روايـ'ة ~ ذكـرى الصيف المُمـطر #الفصل الثانـي
السـلـآم عليـكم و رحمـ'ة الله و بـركاتـ'ه "
كيـف الحـآل ؟
إن شـآء الله بخـير جمـيعاً 
قبــل كـل شـيء .. أقـدمُ لكـم إعتـذاري علـى تـأخيـري الفظـيع !
لـي ظـروفـي .. و أمس إنتهـيت من الـإمتحـآانات النهائيــة
كمـا أنـي كـي أُصبـح أفضـل قـرأتُ مليـون روايـةة
حتـى أصبحـت عيـوني تـألمنـي *_* من كثـرة القــراءة .
أشكـركم جمـيعـاً علـى صبـركم ^^
و أعتــذر علـى قُصـر الفصـل ، أعدكـم أنكم ستصـدمون من طـوله المـرة القـادمة
إستمتعــوا !
~~~~~~~~~~~~~
لـم يَكُـن لهـآ جـرأة علـى أن تلتـفت ..!
فـ هـي لـآ تعـرف مـاذا خلفهـآ
أهـو .. كـائن فظـيع لن تنـسـى قبـاحـة وجههـِ الـذي سـ يسبـب لهـا الرعـب ؟
لـصٌ يـريد المـآل ؟ شخـص يحـاول إختـطاف أحـدهم ؟
فجــأة أحـست أنهـاآ تحـررت !
قبـل أن تُـدرك أي شـيء آخـر
سمعـت صـوت شخـص ينفجـر ضحكـاً "
إلتـفت لـِ تـرى أنـه .. أجـل لـم يكـن سـوى أخـوها ألفـريد !
كـان يضـع كـلتـا يـديه عـلى بـطنه و عينـآه تـدمعـان من الضحـك
و ما أن أدركـ أن إينـآ تنـظر لـه بـ إستيـآء و غضـب
حتـى قـال و هـو يحـاولُ كتـم ضحكـتهِ بصعــوبـ'ة : كـان عليـكِ أن تـري كـيف كـان وجهـكِ شـآحبـاً ، مـا زال لـديكِ نفـس عُقـدة المـآضـي !
فجـأة صمـتّ و قـد لاحـظ أنهـآ طـأطـأت رأسـهاآ و لـم يعـد يـرى وجهـهاآ
شعـر بالنـدمِ لتـذكيـرها بالمـوضوع فالأمر حـساسٌ جـداً ..
قـآل بـِ إستـياء : آسف إينـآ ! لكـن بربـكِ علـيك أن تنـسي ما حـدث لـك آنـذاك .. مضـى 5 سنـوات !
لـم يتـلقـى رداً منهـآا ..
لحـظات صمـت .. إنتـظر ألفـريد أي تـعليـق .. لـم يُثمـر إنتـظاره ! واضـح إنهـاا إستـآاءت منـه كثيـراً .
غـآدر ألفـريد دون قـول أي شـيء آخـر .
مـآ إن غـادر حتـى رأى الـسيدث فـورد "والـدة إينـآ و ألفـريد" ذات الشـعر الأشقـر الطـويل و العيـون العـسليـة بفستـآنهـا الـأزرق ذو الأكمـام الـطويلـة و نقـوش الأزهـآار اللـطيفـة عليـه ، واقفـة و هـي تنـظر و القلـق بادٍ علـيهـآ .
"لمـآ ذكـرتهـآ ؟" قـآلت هـي .
"لـم أقصـد " رد علـى والـدته .
قـآلت لـه : إذهـب الـآن و سـاعد والـدك .
"حــاضـر" ثـم سـآر مبتـعـداً .
فتحـت السيـدة فـورد بـآب غـرفتهـا. كـان هنـاك صنـاديق كثيـرة مُبعثـرة في كـل زاويـة من الغـرفة . بعضـها يحتـوي علـى فسـاتين البعـض الـآخر يحتـوي علـى كـتب .. و أشيـآء أخرى .
كـانت إينـآ هنـآك تجـلس علـى الـأرض و تحـدق بـه.. كـانت تبـدو شـاردة الذهـن .
" إينـآ ؟ "
أيقظهـآ صـوت والـدتها من شـرودها .
تقـدمت السيـدة فـورد بضـع خطـوات و جثت أمـآم إبنتهـآ . و ربتت علـى كتفهـا بيـدها .
"عـزيزتـي فقـط إنـسي الـأمر "
ردت عليـها إينـآ و هـي تحـاول منـع دمـوعها من السيلـآن " بهـذه السهـولة ؟ لا أنتِ تمـزحين يأتـي لكِ رجـل يكـون أرعـب مـا تريـن في حيـاتك يحبـسك يجعلـكِ تموتـين جـوعاً تسمعيـن صـرخات أنـآس و هم يعـذبون و يقتلـون امامك خصـوصاً أنك تعلمـين أن هـذا مصيـرك ! مـاذا ستفعليـن ؟"
لم تتحمـل أكـثر فسـآلت الـدمـوع فـ طأطأت رأسها أكـثر و أكـثر ، حـاولت كـتم شهقـاتِهـآ .. لكنـها فشلـت ..
قبل أن تقـول الـأُم أي شـيء سمعـوا صـوت مكـابح سيـارة قـوي في الشـارع ثم صـوت إصطتـدام مُريـع ..
أبعـدت السيـدة فـورد ستـار النـافذة و قـد صُدمـت بمـا رأت .. و شهقـت بـفـزع !
إنتهـى الفصــل
أرجـو أنـه راقْ لـكم ..
إقتـراحات ؟ إنتقـادات ؟ أسئلـة ؟

أهلـاً بكـم ^^
في الحقيقــة هـذه البـداية و حـسب لقـد قـررت كـل شـيء منـذ البـداية و سيتضـح لكم كـل شيء أيضـاً..
لكـن ليس الـآن ..
فنحـن مـا زلنـا نطهـو علـى نـار هادئـة > و رح يحتـرق الأكـل بعـد شـوي > كف
سلــإمـــي 
التعديل الأخير تم بواسطة حلم القمر ; 02-13-2015 الساعة 02:47 PM
|