بسم الله الر
ζـمن الر
ζـيم
السلام عليـ
ڪـم و رحمة الله وبر
ڪـاته
ڪـيف حآلـ
ڪ ؟! عسآاـ
ڪ بنعمة من الله ~
جزآاـ
ڪ الله خيراً على ما قدمته من معلومات
مفيدة بالأخص انها تتحدث عن اساسيات في الدين
ربما نسيها بعض الناس و اهملها ~
و بما أنـڪ تحدثت عن الصلاة ،
فإريد ان اتطرق لشيء مهم،
الا و هو ، ازدياد عدد المهملين
لهذه الصلاة ، مع ان هذه النقطة
تحتاج لموضوع ڪـامل لتحدث فيها
الا سأتحدث في الموضوع فقط بحديث واحد،
الا وهو ،
إن الصلاة هي عماد الدين ، فمثلاً اذا ڪـان احد
قد هدم عماد احد المباني ، فسيقع هذا المبنى،
و ايضا الصلاة تعتبر اساس من أسس الدين ،
و ڪـمثال آخر ، لو ان بناءً لهو أسس ضعيف ،
فإنه سيتحطم لا محالة ،
إذا ، فإذا ڪـان تارڪ الصلاة ، قد جعل أحد أعمدة الدين
ضعيفاً ، فذلـڪ قد يجعله بعيداً عن دينه ،
و أيضا سأذڪـر حديثاً مهماً ، الأ وهو ،
حدثنا يحيى بن واضح ، عن حسين بن واقد ،
قال : سمعت ابن بريدة ، يقول : سمعت أبي ،
يقول : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول:
" الْعَهْدُ الَّذِي بَيْنَنَا وَبَيْنَهُمْ تَرْكُ الصَّلاةِ ، فَمَنْ تَرَكَهَا فَقَدْ كَفَرَ " .
فالظهار من معنى الحديث ، ان العهد بين الكفار والمسلمين الصلاة
و هي ما يفرق بيه بين المسلم و الكافر ، و التاكر للصلاة يشخى عليه
الكفر ، بل كفر يبيح به دمه ، و ينفذ به الحد عليه .
يقول الحافظ بن حجر : هُوَ تَوْبِيخٌ لِتَارِكِ الصَّلَاةِ ، وَتَحْذِيرٌ لَهُ مِنْ كُفْرٍ ، أَيْ سَيُؤَدِّيهِ ذَلِكَ إِلَيْهِ إِذَا تَهَاوَنَ بِالصَّلَاةِ .
ويقول البيهقي في شعب الإيمان :
يَحْتَمِلُ أَنْ يَكُونَ الْمُرَادُ بِهَذَا الْكُفْرِ كُفْرًا يُبِيحُ الدَّمَ ،
لَا كُفْرًا يَرُدُّهُ إِلَى مَا كَانَ عَلَيْهِ فِي الِابْتِدَاءِ ،
وَقَدْ رُوِيَ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ،
أَنَّهُ جَعَلَ إِقَامَتَهَا مِنْ أَسْبَابِ حَقْنِ الدَّمِ ،
وَقَالَ فِي النِّهَايَةِ قِيلَ هُوَ لِمَنْ تَرَكَهَا جَاحِدًا ، وَقِيلَ أَرَادَ الْمُنَافِقِينَ ؛
لِأَنَّهُمْ يُصَلُّونَ رِيَاءً وَلَا سَبِيلَ عَلَيْهِمْ حِينَئِذٍ ،
وَلَوْ تَرَكُوهَا فِي الظَّاهِرِ كَفَرُوا ،
وَقِيلَ أَرَادَ بِالتَّرْكِ تَرْكَهَا مَعَ الْإِقْرَارِ بِوُجُوبِهَا أَوْ حَتَّى يَخْرُجَ وَقْتُهَا ؛
و قد ذهب الإمام أحمد بن حنبل الى انه يكفر بذلك حملاً للحديث على الظاهر .
أستودعـڪـم الله ~