كَمْ سَاعَةٍ فَرَّطْتُ فِيْهَا مُسْرِفَاً ..
وَأَضَعْتُهَا فِي زَائِلٍ لَا يَنْفَعُ
كَمْ بِتُّ لَيْلِيَ نَائِمَاً مُسْتَهْتِرَاً ..
وَذَوُو التُّقَى حَوْلِي قِيَامٌ رُكَّعُ
كَمْ زَيَّنَتْ لِي النَّفْسُ سُوْءَ فِعَالِهَا ..
فَأَطَعْتُهَا ضَعْفَاً وَبِئْسَ الطَّيِّعُ
وَا حَسْرَتِي أَعِظُ الأَنَامَ وَلَيْتَنِي ..
نَفْسِي وَعَظْتُ فَوَعْظُ نَفْسِي أَنْفَعُ
يَا رَبِّ مَالِي غَيْرَ بَابِكَ مَفْزَعٌ ..
آوِي إِلَيْـهِ إِذَا يَعِـزُّ المَفْـزَعُ