سلسلة علمني ديني - فضيلة الشيخ محمد بن عمر بازمول حفظه الله تعالى
علمني ديني:
أنالزوجللمرأةبابمنأبوابالجنة،فلتنظرالزوجةمحلهامنزوجها.
عنحصينبنمحصنرضياللهعنهأنعمةلهأتتالنبيصلىاللهعليهوسلمفقاللها: أذاتزوجأنت؟قالت: نعم . قال: فأينأنتمنه؟قالت: ماآلوهإلاماعجزتعنه. قال: فكيفأنتلهفإنهجنتكونارك". رواهأحمدوالنسائيقالالمنذري: "بإسنادينجيدين" اهـوالحاكموقال: "صحيحالإسناد"،وصححهالألبانيفيالسلسلةالصحيحةتحترقم (2612).
علمني ديني:
أنحريةالتعبيرعنالرأيمرهونةبأنأتحققأنماأقولهخير.
قالصلىاللهعليهوسلم: "منكانيؤمنباللهواليومالآخرفليقلخيراًأوليصمت".
علمني ديني:
أنلاأنازعالأمرأهله،فمنتولىعلينافهوفيمحلالأمانة،وفيمحلالثقة.
وليسفيذلكضعفبلقوة.
عَنْجُنَادَةَبْنِأَبِيأُمَيَّةَقَالَ: دَخَلْنَاعَلَىعُبَادَةَبْنِالصَّامِتِوَهُوَمَرِيضٌقُلْنَا: أَصْلَحَكَاللَّهُحَدِّثْبِحَدِيثٍيَنْفَعُكَاللَّهُبِهِسَمِعْتَهُمِنْالنَّبِيِّصَلَّىاللَّهُعَلَيْهِوَسَلَّمَقَالَ: دَعَانَاالنَّبِيُّصَلَّىاللَّهُعَلَيْهِوَسَلَّمَفَبَايَعْنَاهُفَقَالَ: فِيمَاأَخَذَعَلَيْنَاأَنْبَايَعَنَاعَلَىالسَّمْعِوَالطَّاعَةِفِيمَنْشَطِنَاوَمَكْرَهِنَاوَعُسْرِنَاوَيُسْرِنَاوَأَثَرَةًعَلَيْنَاوَأَنْلَانُنَازِعَالْأَمْرَأَهْلَهُإِلَّاأَنْتَرَوْاكُفْرًابَوَاحًاعِنْدَكُمْمِنْاللَّهِفِيهِبُرْهَانٌ" (أخرجهالبخاريفيكتابالفتن،بابقولالنبي - صلىاللهعليهوسلم -: "سترون .. "،حديثرقم (7056)،ومسلمفيكتابالإمارة،بابوجوبطاعةالأمراءفيغيرمعصية،حديثرقم (1709)).
فالحديثيقررأنالأصلفيالحاكمالمسلمالحكمبإسلامه،وأنلاينقلعنذلكإلابيقين،وانيسمعلهويطاعفهومحلثقةالمسلمين.
وهذامنأسبابقوةجماعةالمسلمينووحدةالصف.
علمني ديني:
أنلاأحدمهمابلغتقوتهوقدرتهوسلطتهيستطيعأنيوصلإليّخيراًأوشراًإلابعدمشيئةاللهوإرادته . فكنمعاللهيكنمعك.
أخرجأحمد (5/ 18،تحترقم 2803 الرسالة) واللفظله،والترمذيتحترقم ( 2516) عَنِابْنِعَبَّاسٍأَنَّهُقَالَ: كُنْتُرَدِيفَرَسُولِاللهِصَلَّىاللهُعَلَيْهِوَسَلَّمَ،فَقَالَ: " يَاغُلامُ،أَوْيَاغُلَيِّمُ،أَلاأُعَلِّمُكَكَلِمَاتٍيَنْفَعُكَاللهُبِهِنَّ؟ " فَقُلْتُ: بَلَى. فَقَالَ: " احْفَظِاللهَيَحْفَظْكَ،احْفَظِاللهَتَجِدْهُأَمَامَكَ،تَعَرَّفْإِلَيْهِفِيالرَّخَاءِ،يَعْرِفْكَفِيالشِّدَّةِ،وَإِذَاسَأَلْتَ،فَاسْأَلِاللهَ،وَإِذَااسْتَعَنْتَ،فَاسْتَعِنْبِاللهِ،قَدْجَفَّالْقَلَمُبِمَاهُوَكَائِنٌ،فَلَوْأَنَّالْخَلْقَكُلَّهُمْجَمِيعًاأَرَادُواأَنْيَنْفَعُوكَبِشَيْءٍلَمْيَكْتُبْهُاللهُعَلَيْكَ،لَمْيَقْدِرُواعَلَيْهِ،وَإِنْأَرَادُواأَنْيَضُرُّوكَبِشَيْءٍلَمْيَكْتُبْهُاللهُعَلَيْكَ،لَمْيَقْدِرُواعَلَيْهِ،وَاعْلَمْأنَّفِيالصَّبْرِعَلَىمَاتَكْرَهُخَيْرًاكَثِيرًا،وَأَنَّالنَّصْرَمَعَالصَّبْرِ،وَأَنَّالْفَرَجَمَعَالْكَرْبِ،وَأَنَّمَعَالْعُسْرِيُسْرًا " قالالترمذي: "هَذَاحَدِيثٌحَسَنٌصَحِيحٌ" اهـ،وصححهالألبانيوصححإسنادهمحققوالمسند.
علمني ديني:
أنلاأكونإمعةكمايفعلالناسأفعلبدونأناتوخىالحسنوالطيبواتجنبالخبيثالسيئ.
فيالإبانةالكبرىلابنبطة (1/ 194): قَالَعَبْدُاللَّهِبنمسعودرضياللهعنه: «لَيُوَطِّنَنَّالْمَرْءُنَفْسَهُعَلَىأَنَّهُإِنْكَفَرَمَنْفِيالْأَرْضِجَمِيعًالَمْيَكْفُرْ،وَلَايَكُونَنَّأَحَدُكُمْإِمَّعَةً»،قِيلَ: وَمَاالْإِمَّعَةُ؟قَالَ: " الَّذِييَقُولُ: أَنَامَعَالنَّاسِإِنَّهُلَاإِسْوَةَفِيالشَّرِّ "
ورويمرفوعاولايصح :" لَاتَكُونُواإِمَّعَةًتَقُولُونَ: إِنْأَحْسَنَالنَّاسُأَحْسَنَّا،وَإِنْظَلَمُواظَلَمْنَا،وَلَكِنْوَطِّنُواأَنْفُسَكُمْ،إِنْأَحْسَنَالنَّاسُأَنْتُحْسِنُوا،وَإِنْأَسَاءُوا،فَلاتَظْلِمُوا "
علمني ديني:
أناللهإذاأحبعبداًوضعمحبتهفيقلوبعباده.
قالمَالِكٍرحمهالله: عَنْسُهَيْلِبْنِأَبِيصَالِحٍ،عَنْأَبِيهِ،عَنْأَبِيهُرَيْرَةَ،أَنَّرَسُولَاللَّهِصَلَّىاللهُعَلَيْهِوَسَلَّمَقَالَ:
" إِذَاأَحَبَّاللَّهُالْعَبْدَ،قَالَلِجِبْرِيلَقَدْأَحْبَبْتُفُلَانًا،فَأَحِبَّهُ،فَيُحِبُّهُجِبْرِيلُ،ثُمَّيُنَادِيفِيأَهْلِالسَّمَاءِ: إِنَّاللَّهَقَدْأَحَبَّفُلَانًا،فَأَحِبُّوهُ،فَيُحِبُّهُأَهْلُالسَّمَاءِ،ثُمَّيُوضَعُلَهُالْقَبُولُفِيالْأَرْضِ،وَإِذَاأَبْغَضَاللَّهُالْعَبْدَ"
قَالَمَالِكٌ: «لَاأَحْسِبُهُإِلَّاأَنَّهُقَالَفِيالْبُغْضِمِثْلَذَلِكَ».
علمني ديني:
أنالمكسبالحقيقيوالربحالكبيرهوماكانلله،فمنتركشيئاًللهعوضهاللهخيراًمنه.
علمني ديني:
أن لزوم السنة نجاة، وأنها مثل سفينة نوح من ركبها نجا وسلم ومن لم يركبها غرق... وأن الفتن سببها ترك الاعتصام بالكتاب والسنة.
علمني ديني:
أنعلىالمسلمأنيتجنبمواطنالفتن،وخاصةتلكالتيينصبفيهاالشيطانرايته!
أخرجالإماممسلمتحتالحديثرقم (671) عنأبيهريرةأنرسولاللهصلىاللهعليهوسلمقال: "أَحَبُّالْبِلَادِإِلَىاللَّهِمَسَاجِدُهَا،وَأَبْغَضُالْبِلَادِإِلَىاللَّهِأَسْوَاقُهَا".
وأخرجتحتالحديثرقم (2451) عنسلمانالفارسيرضياللهعنهقال: "لَاتَكُونَنَّإِنْاسْتَطَعْتَأَوَّلَمَنْيَدْخُلُالسُّوقَ،وَلَاآخِرَمَنْيَخْرُجُمِنْهَا،فَإِنَّهَامَعْرَكَةُالشَّيْطَانِ،وَبِهَايَنْصِبُرَايَتَهُ".
هذهالأسواقوفتنتهااليوملمتعدقاصرةعلىمايقعفيهامنالبيعالمنهيعنه،بلتجاوزتهإذأصبحتمليئةبالنساءالمتبرجات،والكاسياتالعاريات،والموسيقىوالغناء،ومالايرتضيهمنيخافاللهتعالى!
علمني ديني:
أنممايعزىبهالمسلمينإذانزلتبهمالمصيبة،أنيتذكروامصيبتهمبموتالرسولصلىاللهعليهوسلم.
أخرجمالكفيالموطأكتابالجنائز،بَابُجَامِعِالْحِسْبَةِفِيالْمُصِيبَةِ،قال: عَنْعَبْدِالرَّحْمَنِبْنِالْقَاسِمِبْنِمُحَمَّدِبْنِأَبِيبَكْرٍ،أَنَّرَسُولَاللَّهِصَلَّىاللهُعَلَيْهِوَسَلَّمَقَالَ: «لِيُعَزِّالْمُسْلِمِينَفِيمَصَائِبِهِمُ،الْمُصِيبَةُبِي»وهومرسلصحيح. يصلحشاهداًلماأخرجهابنماجهتحترقم (1599) عَنْأَبِيسَلَمَةَبْنِعَبْدِالرَّحْمَنِعَنْعَائِشَةَ،قَالَتْ: فَتَحَرَسُولُاللَّهِ - صَلَّىاللَّهُعَلَيْهِوَسَلَّمَ - بَابًابَيْنَهُوَبَيْنَالنَّاسِ،أَوْكَشَفَسِتْرًا،فَإِذَاالنَّاسُيُصَلُّونَوَرَاءَأَبِيبَكْرٍ،فَحَمِدَاللَّهَعَلَىمَارَأَىمِنْحُسْنِحَالِهِمْ،ورَجَاأَنْيَخْلُفَهُاللَّهُفِيهِمْبِالَّذِيرَآهُمْ،فَقَالَ: "يَاأَيُّهَاالنَّاسُ،أَيُّمَاأَحَدٍمِنْالنَّاسِ،أَوْمِنْالْمُؤْمِنِينَ،أُصِيبَبِمُصِيبَةٍفَلْيَتَعَزَّبِمُصِيبَتِهِبِيعَنْالْمُصِيبَةِالَّتِيتُصِيبُهُبِغَيْرِي،فَإِنَّأَحَدًامِنْأُمَّتِيلَنْيُصَابَبِمُصِيبَةٍبَعْدِيأَشَدَّعَلَيْهِمِنْمُصِيبَتِي" والحديثحسنهلغيرهالأرنؤوطفيتحقيقهلابنماجه،والألبانيفيالسلسلةالصحيحةتحترقم (1106).
علمني ديني:
أنالعينحق. وأنهاقدتؤثرفيالرجلحتىتجعلهيصعدالمكانالعاليكالجبلونحوهثميرمينفسهمنه.
أخرجأحمدفيالمسند (35/ 375،تحترقم 21471)،وحسنهلغيرهالألبانيفيسلسلةالأحاديثالصحيحةتحترقم (889)،عَنْمِحْجَنٍ،عَنْأَبِيذَرٍّ،قَالَ: قَالَرَسُولُاللهِصَلَّىاللهُعَلَيْهِوَسَلَّمَ: "إِنَّالْعَيْنَلَتُولَعُالرَّجُلَبِإِذْنِاللهِ،يَتَصَعَّدُحَالِقًاثُمَّيَتَرَدَّىمِنْهُ".
علمني ديني:
أنكلماأصابنيهوخيرلي،إذاصبرتعلىالضراء،وشكرتعلىالسراء.
عَنْصُهَيْبٍقَالَ: قَالَرَسُولُاللَّهِصَلَّىاللَّهُعَلَيْهِوَسَلَّمَ: "عَجَبًالِأَمْرِالْمُؤْمِنِإِنَّأَمْرَهُكُلَّهُخَيْرٌوَلَيْسَذَاكَلِأَحَدٍإِلَّالِلْمُؤْمِنِإِنْأَصَابَتْهُسَرَّاءُشَكَرَفَكَانَخَيْرًالَهُوَإِنْأَصَابَتْهُضَرَّاءُصَبَرَفَكَانَخَيْرًالَهُ" أخرجهمسلمفيكتابالزهد،بابالمؤمنمرهكلهخير،حديثرقم (2999).
علمني ديني:
أنسفكالدمالحرام .... ورطةلامخرجمنها.
عنعبداللهبنعمررضياللهعنهماقال : إنّمنورطاتِالأمورالتيلامَخرجَلمنْأوقعَنفسَهفيهاسفكَالدّمِالحرامِبغيرِحلّه . رواهالبخاري (6863) .
علمني ديني:
أنالفقرالحقيقيهوفقرالقلبمنالشعوربالافتقارإلىاللهتعالى،وحاجتهإليه.
عنأبيذررضياللهعنه،قال: قالرسولاللهصلىاللهعليهوسلم: "ياأباذر،أترىكثرةالمالهوالغنى؟قلت: نعميا رسولالله. قال: فترىقلةالمالهوالفقر؟قلت: نعميا رسولالله. قال: إنماالغنىغنىالقلبوالفقرفقرالقلب".
(أخرجهابنحبانفيصحيحه (الإحسان2/461،حديثرقم 685)،وأخرجهالحاكمفيالمستدرك (4/327) وقال: "هذاحديثصحيحعلىشرطالبخاريولميخرجاهبهذهالسياقة،إنماأخرجاهمنطريقالأعمشعنزيدبنوهبعنأبيذرمختصراً"اهـ،وأخرجهالطبرانيفيالكبير (2/154،تحترقم 1643)،وقالفيمجمعالزوائد (10/237): "رواهالطبرانيوفيهمنلمأعرفه"اهـ. والحديثصححهمحققالإحسانعلىشرطمسلم،وصححهمجديفتحيالسيدفيتحقيقهلكتاب "قمعالحرصبالزهدوالقناعة" للقرطبيص121).
وفقرالقلب: خلوهمندوامالافتقارإلىاللهفيكلحال،وبعدهعنمشاهدةفاقتهالتامةإلىاللهتعالىمنكلوجه (انظرمدراجالسالكين (2/440)).
و[إنمايحصلغنىالنفسبغنىالقلب؛بأنيفتقرإلىربهفيجميعأموره،فيتحققأنهالمعطيالمانعفيرضىبقضائهويشكرهعلىنعمائه،ويفزعإليهفيكشفضرائه،فينشأعنافتقارالقلبلربهغنىنفسهعنغيرربهتعالى](منكلامابنحجررحمهالله،فيفتحالباري (11/273). وانظركلاماًللقرطبيفيهذاالمعنىفيه (11/272)،وقارنبـقمعالحرصبالزهدوالقناعةص120).
وهذاالمعنىيرجعإلىالفقرالذيذكرهاللهتباركوتعالىفيقوله[فيسورةفاطر:15]: {ياأيهاالناسأنتمالفقراءإلىالله}،وهيمكية.
[مقتبس من صفحة فضيلة الشيخ محمد بن عمر بازمول حفظه الله تعالى على الفايسبوك]
|