عرض مشاركة واحدة
قديم 07-09-2016, 12:30 PM   #8
Der Kaiser
 
الصورة الرمزية Reinhard-sama
رقـم العضويــة: 329176
تاريخ التسجيل: Sep 2014
الجنس:
المشـــاركـات: 18,719
نقـــاط الخبـرة: 1510

افتراضي رد: انحنُوا عند الدخول ... قصر القــيصر يفتح لكم أبوابه أيّها العامة

وجدت أحدهم يتكلم عن احدى الكتب

عنوان الكتاب "العرب... وجهة نظر يابانية"

الكتاب يصور رأي شخص ياباني عايش العرب ل 40 سنة وتنقل بين المدن والأرياف والبلدان كافة ليرى كيف يعيش العربي وما يميز معيشته

على أي حال بدأت بقراءة الكتاب وهو كتاب جميل جدا وأنصح الجميع بقراءته


طبعا الكتاب يدرس حال العربي في الثمانينات والتسعينات في الغالب
وهناك مبالغات أو سوء فهم في عديد من المواقف لاحظتها شخصيا

وهذا لأن الكاتب ببساطة ليس معتادا على الحياة العربية


فبدل ما يحصل طوال الوقت في برامجنا من " اليابان كذا واليابان كذا"
ها هو ياباني يحلل طريقة عيش العربي في مجتمعه

وحسب القارئين فمن أهم ماجاء في الكتاب :

  • العرب متدينون جدا، وفاسدون جدا
  • الشعور بالاختناق والتوتر سمة عامة للمجتمعات العربية. توتر شديد ونظرات عدوانية تملأ الشوارع.
  • في مجتمع كمجتمعنا -المجتمع الياباني- نضيف حقائق جديدة، بينما يكتفي العربي باستعادة الحقائق التي اكتشفها في الماضي البعيد.
  • الدين أهم ما يتم تعليمه، لكنه لم يمنع الفساد وتدني قيمة الاحترام.
  • مشكلة العرب أنهم يعتقدون أن الدين أعطاهم كل العلم! عرفت شخصا لمدة عشرين عاما، ولم يكن يقرأ الا القرآن. بقي هو ذاته، ولم يتغير.
  • لكي نفهم سلوك الانسان العربي العادي، علينا أن ننتبه دوما لمفهومي الحلال والحرام.
  • عقولنا في اليابان عاجزة عن فهم أن يمدح الكاتب السلطة أو أحد أفراد السلطة. هذا غير موجود لدينا على الإطلاق. نحن نستغرب ظاهرة مديح الحاكم، كما نستغرب رفع صوره في أوضاع مختلفة كأنه نجم سينمائي. باختصار، نحن لا نفهم علاقة الكتاب العرب بحكوماتهم.
  • المجتمع العربي مشغول بفكرة النمط الواحد، على غرار الحاكم الواحد، لذلك يحاول الناس أن يوحدوا أفكارهم وملابسهم.
  • على العرب أن يفهموا التجربة اليابانية، فسيطرة العسكر على الشعب هي سبب دخول البلاد في حروب مجنونة.
  • في اليابان، قيادة الدولة المعاصرة أكبر من إمكانيات أي شخص مهما كان موهوبا أو قويا، وهذا المنصب يمارسه المسؤول مرة واحدة فقط، وهكذا نضمن عدم ظهور مركزية فردية مهيمنة. الحال مختلف عند العرب.
  • السجناء السياسيون في البلاد العربية ضحوا من أجل الشعب، ولكن الشعب نفسه يضحي بأولئك الشجعان. انعدام حس المسؤولية طاغ في مجتمعاتهم.
  • الحكومة لا تعامل الناس بجدية، بل تسخر منهم وتضحك عليهم.
  • الرجل العربي في البيت يلح على تعظيم قيمته، ورفعها إلى السيطرة والزعامة. وفي الحياة العامة، يتصرف وفق ميزاته وقدراته ونوع عمله. هذان الشكلان المتناقضان ينتج عنهما غالبا أنواعا شتى من الرياء والخداع والنفاق.
  • العرب مورست عليهم العنصرية، ومع هذا فقد شعرت عميقا أنهم يمارسونها ضد بعضهم البعض.
  • و لازال العرب يستخدمون القمع والتهديد والضرب خلال التعليم، ويسألون متى بدأ القمع?


وجهة نظره صائبة تماما في رأيي ولا أخالفه في أي شيء

لمن يود قراءة الكتاب

هنا

Reinhard-sama غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس