الســلام عليڪم ورحمـۃ الله وبرڪاتــہ
ڪيف حالڪم أخوتيے وأخواتيے ان شاء الله بخير
من بين جميع الامراض نرى بعض حالات التشنج او الصرع
بالنسبہ ليے لقد رأيت حالہ تشنجت أمامي ولڪن لم اعرف
انـہ مرض .
من المنظر قلت في نفسي بتموت خلاص
لم اعرف انـہ تشنج .
بعد ما دخلت علم النفس واخذنا درس الصرع اتضحت الصوره ليے
ما اطول حڪيے لنبدأ فيے التعرف على هذا لمرض .
هو مرض مزمن يَظهر على شڪل تِڪرار لتشَّنُجات دماغيۃ أو اخّتلاجات دماغيۃ. مرض الصرع
ليس إعاقۃ عقليۃ ولا مرضًا نفسيا ، ڪما أنـہ غير معدي ، قد يُصاحب بعض أمراض الدماغ
وأمراض أخرى. في الماضي تم التعامل معـہ على انـہ شڪل من الجُنون وعولج بأشڪال غير
مَقبولۃ في العصر الحالي، حيث عُولج بوسائل الشَعوذۃ أحيانًا وطَرد الأرواح والشياطين من
جسم الشخص المصاب. حسب ما جاءَ بالمَراجع ، بعض الأشخاص المَشهورين مصابون بالصَرع
، مِثل نابليون القائد العسڪري الفَرنسي المعروف، وڪذلڪ ألفِرد نوبل صاحِب الجوائز
العالميۃ . توصل العلماء إلى مَعرفۃ مرض الصرع على أساس عِلمي وڪيفيۃ حدوثـہ وأسبابـہ
وعِلاجـہ. مرض الصرع هو اعّتلال الدماغ أو المخ حيث يحدث خلل في وظيفۃ خلايا الدماغ
والخُيوط العصبيۃ ، حيثُ يصّدر عنها موجات ڪهروڪيمائيۃ مُفاجئۃ تسبب خللاً في وظيفتها،
قد تڪون على شڪل خلل سُلوڪي،اضطِراب نفسي ، اضطراب حسي، فقدان الوعي أو
تشّنجات عضليۃ ، قد تڪون محدودۃ على أجزاء معينۃ من الدماغ أو شاملۃ . وتعّتمد العلامات
المرضيۃ ونوع الصرع على الأجزاء المصابۃ وما ينتج من خلل في وظائفها. وهذا الاضطراب مؤقت
لفترۃ زمنيۃ محّدودۃ غالبا ثواني او دقائق. حُدوث نوبۃ ليس شرطاً لوضع تشخيص للصَرع ،
فهِي قد نوبۃ واحدۃ قد تڪون عابرۃ. تختلف نتائج الاحصائيات التي اجريت في مناطق العالم
المختلفۃ، فَبعضها يشير الى وجود 3 إلى 4 مُصابين بالصَرع لڪل 1000 نسمۃ.
التشَنج عرض من أعراض الصَّرْع، أما الصَّرْع فهو استعداد المخ لإنتاج شحنات مُفاجئۃ من
الطاقۃ الڪهربائيۃ التي تُخِل بعمل الوظائف الأخرى للمخ. إن حُدوث نوبۃ تشنج واحدۃ في
شخص ما لا تعني بالضرورۃ أن هذا الشخص يُعاني من الصَّرْع. إن ارتفاع درجۃ الحرارۃ أو حدوث
أصابۃ شديدۃ للرأس أو نقص الأڪسجين وعوامل عديدۃ أخرى من الممڪن أن تؤدى إلى
حدوث نوبۃ تشَنج واحدۃ.
أما الصَّرْع فهو مرض أو إصابۃ دائمۃ وهو يؤثر على الأجّهزۃ والأماڪن الحساسۃ بالمخ التي
تنظم عمل ومرور الطاقۃ الڪهربائيۃ في مناطق المخ المُختلفۃ ويَنتج عن ذلڪ اخّتلال في
النشاط الڪهربائي وحدوث نوبات متڪررۃ من التشنج.
والصَّرْع قد يڪون أولياً (جينياً أو وراثياً)، وقد يڪون صَرعاً ثانوياً ڪاسّتجابۃ عامۃ للدماغ نتيجۃ
أي مؤثر أو أعّطاب تُصيبـہ.
هناڪ نوعان من هذا المرض: الصَّرْع العام (30% من الحالات) والصَّرْع الجزئي (70% من
الحالات)؛ فالصَّرع الجُزئي يتجلى في منطقۃ معينۃ من الدماغ ومن ثم فإن الأعراض تتغير
حسب المنطقۃ المصابۃ وأحيانا يصّعب معرفۃ أنها نوبۃ صَرعيۃ، وتڪون نوبات الصرع الجزئي
بسيطۃ أو معقدۃ حسب المصاب إذا ما حافظ على اتِصالـہ بمحيطـہ أم لا. ويُمڪن أحيانا أن
تتحول إلى نوبۃ الصَّرع العامۃ حيث تبدأ العاصِفۃ الڪهربائيۃ في منطقۃ معينۃ من الدماغ
لتنتشر بعد ذلڪ في باقي الدماغ.
إن أهم أداۃ في التَشخيص هي التاريخ المرضي الدَقيق للمريض ويتم ذلڪ بمساعدۃ من
الأسرۃ والمُلاحظات التي تدونها عن حالۃ المريض والوصف الدقيق للنوبۃ. أما الأداۃ الثانيۃ فهي
رسم المُخ الڪهربائي وهو جهاز يسجل بدقۃ النشاط الڪهربائي للمخ وذلڪ بواسطۃ
أسلاڪ تُثبت على رأس المريض وفيـہ تسَجل الإشارات الڪهربيۃ للخلايا العصبيۃ على هيئۃ
موجات ڪهربائيۃ. الموجات الڪهربائيۃ خلال نوبات الصرع أو ما بين النوبات يڪون لها نمط
خاص يساعد الطبيب على معرفۃ هَل المريض يعانى من الصرع أم لا. ڪما يتم الاسّتعانۃ
بالأشعۃ المَقّطعيۃ والرنين المِغناطيسي للبحث عن وجود أي إصابات بالمُخ والتي من الممڪن
أن تؤدي إلى الصرع.
هُناڪ عوامل ڪثيرۃ قد تؤثر في الخلايا العصبيۃ في الدماغ أو في طريقۃ اتصال الخلايا
العصبيۃ بعضها ببعض، وفي حوالي 65% من جميع الحالات لا يعرف سَبب حدوث الصرع،
وفيما يلي بعض الأسباب:
▣ - اصابَۃ الرأس والدماغ بعد الحوادث.
▣ - نقص بعّص العناصر مثل نقص سڪر الدم (الجلوڪوز)، نقص الڪالسيوم ، المَاغّنيسوم ،
نقص الأُڪسجين وخاصۃ اثناء الولادۃ.
▣ - يصاحب بعض الامراض مثل امراض الاسّتقلاب ،أو بَعض الأمراض الخُلقيۃ.
▣ -قد يَتبع التهاب السَّحايا والتهاب أنسجۃ الدماغ.
▣ - التسَمم ببعض العناصر السامۃ.
▣ - أمراض وتشوهات الدماغ يُصاحبها غالبا تشَّنجات دماغيۃ مثل الشَلل الدماغي ،
أورام الدماغ وتشَوهات نسيج الدماغ.
▣ - رُضوض عند الولادۃ أو ارتِفاع شديد بالحرارۃ.
▣ - حمّل الأطفال الرضع بشڪل عَنيف ومتكَرر وتعريضهم لاهتِزازات عنيفۃ.
▣ - توقف تدفق الدم إلى الدماغ بسبب سَڪتۃ دماغيۃ أو أورام أو مشاڪل بأوعيۃ القلب.
قِلۃ النوم – الإجهاد والتَعب – ارتفاع الحرارۃ – شُرب الڪحول – المَرض – الإضطرابات.
₪ 1- عامل الوراثـہ يَلعب دوراً ڪبيراً في مرض الصرع ، والذي يورثـہ هو استعداد المخ لأن تحدث
بـہ اضّطرابات تؤدي الى حدوث نوبۃ الصرع ، فلقد وجد أن عدداً من أفراد عائلۃ المصاب ربما
أُصيبوا بالمرض ، وبِعَمل تخطيط للدماغ نجد أن %8 من أبَوي المُصاب يڪون التخطيط فيهِما
طبيعياً وفي 92% يڪون تخطيط أحدهما او ڪليهما غير طبيعي .
₪ 2- الإصابۃ – إصابۃ الرأس وبالتالي اصابۃ المخ تُسبب الصرع، فلقد وُجد من خِلال فحص 300
حالۃ مصابۃ بالصرع الذي لا يُعرف لـہ سبب ، ان هناڪ 17% حدث لها إصابـہ بالمخ وهذه
تَتراوح بين بسيطـہ وظاهرۃ، ولقد وجِد في مرض الصرع أنـہ ڪثيراً ما يحدث في أول طفل يولد
لأنـہ اشَّد عرضـہ لهذه الإصابات أثناء الولادۃ مما يجعل احّتمال الصرع فيـہ أڪثر من إخوتـہ من
بعده لانهم أقل عُرضۃ للإصابۃ منـہ أثناء الوضع.
من المضاعفات التي يمڪن حدوثها نتيجۃ الإصابۃ بالمرض :
▣ - إيذاء المُصاب خلال حُدوث النوبۃ العصبيۃ.
▣ - التأثير على الجَنين إن ڪان المُصاب امرأه حامِل.
▣ - التأثير على شَخصيۃ المريض وعلاقاتِـہ الإجتماعيۃ.
▣ - sm الإجتماعي (الشُعور بالاضطهاد ) ، وذلڪ بسَبب الصُعوبات،
أحياناً مع العمل والتعليم .
▣ - انعِدام الثقۃ وسوء تقدير الذات.
يتِم علاج الصرع بعِدۃ طرق أهمها العلاج بالعَقاقِير المُضادۃ للتشَّنج ،ونادراً ما يُلجأ للجِراحۃ
ڪعلاج للنوبات الصَّرعيۃ المتڪررۃ.
العِلاج بالعقاقير هو الخيار الأول والأساسي. وهناڪ العديد من العَقاقير المُضادۃ للصرع. وهذه
العَقاقير تستطيع التحَڪم في أشڪال الصرع المختلفۃ. والمَرضى الذين يعانون من أڪثر من
نوع من أنواع الصرع قد يحّتاجون لاسّتخدام أڪثر من نوع من أنواع العقاقير ذلڪ بالرغم من
محاولۃ الأطباء الاعّتماد على نوع واحد من العقاقير للتحَڪم في المرض. ولڪي تعّمل هذه
العقاقير المُضادۃ للصرع يجب أن تصِل جُرعۃ العلاج لمستوى معين في الدم حتى تَقوم هذه
العقاقير بعملِها في التحڪم في المرض ڪما يجِب أن يُحافَظ على هذا المُستوى في الدم
باسّتمرار ولذلڪ يجِب الحرص على تناول الدواء بانتِظام والإلتزام الڪامِل بتعليمات الطبيب
المُعالِج لأن الهدف من العِلاج هو الوصول إلى التَّحڪم في المَرض مع عدم حدوث أي أعّراض
سلبيۃ من تناول تلڪ العقاقير مثل النوم الزائد والأعراض السلبيۃ الأخرى.
▣ - خلال السُقوط، يجب منع المريض من أن يُصاب بأذي (حمايۃ رأسـہ من الصَدمات المحتملۃ)
▣ - خلال حركَات التشنج، يجب إفراغ المَڪان حول المريض، وتجنب الأشياء الخطِرۃ التي يمڪن
أن تضره. لهذا يُمڪن وضع بطانيات أو ملابس على الأرض في مُحاولۃ لتخفيف الصدمات.
▣ - خلال فتّرۃ الغيبوبۃ، يجِب إبقاء المريض في وضع آمن : مَدد المريض على جانبـہ مع جذب
الرأس بعِنايۃ قليلاً إلى الخلف للسَماح للُّعاب بالخروج ولتَمڪينـہ من التنفس ريثما يسّتعيد
صحوتـہ، ڪما يجب مراقبۃ التنفس بعنايۃ.
▣ - في أي وقت من الأوقات لا يَجب التدخل في سير الأزمۃ. ويجب ألا تَحُول دون هزات أو
حَرڪات التشنج لأن هذا الأمر يعرضـہ لخطر الإصابۃ أو الضرر.
▣ - لا تضع أصابعڪ في فم الشخص أثناء حَالۃ التشنج، فقد تتعرض لعَض شديد وهذا لن يمنع
الضحيۃ من عض اللسان.
▣ - قم بإراحۃ المريض وإبلاغـہ عَن أي إصابات.لا تُحاول أن تتحڪم في حرڪات المريض.
▣ - لا تحاول إعطاؤه أي دواء أثّناء النوبۃ ولا تحاول إيقاظـہ منها.
▣ - تذڪر دائماً أن المريض يڪون بعد النوبۃ مرهقاً وخائفاً ... حَاول أن تهدىء من روعِـہ قدر
اسّتطاعتڪ.
▣ - تذڪر أن تسجيلڪ لحَالۃ المريض أثناء النوبۃ ومُدۃ النوبۃ نفسها مُفيدۃ للطبيب المعالج.
▣ - لا تَدع الشخص إلا بعد انقِضاء الأزمۃ. بعد الأزمۃ، المُصاب سَيڪون مضطرباً ومرتبڪاً لعِدۃ
دقائق.
▣ - غالباً المريض لا يتَذڪر الأزمۃ.
الجراحۃ للصَّرع هو خيار لِلذين لم تَتحسّن لديهم النوبات الجُزئيۃ بعد الخضوع للعلاج. إن هدف
هذه الإجّراءات هو السيطرۃ الڪاملۃ على نوبات الصرععلى الرغم من أن الأدويۃ لا تزال مُهمۃ
للمَرضى.
وصلنا إلى نهايـۃ الموضوع ، ان شاء الله استفدتو من الطرح
وڪان خفيف ،
أشڪر أختي الغاليـہ ¤ Ĺαсıε على التدقيق المميز
طرح وتصميم وتنسيق : ليـہ يا حلم
ألقاڪم في طرح جديد ان شاء اللـہ
دمتم في حفظ اللـہ ورعايتــــہ
البنــر .،~