كم هي فوضى عارمة
تلك المشاعر الغارقة بين رغبات النفس وأنفاس العقل
كثيرة هي انعطافات الحياة
تأخذنا لمحطات لا نود أن نطرق أبوابها أحيانا
ومرات نطرق تلك الأبواب لأنها سبل إحتواء بقايا جزئيات أحلامنا
ونحن البشرية ..نعشق التمسك بالبقايا
كي نشعر بانسانيتنا
كي نثبت لذواتنا بأننا باقون.. حتى لو كانت بقايا
ربما تكون قابلة للترميم.. فنعيد صياغتها من جديد ونحظى بحياة جديدة
فالتمسك بأقل القليل .. هو الاستشراق بالأمل
ومن وجهة نظر أخرى
هو اليأس بعينه
فكيف يصبح فُتات حٌلمٌ بالي شيئا يذكر .. في عالم يكسوه القسوة .
ألم أذكر بأنها فوضى!!
تجتمع التناقدات في سلة واحدة ..وتتوالى التحديات لتكوِّن لنا صورة نصف مكتملة
نُنقب في مخيلاتنا عن النصف الآخر
فتزداد اشتباكات خيوط الأمل واليأس
ويترآى لنا بأننا نطفو على السطح
ولكننا في الحقيقة نغرق في العمق