب آخر: وضع وسسام ~
|