.
.
.


السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

.
كيف الجميع إن شاء الله ماتشكون من شيء .
موضوعي هالمره عن فضل
الذكر وفوائدة
لمن قرأتها
تغيرت صراحتا وأستفدت فحبيت أفيدكم معاي
بالرغم إنها أبسط الاعمال لكن ثوابها وأجرها
عظيم . .
يله
نشوف فضل الذكر

عن معاذ بن جبل قال: قال رسول الله :
{
ألا أخبركم بخير أعمالكم وأزكاها عند مليككم، وأرفعها في درجاتكم، وخير لكم من إنفاق الذهب والفضة، ومن أن تلقوا عدوكم فتضربوا أعناقهم، ويضربوا أعناقكم }
قالوا: بلى يا رسول الله. قال: { ذكر الله عز وجل } [رواه أحمد].
.

وفي صحيح
البخاري عن أبي موسى، عن النبي
قال: {
مثل الذي يذكر ربه، والذي لايذكر ربه مثل الحي والميت }.
.
وفي الصحيحين عن أبي هريرة قال
:
قال رسول الله: { يقول الله تبارك وتعالى:
أنا عند ظن عبدي بي، وأنا معه إذا ذكرني،
فإن ذكرني في نفسه
ذكرته في نفسي،
وإن ذكرني في ملأ ذكرته في ملأ خير منهم،
وإن تقرب إلي شبرا تقربت إليه ذراعا، وإن تقرب إلي ذراعا تقربت منه باعا، وإذا أتاني يمشي أتيته
هرولة }.
.
وقد قال تعالى:
يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اذْكُرُوا اللَّهَ ذِكْراً كَثِيراً
[الأحزاب:41]، وقال تعا لى: وَالذَّاكِرِينَ اللَّهَ كَثِيراً وَالذَّاكِرَاتِ [الأحزاب:35]،
أي: كثيراً. ففيه الأ مر با لذكر بالكثرة
والشدة لشدة حاجة العبد إليه، وعدم استغنائه عنه طرفة عين.
.

وقال أبو الدرداء رضي الله تعالى عنه: (
لكل شيء جلاء، وإن جلاء القلوب ذكر الله عز وجل ).
ولا ريب أن القلب
يصدأ كما يصدأ النحاس والفضة وغيرهما، و
جلاؤه بالذكر، فإنه يجلوه حتى يدعه كالمرآة البيضاء. فإذا ترك الذكر صدئ، فإذا ذكره جلاه.
*

قال تعالى: وَ
لَا تُطِعْ مَنْ أَغْفَلْنَا قَلْبَهُ عَن ذِكْرِنَا وَاتَّبَعَ هَوَاهُ وَكَانَ أَمْرُهُ فُرُطا [الكهف:28].
فإذا أراد العبد أن يقتدي برجل فلينظر: هل هو من أهل الذكر، أو من الغافلين؟ و
هل الحاكم عليه الهوى أو الوحي؟ فإن كان الحاكم عليه هو الهوى وهو من أهل
الغفلة، وأمره فرط، لم يقتد به، ولم يتبعه فإنه
يقوده إلى الهلاك.
ـ قال
صلى الله عليه وسلم : "من قال :
لا إله إلا الله، وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد، وهو على كل شيءٍ قدير، في يوم مائة مرة،
كانت له عدل عشر رقاب، وكتبت له مائة حسنة، ومحيت عنه مائة سيئة، وكانت له حِرْزاً من الشيطان يومه
ذلك حتى يمسي
، ولم يأت أحد بأفضل مما جاء به إلا رجل عمل أكثر
منه" . [متفق عليه] .
.
ـ
وقال صلى الله عليه وسلم: "من قال :
سبحان الله وبحمده في يوم مائة مرة، حطّت عنه خطاياه وإن كانت مثل زبد البحر". [متفق عليه]
..

قال صلى الله عليه وسلم :
"لا يقعد قوم يذكرون الله إلا حفّتهم الملائكة، وغشيتهم الرحمة، ونزلت عليهم
السكينة، وذكرهم الله فيمن عنده" . [رواه مسلم]
.
قال
صلى الله عليه وسلم : "
من سبح دبر كل صلاةٍ ثلاثاً وثلاثين، وحمد ثلاثاً وثلاثين،
وكبَّر ثلاثاً وثلاثين، فتلك تسعة تسعون،
ثم قال
لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد،
وهو على كل شيءٍ قدير، غُفِرت له خطاياه وإن كانت مثل زبد
البحر
" . [
رواه مسلم]
.

ـ قال صلى الله عليه وسلم : "سبق
المفرِّدون" قالوا: وما المفردون يا رسول الله؟
قال :
"الذاكرين الله كثيراً" . [رواه مسلم]
من
فوائد الذكر . .
أنه يطرد الشيطان ويقمعه ويكسره.
أنه يرضي الرحمن عز وجل.
أنه يزيل الهم والغم عن القلب.
أنه يجلب للقلب الفرح والسرور والبسط.

أنه يقوي القلب والبدن.

أنه ينور الوجه
والقلب.

أنه يجلب الرزق.

أنه يورثه
المحبة التي هي روح الإسلام.

أنه يورثه المراقبة حتى يدخله في
باب الإحسان.
قال صلى
الله عليه وسلم: "
مَنْ صَلَّى عليَّ صلاةً صلّى اللهُ عليهِ بِهَا عَشْراً" (رواه مسلم) .
وَقَالَ صلى الله عليه وسلم : "لاَ تَجْعَلُوا قَبْرِي عيداً وَصَلُّوا عَليَّ؛ فإن صَلاَتَكُمْ تَبْلُغُنِي حَيْثُ كُنْتُمْ" (صحيح الجامع وصحيح الترمذي).
وقال صلى الله عليه وسلم : "الْبَخِيلُ مَنْ ذُكِرْتُ عِنْدَهُ فَلَمْ يُصَلِّ عَلَيَّ" (صحيح النسائي).
وَقالَ صلى الله عليه وسلم : "
إنَّ للهِ ملائكةً سَيَّاحينَ في الأرضِ يُبَلِّغُونِي مِنْ أُمَّتِي السَّلاَمَ" (صحيح أبي داود).
وقاَلَ صلى الله عليه وسلم : "
مَا مِنْ أَحَدٍ يُسَلِّمُ عَلَيَّ إلاَّ رَدَّ اللهُ عَلَيَّ رُوحِيَ حَتَّى أَرُدَّ عَلَيْهِ السَّلاَمَ".
المصدر

وفي الختام .

إن شاء الله استفدتوا ولو
بالقليل
الله ينفعنا بما علمنا ويعلمنا ما ينفعنا .
رآح
تسعدني ردودكم
والصلاة والسلام على
نبينا محمد وعلى اله وصحبه أجمعين .