
_ _ _ _ _ _ _ _قيس بن الملوح = )
و لما تلاقينا على سفح رامة - وجدتُ بنان العامرية أحمرا
فقلت خضبت الكف بعد فراقنا - فقالت معاذ الله ذلك ما جرا
ان قيس ابن الملوح كان يريد أن يسافر فسألته ليلى الى أين انت ذاهب فقال : اريد ان أسافر لأنشر شعري
وأبحث عن رزق لي واعود ثم سألته متى ستعود فأجابها بأنه لايدري. ومرت السنون والاعوام
ثم عاد ولما عاد وجد أطراف أصابع حبيبته ليلى أصبح لونها أحمر و كان في زمنهم ان من حنت
(خضبت كفوفها) مخطوبه اي يفهم انها مخطوبه فقال لها : هل خضبتي كفك ياليلى بعد فراقي وانخطبتي . . ؟!
و لكنَّنِـي لـما وجدتُكَ راحـــلاً - بكيــتُ دماً حتى بللــت به الثرى
مسحت بأطراف البنانِ مدامعي - فصار خضاباً في اليدين كــما ترى
. . .