بهذا أكون أنهيت الجزء الثالث من جينتاما
الذي احتوى روائع وبذات الوقت احتوى عدد من الحلقات التافهة كالعادة
ولكن ما لا شك فيه هو كونه يستحق تربعه على عرش يور أنمي ليست
واحتلال الصدارة بين كل الأنميات بنيله المركز الأول على العالم
كيف لا وقد احتوى اركي اغتيال الشوغن ووداع الشينسيغومي
من أبدع ما شهدناه في جينتاما منذ أولى حلقاته
حيث احتويا على جل مفاهيم التضحية والكرامة
ولم يخلُ أيٌّ منهما للحظة من الحماسة والمتعة والحزن بذات الوقت
وأشد ما أثر فيَّ هو موت شخصيتين عظيمتين قد رافقتانا منذ أمدٍ طويل
وقد أفلح الأستوديو هذه المرة فلاحا عظيما باختياره آرك وداع الشينسيغومي
ليكون وداع هذا الموسم من جينتاما
كي نبقى على أمل عودته بالموسم الرابع مع آرك عظيم
نشهد فيه تكملةً للثورة التي شهدتها إيدو والتي ستُخلّد في الأذهان
ورغم انكسار كل من قوات الشينسينغومي والميماوراغمي
وتكبدهما الكثير من الخسائر إلا أنهما جنبا إلى جنب مع اليوروزيا وبقية الأبطال من الجوي والرونين
أفلحوا في إقامة أسس الثورة الساعية للإطاحة بحكومة نوبونوبو
وشب وقد حربٍ ساعية لتشييد دولةٍ جديدة تخطو على خطى الشوغن الراحل شيغيشيغي
عسى أن يسارع الموسم الرابع بعودته ولا يطل علينا الغياب كما فعل موسمه الثالث
وعسى أن نشهد نهوض الأبطال المنهكين
وللحق فإنّي حتى آخر لحظة كنت أتمنى لو يكون موت شيغيشيغي إيسابورو زيفا
ولكن رغم هذا لولا موتهما لما تصاعدت مشاعرنا المحترقة جاعلةً من هذين الآركين ذكرى لا تنسى
تحية لسوراتشي المبدع