عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم 12-24-2014, 05:28 PM
الصورة الرمزية VAN abdulaziz  
رقـم العضويــة: 323446
تاريخ التسجيل: Jul 2014
الجنس:
المشـــاركـات: 750
نقـــاط الخبـرة: 133
Gmail : Gmail
Facebook : Facebook
Twitter : Twitter
Linkedin : Linkedin
Deviantart : Deviantart
Google Plus : Google Plus
Youtube : Youtube
Flickr : Flickr
Blogger : Blogger
Wordpress : Wordpress
Tumblr : Tumblr
Formspring : Formspring
Icons28 لماذا بڪت ..... [ ابنة حاتم الأصم ] قصه أڪثر من راائع





✿ ✿

لماذا بڪت....؟؟؟ ⇚ ⇚ ((((ابنة حاتم الاصم))))

حاتم الأصم من ڪبار الصالحين ،

حنّ قلبه للحج في سنة من السنوات ولا يمتلك نفقة الحج ،

ولايجوز سفره بل لا يجب الحج دون

أن يضع نفقة الأبناء دون أن يرضوا

فلما أقبل الموعد رأته ابنته حزينا باڪيا

وكان في البنت في صلاح..

فقالت له : ما يبڪيڪ يا أبتاه؟

قال : الحج أقبل.

قالت : ومالڪ لا تحج؟

فقال : النفقة.

قالت : يرزقڪ الله.

قال : ونفقتڪم؟

قالت : يرزقنا الله.

قال : لڪن الأمر إلى أمڪ.

ذهبت البنت لتذڪر أمها..

وفي النهاية قالت له الأم والأبناء :

اذهب إلى الحج وسيرزقنا الله.

فترڪ لهم نفقة 3 أيام ،


وذهب هو إلى الحج وليس معه ما يڪفيه من المال ،

فڪان يمشي خلف القافلة ،

وفي أول الطريق لسعت عقرب رئيس القافلة ،

فسألوا من يقرأ عليه ويداويه ،

فوجدوا حاتم ، فقرأ عليه فعافاه الله من ساعته.

فقال رئيس القافلة : نفقة الذهاب والإياب عليّ.

فقال : اللهم هذا تدبيرڪ لي فأرني تدبيرڪ لأهل بيتي.

مرت الأيام الثلاثة ، وانتهت النفقة عند الأبناء ،

وبدأ الجوع يقرص عليهم ،

فبدؤوا بلوم البنت ، والبنت تضحڪ!

فقالوا : ما يضحڪڪ والجوع يوشك أن يقضي علينا؟!

فقالت : أبونا هذا رزاق أم آڪل رزق؟

فقالوا : آڪل رزق ؛ وإنما الرزاق هو الله.

فقالت : ذهب آڪل الرزق وبقي الرزاق.

وهي تڪلمهم وإذا بالباب يقرع ،

فقالوا : من بالباب؟

فقال الطارق : إن أمير المؤمنين يستسقيڪم.

فملأت القربة بالماء ،

وشرب الخليفة فوجد حلاوة بالماء لم يعهدها!

فقال : من أين أتيتم بالماء؟

قالوا : من بيت حاتم.

فقال : نادوه لأجازيه

فقالوا : هو في الحج.

فخلع أمير المؤمنين منطقه-وهي حزام

من القماش الفاخر المرصع بالجواهر- ،

وقال : هذه لهم.

ثم قال : من ڪان له عليّ يد-بمعنى « من يحبني »-

فخلع ڪل الوزراء والتجار منطقهم لهم ،

فتڪومت المناطق فاشتراها أحد التجار

بمال ملأ البيت ذهباً يڪفيهم حتى الموت ،

وأعاد المناطق إليهم .

فاشتروا الطعام وهم يضحڪون فبڪت البنت!

فقالت لها الأم : أمرڪ عجيب يا ابنتي ؛

ڪنا نبڪي من الجوع وأنت تضحڪين ،

أما وقد فرج الله علينا فمالڪ تبڪين؟!

قالت البنت : هذا المخلوق

الذي لا يملڪ لنفسه ضرا ولا نفعا «الخليفة»

نظر إلينا نظرة عطف أغنتنا إلى الموت ،

فڪيف بمالڪ الملڪ!

إنها الثقة بالله .

إنها الثقة بالرزاق ذو القوة المتين.

إنها قوة الإيمان وقوة التوڪل على الله .

فسبحان الله أين نحن من ذلك .

حين اختارڪ الله لطريق هدايته ليس لأنڪ مميز

أو لطاعةٍ منك ،

بل هي رحمة منه شملتڪ، قد ينزعها منك في أي لحظة،

لذلك لا تغتر بعملڪ ولا بعبادتڪ

ولا تنظر باستصغار لمن ضل عن سبيله

فلولا رحمة الله بڪ لڪنت مڪانه.

أعيدوا قراءتها بتأن ... لأنها رائعه



✿ ✿




التعديل الأخير تم بواسطة غيث الآمل ; 12-24-2014 الساعة 09:40 PM
رد مع اقتباس