الموضوع
:
فَلِئنْ بَقيتُ لأَصْنَعَنَّ عَجَائِباً ولأُبْكمنَنَّ بَلاَغَة َ الفُصحَاءِ
عرض مشاركة واحدة
06-10-2016, 09:58 PM
#
2
•ذَكْوان•
•ذَكْوان•
مشاهدة ملفه الشخصي
إرسال رسالة خاصة إلى •ذَكْوان•
البحث عن المشاركات التي كتبها •ذَكْوان•
••
معلومات
الجوائز
الإتصال
رقـم العضويــة:
111802
تاريخ التسجيل:
Feb 2012
الجنس:
المشـــاركـات:
7,386
نقـــاط الخبـرة:
3435
الأوسمة
رد: فَلِئنْ بَقيتُ لأَصْنَعَنَّ عَجَائِباً ولأُبْكمنَنَّ بَلاَغَة َ الفُصحَاءِ
-
--
---
•
〢 درر من أقوال السلف في الصبر 〢
* ذكر
ابن أبي الدنيا
بإسناده، قال : قال
إبراهيم بن داود
: قال بعض
الحكماء
: إن لله عبادًا يستقبلون المصائب بالبشر، قال : فقال :
أولئك الذين صفت من الدنيا قلوبهم، ثم قال : قال
وهب بن منبه
: وجدت في
زبور داود
: يقول
الله تعالى
:
«
يا داود،
هل تدري من أسرع الناس ممرًا على الصراط ؟
الذين يرضون بحكمي وألسنتهم رطبة من ذكري
» .
1-
قال
عمر بن الخطاب رضي الله عنه
: (
وجدنا خير عيشنا بالصبر
)
وقال أيضاً: (
أفضل عيش أدركناه بالصبر، ولو أن الصبر كان من الرجال كان كريماً
).
2 - وقال
علي رضي الله عنه
: (ألا إن الصبر من الإيمان بمنزلة الرأس من الجسد، فإذا قطع الرأس بار الجسد).
ثم رفع صوته فقال: (
ألا إنه لا إيمان لمن لا صبر له
)
3 - وقال
الحسن
: (الصبر كنز من كنوز الخير،
لا يعطيه
الله
إلا لعبد
كريم عنده).
4 - وقال
عمر بن عبد العزيز رحمه الله
: (
ما أنعم
الله
على عبد نعمة فانتزعها منه فعوضه مكانها الصبر
إلا كان ما عوضه
خيراً مما انتزعه).
5 - وقال
سليمان بن القاسم رحمه الله
: (
كل عمل يعرف ثوابه إلا الصبر
)
6 - وقال
ميمون بن مهران رحمه الله
: (الصبر صبران:
فالصبر على المصيبة حسن
، وأفضل منه
الصبر عن المعصية
)
وقال أيضاً: (
ما نال أحد شيئاً من جسم الخير فما دونه إلا بالصبر
).
7-
قال
الجنيد
: (المسير من الدنيا إلى الآخرة
سهل هين على المؤمن، وهجران الخلق في جنب
الله
شديد،
والمسير
من النفس إلى الله صعب شديد، والصبر مع الله أشد).
8- قال
عبد العزيز بن أبي داود
: «ثلاثة من كنوز الجنة :
كتمان المصيبة،
وكتمان المرض،
وكتمان الصدقة
» .
9- قال
بعض السلف
: «
ثلاثة يمتحن بها عقول الرجال
: «
كثرة المال، والمصيبة، والولاية
» .
10- قال
عبد الله بن محمد الهروي
: من جواهر البر :
كتمان المصيبة، حتى يظن أنك لم تصب قط
» .
11- قال
عون بن عبد الله
: «الخير الذي لا شر معه :
الشكر مع العافية، والصبر مع المصيبة
» .
12- قال
الفضيل بن عياض
في قوله تعالى: {سَلَامٌ عَلَيْكُمْ بِمَا صَبَرْتُمْ فَنِعْمَ عُقْبَى الدَّارِ} [الرعد : 24]
«
صبروا على ما أمروا به، وصبروا عما نهوا عنه
» اهـ. فكأنه رحمه
الله
جعل الصبر عن المعصية داخلاً في قسم المأمور به .
13- كان لبعض العارفين رقعة، يخرجها كل وقت، فينظر فيها، وفيها مكتوب
واصبر لحكم ربك فإنك بأعيننا
.
14- قال
مجاهد
في قوله تعالى: {فَصَبْرٌ جَمِيلٌ}،
في غير جزع
.
15- قال
عمرو بن قيس
{فَصَبْرٌ جَمِيلٌ} قال : «
الرضا بالمصيبة والتسليم
» .
16- قال حسان: {فَصَبْرٌ جَمِيلٌ}
لا شكوى فيه
.
17- قال
همام عن قتادة
في قول الله تعالى : {وَابْيَضَّتْ عَيْنَاهُ مِنَ الْحُزْنِ فَهُوَ كَظِيمٌ} [يوسف: 84]
قال :
كظيم على الحزن، فلم يقل إلا خيرًا،
وقال
الحسن
: الكظيم : الصبور , وقال
الضحاك
: كظيم الحزن .
18- قال
عبد الله بن المبارك
: أخبرنا
عبد الله بن لهيعة،
عن
عطاء بن دينار،
أن
سعيد بن جبير
قال:
«
الصبر اعتراف العبد
لله
بما أصاب منه، واحتسابه عند
الله
» .
19- قال
يونس بن زيد
: سألت
ربيعة بن أبي عبد الرحمن:
ما منتهى الصبر؟ قال:
«
أن يكون يوم تصيبه المصيبة مثله قبل أن تصيبه
» .
20- قال
قيس بن الحجاج
في قوله تعالى: {فَاصْبِرْ صَبْرًا جَمِيلًا} [المعارج: 5]، قال:
«
أن يكون صاحب المصيبة في القوم لا يعرف من هو
» .
الأوسمة والجوائز لـ
•ذَكْوان•
لا توجد أوسمـة لـ
•ذَكْوان•