آنــة من الجرح يا صاحبي إتعافيـت ، عُبرتني المنيـة ويومهـة إتبدل
لملمت السنين ولحقكَت عالظال ، عالجت المصوفر قبل لا يذبل
تانيت أمنياتي اللي ما منعسة إتنام ، حتى أقدر بسكتة من القيود أفتل
عفت بيت أبوذيـة على العش مكتوب ، قلبي بفركَـة الخلان وجناح
وبديت أنحـاز للشمات وأجناح ، صدكَ خليتني ريشات وجناح
لكن صفكَ جنحي لحد غيمـة ، عفت ذاك الغصن هيمـة
عُمُر وياك أدور حل ، كبيـرة السما وين أسئل
أخاف أشرد وما أندل ، إلى أن قررت حسيت عمري اللي ضاع
شفتـة الطير ثاري من يطير أسهل ، أثاري العش عذر للي ما يعرف إيطير
أكَـول إشبيــه الشامـت ما يريد أرحل
~