قصة قصيرة
- نهايةة العالم : حين يتعمد " حب حياتگ " استفزازگ
هه و هاهو الان رئيس قسم في إحدى الشركات ..!
شُرط عليه ان يتظاهر بأنه اعزب ..!
فصار يمشي في الممرات بقلق سامعا همس الموظفات : واو انه وسيم ..!
والاخرى: سمعت انه اعزب ..!
في الواقع ..! هذا الاشقر متزوج من اكبر نساء العالم مكرا و اكثرهن تسبيبا للشغب ..!
رغم بلوغها ثلاثة وعشرون سنة اللا انها توحي لمن رآها بأنها طالبه ثانوية لا إلا ..!
على كل ..! المفآجأة الاكثر صدمه هي ان زوجته تعمل في القسم ذاته ..!
وهو عينه يشرف على عملها ..!
.. في يوم ما ..
كان يمشي في الرواق بتوتر ..
تبا انها المرة السابعة تتاخر فيها ..!
صادفها اثناء سيره وقال موبخا : روزا انها المرة السابعة التي تتأخرين فيها ..!
قالت بابتسامتها المعتادة : اوووووه عزيزي - وضع يده على فمها وقال هامسا: انتِ انتبهي لكلامگ ..!
ابعدت يده وتنهدت وقالت: حسنا لدي زوج قمة في الحماقة ..! يذهب للعمل مبكرا ولا يوقظني ..! صادف ان سمع صديق طفولته الذي يعمل في نفس القسم
فأتى ركضا وقال: هل هو شجار ؟
نظرت اليه بحنق وقالت: كلا ان السيد ميشيل يوبخني لاني تأخرت ..!
رد عليها : ولما تأخرتِ؟
اجابت : المنبه كان معطلا ..!
ثم قام بالنظر الى الشاب الاشقر وقال بخبث: وزوجك الم يوقظك على الاقل ؟
ردت بنفس نبرته: بتاتا ..! زوجي مغفل للغاية ..!
اه صديقه يعلم انه متزوج بالطبع لذا وافقها في قولها ب: بالتاكيد انه لزوج احمق للغاية ..!
كيف له ان يترك زوجته تتاخر وهو يدرك تمام الادراك انه وقت عملها ..!
اعطاهم نظرات توعد مقيته ..!
تبا زوجته تتلفظ بسوء وهو لا يستطيع ان ينطق بحرف ..!
نهاية العالم فقط حين يتم شتمگ وانت تسمع لا و المصيبه انهم يريدون استفزازگ فحسب