منتديات العاشق - عرض مشاركة واحدة - لمـ يعد يؤلمني وجع الفراق .. فقد فقدت من هو أعز

Žόяόşķί · 05-02-2015, 09:39 PM

السلام عليكم جميعا

كيف الحال؟ عساكم بخير وما تشتكون من شر أبدا

حبيت أتنفس شوي هنا فقد مليت من الأعمال الإدارية وكثرتها ... فقلت أعطيكم كلاما دار بذهني وتمنيت

أن أجد الفرصة لأقوله مباشرة لشخصين كانا جالسين بالقرب مني وأنا على متن السيارة أراقب

منظر الشمس وهي تحاول جاهدة التعلق بقمم الجبال لكي تفلت من جاذبية الغروب فخلق هذا لوحة

طبييعة خلابة شابتها بعض السحب البيضاء النحيلة التي لم تقوى على مشاهدة النزاع.

قال هذين الشابين وعلى ما يبدو أن أحدهما على عتبات اكمال نصف دينه الذي صرت أشك أن في يومنا

من صار يفكر بإكمال نصف الدين بقدر ما هو إكمال لغريزة مكبوتة حان لها الوقت لتفيض.

قال الشاب بأن الزواج ما هو إلا وجع رأس وأنه لا حس فيه ولا متعة سوى في سنواته الأولى فقط ثم

تزول تلك الفرحة والسعادة بقدوم أول مولود ولكن في وقتنا هذا تزول مباشرة بعد شهرين أو ثلاث من الزواج

أي قبل أن ترسم حتى الملامح الأولى للجنين هذا للمنجبين دون من لهم عقم

ثم بعدها يبدأ النفور وتهرب كل طرف من الآخر والصد والإعراض والمشاكل وما إلى ذلك من الأمور السلبية

التي تنكد العيش لا أن تسعده

بصراحة الزواج قبل اتصال الجسدين يجب أن يكون اتصال بين عضوين مهمين جدا جعلها عرسان اليوم مهمشة

وهما اتصال القلب واتصال الروح، لولا المحبة لم استطاعا الانسجام والمعاشرة وسيحدث الفراق عاجلا

أم آجلا فلا أحد يرغب بأن يعيش مع من ينبذه

أما الروح فيجب أن تكون سريرة كل منهما صافية نقية خالية من الشوائب _ لا أقول أنهما ملكان لكن

أن لا يكون بينهما عائق نفسي كعدم الطمأنينة والراحة النفسية بالقرب من الآخر _

أما كلاهما مرتبط بالآخر لغاية شيطانية أو ما شابه فلا أعتقد أنه سيصبح زواجا بقدر ما هو ارتباط مصلحة

بعد كل هذا سيكون لدينا زوج وزوجة مستعدان لتكوين أسرة منسجمة يكمل فيها أحدهما الآخر لا أن يرمي

أحدهما العبء على الثاني فيشيب قبل أوانه.

أن تقول أن الزواج = استقرار فأنت مخطئ جدا حتى وإن تحقق بين الزوجين الانسجام ..... لماذا؟؟

السبب هو أن الزواج بداية حياة جديدة وهذه الحياة تكون أنت قائدا فيها بعد أن كنت منقادا ومقيدا

الآن صرت الزوج والأب والجد والخال والعم بعد أن كنت مجرد شاب/ـة لا يهمك شيء سوى أن تحقق غاية

شخصية مدعومة بأرضية صلبة وهي الوالدان أو لنقل العائلة لأن هناك من تربى بدونهما أو ينقص أحدهما

ضف إلى ذلك المشاكل العائلية والعملية والأمراض والولادة والأبناء والسكن و و و ... فاين الاستقرار في كل

هذا؟؟ الاستقرار هو يوم تسكن لحدك حيث لا حراك أما في حياتك فأنت معرض للمتاعب من كل جهة.

خلاصة القول أؤمن بأن الزواج حل عملي للتخلص من كثير من الأمور وضبط للنفس وللعقل وللإنسان في

حد ذاته ويتدعم كل هذا بحضور زوجة معينة صالحة ومُصلحة وليست مثالية لأنه لا أحد كامل فالنساء رغم

محاولتهن تثبيت أنفسهن وتطويعها فسيبقى هناك فراغ يعيدها لطبيعتها الأولى إن لم تستفق سريعا

حتى سيدة السيدات أم المؤمنين والمؤمنات ورغم ما لها من صيت ومكانة لكنها كانت تغار وغيرتها على

الحبيب المصطفى الذي يعرف كيف يتعامل مع نسائه يحتوي غيرتها لئلا تستفحل وتصبح معضلة

الزواج صحيح متعة لكن متعة من نوع خاص جدا ... متعة أن تجد قلبا يصغي لك ليلا ونهارا ... متعة أن تجد

نفسا تريحك من الوسواس وتحتوي مشاكلك وتطمئنك وجسدا رغم عدم صلابته لكنه على البلاء صابرا

وعينا كلما نظرت إليها تنسيك عالمك الخارجي المكتظ بالهموم

أو ليست هذه هي المتعة الحقيقية؟؟

05-02-2015, 09:39 PM	#405
Žόяόşķί Žόяόşķί مشاهدة ملفه الشخصي إرسال رسالة خاصة إلى Žόяόşķί البحث عن المشاركات التي كتبها Žόяόşķί عضو شرف في منتدى العاشق معلومات الجوائز الإتصال رقـم العضويــة: 35063 تاريخ التسجيل: Feb 2010 العـــــــــــمــر: 38 الجنس: المشـــاركـات: 8,050 نقـــاط الخبـرة: 5214 الأوسمة Yahoo : Gmail :	رد: لمـ يعد يؤلمني وجع الفراق .. فقد فقدت من هو أعز السلام عليكم جميعا كيف الحال؟ عساكم بخير وما تشتكون من شر أبدا حبيت أتنفس شوي هنا فقد مليت من الأعمال الإدارية وكثرتها ... فقلت أعطيكم كلاما دار بذهني وتمنيت أن أجد الفرصة لأقوله مباشرة لشخصين كانا جالسين بالقرب مني وأنا على متن السيارة أراقب منظر الشمس وهي تحاول جاهدة التعلق بقمم الجبال لكي تفلت من جاذبية الغروب فخلق هذا لوحة طبييعة خلابة شابتها بعض السحب البيضاء النحيلة التي لم تقوى على مشاهدة النزاع. قال هذين الشابين وعلى ما يبدو أن أحدهما على عتبات اكمال نصف دينه الذي صرت أشك أن في يومنا من صار يفكر بإكمال نصف الدين بقدر ما هو إكمال لغريزة مكبوتة حان لها الوقت لتفيض. قال الشاب بأن الزواج ما هو إلا وجع رأس وأنه لا حس فيه ولا متعة سوى في سنواته الأولى فقط ثم تزول تلك الفرحة والسعادة بقدوم أول مولود ولكن في وقتنا هذا تزول مباشرة بعد شهرين أو ثلاث من الزواج أي قبل أن ترسم حتى الملامح الأولى للجنين هذا للمنجبين دون من لهم عقم ثم بعدها يبدأ النفور وتهرب كل طرف من الآخر والصد والإعراض والمشاكل وما إلى ذلك من الأمور السلبية التي تنكد العيش لا أن تسعده بصراحة الزواج قبل اتصال الجسدين يجب أن يكون اتصال بين عضوين مهمين جدا جعلها عرسان اليوم مهمشة وهما اتصال القلب واتصال الروح، لولا المحبة لم استطاعا الانسجام والمعاشرة وسيحدث الفراق عاجلا أم آجلا فلا أحد يرغب بأن يعيش مع من ينبذه أما الروح فيجب أن تكون سريرة كل منهما صافية نقية خالية من الشوائب _ لا أقول أنهما ملكان لكن أن لا يكون بينهما عائق نفسي كعدم الطمأنينة والراحة النفسية بالقرب من الآخر _ أما كلاهما مرتبط بالآخر لغاية شيطانية أو ما شابه فلا أعتقد أنه سيصبح زواجا بقدر ما هو ارتباط مصلحة بعد كل هذا سيكون لدينا زوج وزوجة مستعدان لتكوين أسرة منسجمة يكمل فيها أحدهما الآخر لا أن يرمي أحدهما العبء على الثاني فيشيب قبل أوانه. أن تقول أن الزواج = استقرار فأنت مخطئ جدا حتى وإن تحقق بين الزوجين الانسجام ..... لماذا؟؟ السبب هو أن الزواج بداية حياة جديدة وهذه الحياة تكون أنت قائدا فيها بعد أن كنت منقادا ومقيدا الآن صرت الزوج والأب والجد والخال والعم بعد أن كنت مجرد شاب/ـة لا يهمك شيء سوى أن تحقق غاية شخصية مدعومة بأرضية صلبة وهي الوالدان أو لنقل العائلة لأن هناك من تربى بدونهما أو ينقص أحدهما ضف إلى ذلك المشاكل العائلية والعملية والأمراض والولادة والأبناء والسكن و و و ... فاين الاستقرار في كل هذا؟؟ الاستقرار هو يوم تسكن لحدك حيث لا حراك أما في حياتك فأنت معرض للمتاعب من كل جهة. خلاصة القول أؤمن بأن الزواج حل عملي للتخلص من كثير من الأمور وضبط للنفس وللعقل وللإنسان في حد ذاته ويتدعم كل هذا بحضور زوجة معينة صالحة ومُصلحة وليست مثالية لأنه لا أحد كامل فالنساء رغم محاولتهن تثبيت أنفسهن وتطويعها فسيبقى هناك فراغ يعيدها لطبيعتها الأولى إن لم تستفق سريعا حتى سيدة السيدات أم المؤمنين والمؤمنات ورغم ما لها من صيت ومكانة لكنها كانت تغار وغيرتها على الحبيب المصطفى الذي يعرف كيف يتعامل مع نسائه يحتوي غيرتها لئلا تستفحل وتصبح معضلة الزواج صحيح متعة لكن متعة من نوع خاص جدا ... متعة أن تجد قلبا يصغي لك ليلا ونهارا ... متعة أن تجد نفسا تريحك من الوسواس وتحتوي مشاكلك وتطمئنك وجسدا رغم عدم صلابته لكنه على البلاء صابرا وعينا كلما نظرت إليها تنسيك عالمك الخارجي المكتظ بالهموم أو ليست هذه هي المتعة الحقيقية؟؟