بسم الله الرحمن الرحيم
أولا شكرا جدا جدا صديقي الغالي على الدعوة
والقصة حقا روعة.
ولكنك تعرفني أحب النقد.
قبل أن أبدأ في ذكر أجمل ما في القصة. أرغب في أن أتحدث عن ما هو أسوأ فيها.
أسوأ ما في القصة هو تركيبة الأحداث، ماذا عساي أن أقول عنها ؟
هي كلما تعمقت فيها إقتربت في تشبيهها أكثر بقصة " ناروتو " والذين شاهدوا قصة ناروتو سيفهوم ما أقصده
فالتركيبة القصصية لأحداث قصتك جاء على منوال قصة " ناروتو "
وهذا الشيء لاحظته خلال هذا الفصل، وأتمنى أن يتبعثر في الفصول القادمة.
بصراحة لا أريد أن أرى في قصتك تشبيهات من قصة أخرى سبق لي أن عرفتها فذلك سيفسدها (على ما أظن)
والآن بعض المساوىء القابلة للتعديل :
حاول الكتابة دون أخطاء في الكتابة، فأنت في القصة لا تفرق بي "إلى" و "إلي" تكتبهما " الى "، هذه أخطاء قابلة للتعديل لأنها كتابية فقط ولا تأثر على محتوى القصة. فقط إنتبه لها.
أيضا أشدد على أن تحاول إبتكار أسلوب متميز ما دمت قد إخترت أسلوب الراوي، حاول أن تجعل سرده له نكهة تعبر عن شخصيته وتظهر شخصية الراوي، ومن محاولتي لإفتراض مآل القصة، فإذا كانت شخصية الراوي ستتغير مع الوقت، حاول إظهار شخصيته الجديدة بالنقد على الشخصية القديمة، ذلك سيعطي للرواية في إطار الأسلوب المبتكر نكهة خاصة.
والآن مع المفاضل :
ما أعجبني في القصة هي النهاية الحتمية التي إفتتحت بها. مشوقة ورائعة وتعبر عن الموضوع الذي تتناوله، وتركتها درامية مجهولة ستجعل القارىء يتساءل دائما عنها كيف ستكون.
والقصة من البداية حملت في ثناياها أسرارا كثيرة تشوق المتابع لها لمعرفتها. إلا أنني ما أحببته أكثر هو بناؤك لعالم " الأحلام " كما وصفته. العالم المثالي، فكرته رائعة، لكنني إن قلت رائعة فلا يعني أنني مؤيد لها، لأنني أؤمن بأنه لا وجود لعالم مثالي، وأتمنى أن أرى في القصة ما يثبت إيماني بهذه القضية ( رأي خاص)،
ما تمكنت من أن أقول أنني إفترضته في القصة هو :
- أن حربا ستقع بين الوحوش والبشر التي رأينا عتبة النهاية فيها على يد شخص شرير.
- أن زين هو البطل سينقذ العالمين ( لأنه يسرد القصة هههه) من الهلاك.
- أن العالم المثالي لن يعود عالما مثاليا.
قرر البيزيركر أن يتحدث مع البطل وهو يتأسف عن ما حدث. وهذا يعني أن العلاقة التي أفترض أن تقام بينهما ستكون ودية في المستقبل.
في النهاية أضمن لك القول أن القصة مثيرة وناجحة إذا ما إستمرت الحبكة فيها. فقط لا تشابِه تركيبة الوقائع من قصة أخرى حتى ولو لم تشاهد القصة التي تحدث عنها فالقارئ سيشبهها.