05-29-2016, 03:04 AM
|
#32
|
عضو شرف
رقـم العضويــة: 113574
تاريخ التسجيل: Feb 2012
الجنس:

المشـــاركـات: 15,791
نقـــاط الخبـرة: 6387
Skype : 
Deviantart : 
|
رد: وأنت الذي جئت مختلفًا، لستَ صديقًا؛ ولا حبيبًا؛ لكنك "حياة"♥!
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة « Morganite
.
.
لمْ أُروّض قلبي جيداً ، لم أجعله قوياً بما فيه الكفاية .. الكفاية التي تجعله قاسياً ، جافاً ، متغاضياً عن اهتمامٍ أو سؤال ..
انظر إليّ اﻵن .. بسببه و أنا ، ودّعني النوم مضطراً ، و هاجرَ بعُض ما يسعدني ..
هاجَر ؟ هل هاجر فعلاً ؟ أم أني أنا من طردتهُ من عمري ..*
أنا من طردتهُ من عمري وهذا ما فعلته ﻷني جعلتُ قلبي يتحدث غاضباً في المرةِ اﻷولى ،
و باكياً في المرة الثانية ..، وفي كلا الحالتين نندمُ على ذلك !
لكن لماذا أندَم ؟ ألا يكون القلب صادقاً في الحديث دائماً ،..
و العقل بين الحينة و الأخرى ؟ ألَا يكون العقل متملقاً في حديثه ، قاسياً ، قاتلاً للمشاعر إن تطلّب ذلك ؟
لماذا أندمُ على ...
لا أعلمُ على ماذا أندم بالتحديد ..، فحتّى هذا لم يسلَم من صراعِ العقل و القلب ..
هل يجدي بي الهربُ بعيداً عن الندم ، الألم و السعادَة ؟!
هل بإمكاني أن أهرُب ؟ لربما أستعيد عقلي لطيفاً و قلبي عاقلاً ؟
هل أهرُب ؟
أهرُب ؟ أليس الهروب ملجأً للضعفاء ، البؤساء ، و فاقدي الحيلَة ؟!
أليس الهروب خوفاً من مواجهة الواقع ومحاولة نسيان ما فعلته ؟
هل أهرب ﻷهربَ من الحقيقة و الماضي ؟
من ماذا أهرب بالتَحديد ؟ ولماذَا ؟
اﻹجابة في قلبي إن أنصتُ له و أنا و قلبي مُتخاصمان !
|

|
|
|