منتديات العاشق - عرض مشاركة واحدة

3bbasFadhil · 05-08-2016, 07:48 PM

الإلحاد
يبدو أن هناك موضة جديدة بدأ ينجرف وراءها الشباب هذه الأيام
وبالنسبة لي رأيت عددا من أصحابي وأقرابائي ينجرفون وراءها ألا وهي موضة الإلحاد
ولا شك بأن السبب الرئيسي هو البطالة فمعظم الشباب بلا عمل أو أي شيء
ويضقون جل وقتهم على الأنترنت أو دون عمل أي شيءٍ يذكر
بالإضافة إلى سوء بقية الأوضاع الاقتصادية والأجتماعية ومن بقية النواحي
والبلد في حالة تزعزع لذا وجد الكثير من المخربين هذه الأجواء بيئة ملائمة لزرع أفكار جديدة
مخربة هادمة تحت ظل الحرية والثقافة مسقيةً بماء الضعف الإيماني
والدولة لا تتخذ أي خطوة في هذا المجال
أولا لأنّي أعيش في دولة تتيح اعتناق أي مذهب أو دين
ثانيا ليس وكأنّ الدولة مهتمة بأي شيء في البلاد لكي تلتفت لهذا الأمر
وحاول عددٌ من زملائي جرّي لهذه الهاوي واصطحابي لتجمعاتهم
في الواقع أنا مهتمٌ لأرى ما الذي يناقشوه وكيف يسحبون هؤلاء الشباب
لكن لست متفرغا لهذا الهراء
ليس وكأنّي لا أعاني من مرض البطالة ولكني أحاول شغل نفسي بأمور
تقدم شيئا ولو قليلا كأنّ أساند والدتي في غرضٍ ما أو أصلح شيئا مسكورا أو ما شابه
وبعدد عدد المحاولات من أصحابي أعطيت رأيي المتلخص بالتالي

أنا في العشرين من عمري وقضيت 10 سنوات تقريبا أصلي وأصوم
من المهدر أن أرميها هكذا لمجرد نزوة
+ ناقشت عدة ملحدين فيما سبق ولم يقنعني أحدهم بترك الدين
حتى لو مت واكتشفت ألا وجود للإله وأن الإسلام مجرد كذبة
لن أندم على شيء ولن أخسر شيئا
أسوف أندم لكوني امتنعت عن فعل الخطايا؟
حتى لو لم أخذ الإسلام كدينٍ في القلب
بإمكاني أتخاذه على أنه نهجٌ أتبعه بالعقل وقانون
فهو نهج وقانون رائع يساوي بين الجميع ويسيّر أمور الناس بما فيه خيرٌ لهم

وهنا وجهة نظري كمسلم
ما زاد الطين بلة هو التعسف والتهجم على الملحدين
أسوأ خكم في الدين هو قتل المرتد
90% من المرتدين يمكن إرساخ عقولهم فقط بالنقاش وتوعيتهم على محاسن دينهم
وبرأيي السبب الرئيسي هو تقصير الحكومة التي وضعت هذا الشباب في موضعٍ
يخال فيه ألا إلها يحميه ومصابٌ باليأس
أنى لا ييأس وهو يرى القوي يأكل الضعيف
الواسطة والرشوة هما الحاكم الأول والأخير حاليا في العراق
من لديه المال لديه الحكم ولديه السلطة والإمكانه لفعل أي شيء
حتى المحاكم والقضاة أصبحوا قابلين للرشوة
وبنظري حينما يرتشي القاضي فلا أمل للدولة
بالإضافة إلى فساد المتديين
فكيف يثق الشباب بشيخٍ يسرق وينافق؟

لقد أنجرفت قليلا
لكن هذه وجهة نظري تجاه الوضع الحالي للبلاد
حكومة ظالمة - قضاة مرتشين - شيوخ منافقين - شباب عاطل في ضياعٍ تام

وحتى حينما حاول الشعب مؤخرا الاستيقاظ من سباته العميق
مثلوا عليه تمثيلية فاشلة على أساس أن الحكومة سقطت
لكن سرعان ما عادت لكن ما تغير هو الأوجه فقط والحكم ذاته باقي

05-08-2016, 07:48 PM	#7
3bbasFadhil 3bbasFadhil مشاهدة ملفه الشخصي إرسال رسالة خاصة إلى 3bbasFadhil البحث عن المشاركات التي كتبها 3bbasFadhil عباس فاضل معلومات الجوائز الإتصال رقـم العضويــة: 180428 تاريخ التسجيل: Jan 2013 الجنس: المشـــاركـات: 4,864 نقـــاط الخبـرة: 997 الأوسمة My Anime List Facebook : Twitter : Google Plus : Blogger :	رد: • ‏ أحاسيس موزة » الإلحاد يبدو أن هناك موضة جديدة بدأ ينجرف وراءها الشباب هذه الأيام وبالنسبة لي رأيت عددا من أصحابي وأقرابائي ينجرفون وراءها ألا وهي موضة الإلحاد ولا شك بأن السبب الرئيسي هو البطالة فمعظم الشباب بلا عمل أو أي شيء ويضقون جل وقتهم على الأنترنت أو دون عمل أي شيءٍ يذكر بالإضافة إلى سوء بقية الأوضاع الاقتصادية والأجتماعية ومن بقية النواحي والبلد في حالة تزعزع لذا وجد الكثير من المخربين هذه الأجواء بيئة ملائمة لزرع أفكار جديدة مخربة هادمة تحت ظل الحرية والثقافة مسقيةً بماء الضعف الإيماني والدولة لا تتخذ أي خطوة في هذا المجال أولا لأنّي أعيش في دولة تتيح اعتناق أي مذهب أو دين ثانيا ليس وكأنّ الدولة مهتمة بأي شيء في البلاد لكي تلتفت لهذا الأمر وحاول عددٌ من زملائي جرّي لهذه الهاوي واصطحابي لتجمعاتهم في الواقع أنا مهتمٌ لأرى ما الذي يناقشوه وكيف يسحبون هؤلاء الشباب لكن لست متفرغا لهذا الهراء ليس وكأنّي لا أعاني من مرض البطالة ولكني أحاول شغل نفسي بأمور تقدم شيئا ولو قليلا كأنّ أساند والدتي في غرضٍ ما أو أصلح شيئا مسكورا أو ما شابه وبعدد عدد المحاولات من أصحابي أعطيت رأيي المتلخص بالتالي أنا في العشرين من عمري وقضيت 10 سنوات تقريبا أصلي وأصوم من المهدر أن أرميها هكذا لمجرد نزوة + ناقشت عدة ملحدين فيما سبق ولم يقنعني أحدهم بترك الدين حتى لو مت واكتشفت ألا وجود للإله وأن الإسلام مجرد كذبة لن أندم على شيء ولن أخسر شيئا أسوف أندم لكوني امتنعت عن فعل الخطايا؟ حتى لو لم أخذ الإسلام كدينٍ في القلب بإمكاني أتخاذه على أنه نهجٌ أتبعه بالعقل وقانون فهو نهج وقانون رائع يساوي بين الجميع ويسيّر أمور الناس بما فيه خيرٌ لهم وهنا وجهة نظري كمسلم ما زاد الطين بلة هو التعسف والتهجم على الملحدين أسوأ خكم في الدين هو قتل المرتد 90% من المرتدين يمكن إرساخ عقولهم فقط بالنقاش وتوعيتهم على محاسن دينهم وبرأيي السبب الرئيسي هو تقصير الحكومة التي وضعت هذا الشباب في موضعٍ يخال فيه ألا إلها يحميه ومصابٌ باليأس أنى لا ييأس وهو يرى القوي يأكل الضعيف الواسطة والرشوة هما الحاكم الأول والأخير حاليا في العراق من لديه المال لديه الحكم ولديه السلطة والإمكانه لفعل أي شيء حتى المحاكم والقضاة أصبحوا قابلين للرشوة وبنظري حينما يرتشي القاضي فلا أمل للدولة بالإضافة إلى فساد المتديين فكيف يثق الشباب بشيخٍ يسرق وينافق؟ لقد أنجرفت قليلا لكن هذه وجهة نظري تجاه الوضع الحالي للبلاد حكومة ظالمة - قضاة مرتشين - شيوخ منافقين - شباب عاطل في ضياعٍ تام وحتى حينما حاول الشعب مؤخرا الاستيقاظ من سباته العميق مثلوا عليه تمثيلية فاشلة على أساس أن الحكومة سقطت لكن سرعان ما عادت لكن ما تغير هو الأوجه فقط والحكم ذاته باقي