السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
و بعد فهذا شهر البركات و اليمن و الغفران
شهر كثرة الخيرات و النعم و ثبوتها و استقرارها
شهر فيه من البركات ما لا يحصى و التي تم ذكرها اجمالا في الموضوع
و للإضافة فقط: هذه بركات أخرى من هذا الشهر الفضيل
نوردها على سبيل الإجمال فقط:
فمن بركات رمضان أنه شهر تفتح فيه أبواب الجنة وتغلق فيه أبواب النار
ففي صحيح مسلم عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال :
(
إذا جاء رمضان فُتّحت أبواب الجنة وغُلّقت أبواب النار ، وصُفّدت الشياطين )
(
إذا جاء رمضان فُتّحت أبواب الجنة وغُلّقت أبواب النار ) فأبواب الجنة تفتح تنشيطاً للعاملين، من المؤمنين ليتسنى لهم الدخول،وتغلق أبواب النار، لأجل انكفاف أهل الإيمان عن المعاصي، حتى لا يلجوا هذه الأبواب .
ومن بركات هذا الشهر العظيم أنه شهر (
تصفد فيه الشياطين ) ، قال فضيلة الشيخ محمد بن صالح العثيمين رحمه الله معلقا على هذا الحديث :
(
وصفدت الشياطين ) : يعني : المردة منهم ، كما جاء ذلك في رواية أخرى
والمردة يعني : الذين هم أشد الشياطين عداوة وعدوانا على بني آدم
والتصفيد معناه الغل ، يعني تغل أيديهم حتى لايخلصوا إلى ما كانوا يخلصون إليه
في غيره ، وكل هذا الذي أخبر به النبي صلى الله عليه وسلم حق أخبر به نصحا للأمة ، وتحفيزا لها على الخير ، وتحذيرا لها من الشر .
هذا و ليحاول الإنسان أن لا ينى احتساب الأجر و
استحضار النية أثناء الصيام و هذا لزيادة الأجر و الثواب.
فقال صلى الله عليه وسلم : ( من صام رمضان إيمَانًا وَاحْتِسَابًا غُفِرَ لَهُ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِهِ ) متفق عليه .
قال ا
لحافظ ابن حجر رحمه الله المراد بالإيمان: الاعتقاد بفرضية صومه. وبالاحتساب: طلب الثواب من الله تعالى .
فالمؤمن يصوم رمضان يرجو ماعند الله من الثواب وهو يعلم يقينا أن من فرض الصوم هو الله جل جلاله .
هذا ما تسير ذكره و الموضوع كان شاملا و كاملا
فجزاك الله خيرا اخي و أحسن الله إليك
في انتظتار جديدك دائما أخي
دمت متألقا و دام عطاءك للقسم و للمنتدى

على امل لقاء آخر
في أمان الله
