السَلامُ عَليكُم وَرَحمَة الله وَبَرَكَاتُه ...~
بُركْتَ اَخِي عَلى اِحيَاء هَذه السُنن التى قَد عَفى عَنهَا الزمَن ..وَنَذكُر مِنهَا المِرَاء..
فَحَسْب مَ كُونْتُه فِي ذهْني عَن هَذه الصْفَة..فَهِي مِن شأنِهَا أن تَنشئ الخُصُومَة بَينَ النَاس فَتَنْشَأُ العَدَاوَات بينَهُم وبالتَالي
يُفرقُ بَينَ المُسلِمين ويُفَتِتُ جَمعَهُم وَيُفَرٍقُ وِحْدَتَهُم وَهَذا ممَن يَبغُضهُم الله -عَزَوجَل-
لِذَلكـ وَجَب عَليْنَا الاِبتِعَادُ عَن الغُرُور والكِبر فَمِن وِجْهَة نظَري فان التَكَبُر وَالغُرُور وحُب اِثبَات النفس تَجْعَلُ الاِنْسَانَ
يُمَاري ويُجَادِلُ ولاَ يَقْبَلُ رأي الاَخَرين مُرَادُه الغَلَبَة عَى الخَصم بأي طَريقَة دُونَ مَنطِقٍ وَ لاَ اِلتِزَامٍ
فالاِسْلاَمُ وَاِن أمر بالجِدَال فبالتِي هِي أَحْسَنُ
وَنحُن هُنَا نُشَاهِدُ عَلى السَاحَة اُنَاسُ لاَ هَم لَهُم اِلا الجَدل فِي كُل شَيءٍ ..يُريدُنَ للاَخَرين أَن يَتبَعوهُم فْيمَا يَقُولُون هُم عَلى حَقٍ دَائمًا والاَخَرُون عَلى بَاطلٍ أبَدًا ..
أَعَانَنَا الله عَلى عِبَادَتْه فيمَا يحبُه وَيَرضأه..
دُمتَ بُودِ..
تَمَ التَقيم +شُكر بْنَجَاح ...~
في أمَان الله
Śĥi Źŭkủ