•••



كيف نتدبر القرآن ؟



صفة التدبر أن تُشغل قلبك بالتفكر في كل كلمة تلفظ بها، وتتأمل الأوامر والنواهي..


خطوات من دروس فضيلة الشيخ أحمد جلال حفظه الله :

- تخير الوقت المناسب

- تطهر بالوضوء

- ارتداء ثياب حسنة

- استقبل القبلة

- هيء حالك لهذه الجلسة المباركة واحضر مصحفك.

- الترتيل والتغني بالقراءة

- كرر الآيات ورددها أكثر من مرة :

في الحديث الصحيح / من حديث أبى ذر الغفاري رضي الله عنه

قام رسول الله صلى الله عليه وسلم بنا ليلة فقام يرددها وهي :

( إِن تُعَذِّبْهُمْ فَإِنَّهُمْ عِبَادُكَ ۖ وَإِن تَغْفِرْ لَهُمْ فَإِنَّكَ أَنتَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ ) الآية 118 سورة المائدة

- استشعر أن الله تعالى يستمع لقراءتك.

- باستخدام مصحف تفسير يسير لفهم المعاني ويزداد تعلق قلوبنا بها

- إذا فيها نهي ..ننتهى منه، فيها أمر نفعله فورا .....تحويل الآيات إلى عمل

كما في صحيح مسلم : عن عائشة رضي الله عنها ،كان رسول الله صلى الله عليه وسلم

يُكثر أن يقول في ركوعه وسجوده :'' سبحانك اللهم ! ربنا وبحمدك ،اللهم اغفر لي ''..
يتأول القرآن

أحيانا يكون أيسر للتدبر لأن القارئ غالبا ما ينشغل بقواعد التلاوة

كشكول مخصص فقط لورد التدبر :

- اقرأ الآية مرات عديدة ودون المعاني التي استفدتها من الآية

وبعد التدوين استشعرها جميعا ثم نحولها إلى واقع عملي..

بمعنى :

- نقارن بين حالنا وصفات أهل الجنة التي وصفهم الله بها في كتابه العزيز

وكذلك صفات أهل النار أعاذنا الله وإياكم

إن شاء الله أكون و إياكم ممن يتدبر القرآن ويستشعر آياته

دمتم بود و صحا فطوركم