عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم 08-10-2010, 04:48 PM
الصورة الرمزية Đαяқ Ąʼnĝễĺ  
رقـم العضويــة: 18703
تاريخ التسجيل: Aug 2009
الجنس:
المشـــاركـات: 18,251
نقـــاط الخبـرة: 38
الإسلام .. دين ودولة

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته









الإسلام .. دين ودولة













الإسلام دين ودولة، عبادة وحياة ، الإسلام قول وفعل ونية ، الإسلام توبة وتذكر وندم على المعصية ، الإسلام حياة بها تعز

من المهد إلى اللحد ، الإسلام عقيدة تعيش في ظلها ، فترقى لتفهم مغزى الوجود ، فمنهم من آمن ، ومنهم من كفر به وصد

عنه ، فأما الذين آمنوا به واتَّبعوا ما جاء به وهو الحق من ربهم كان لهم من الله عظيم الأجر والثواب ( سَابِقُوا إِلَى مَغْفِرَةٍ

مِنْ رَبِّكُمْ وَجَنَّةٍ عَرْضُهَا كَعَرْضِ السَّمَاءِ وَالأرْضِ أُعِدَّتْ لِلَّذِينَ آمَنُوا بِاللَّهِ وَرُسُلِهِ ذَلِكَ فَضْلُ اللَّهِ يُؤْتِيهِ مَنْ يَشَاءُ وَاللَّهُ ذُو

الْفَضْلِ الْعَظِيمِ ) (الحديد/ 21).




( .. وجَنّةَ عَرْضُهَا السّمَوَاتُ والأَرْضُ أُعِدّتْ لِلْمُتَّقينَ ) (آل عمران/ 133).




فيها من كل مرغوب فيه أصناف ( لا يُصَدّعُونَ عَنهَا وَلا يُنْزِفُونَ * وَفاكِهَةٍ مِمّا يَتَخَيّرُونَ ) (الواقعة/ 19-20).




أما من كفر فهم في النار ( فِي سَمُومٍ وَحَمِيمٍ * وَظِلٍّ مِنْ يَحْمُومٍ * لا بَارِدٍ وَلا كَرِيمٍ ) (الواقعة/ 42-44) ، ( هَذَا وَإِنَّ

لِلطَّاغِينَ لَشَرَّ مَآبٍ * جَهَنَّمَ يَصْلَوْنَهَا فَبِئْسَ الْمِهَادُ ) (ص/ 55-56).




أما أهل الجنّة ، فهم الذين استشعروا المسؤولية ، وساروا على الصراط المستقيم ؛ آمنوا بالإسلام ديناً ودولة ، آمنوا بالله

، وفهموا أن الإسلام سياسة وقانوناً ، منه يستمدون كل ما يحتاجون إليه ؛ لم تكن عبادتهم مجرد حركات يقومون بها ،

ولم تكن معاملاتهم غزوات يغنمون فيها على حساب الغير ، كان شعارهم الله ربنا ، والرسول قدوتنا ، والقرآن دستورنا ،

والجهاد طريقنا ، والشهادة في سبيل الله أسمى أمانينا.




الإسلام قصة جميلة بدأها النبي ( صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم ) بعصبة قليلة من أهل مكة ، ثم من المهاجرين

والأنصار ، فساسهم بحسن السياسة وساوى بينهم وآخاهم ، كان المولى منهم والشريف جنباً إلى جنب، هذا عن يمينه

(صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم ) وذلك عن يساره ، حتى أذاب كل الأمراض النفسية التي كانت تخيم في عقول وأذهان

أهل ذلك الزمان ، بل جعل لهم معياراً جديداً ضابطاً مقياساً يتسابقون إلى اقتنائه : " إن الله يرفع بهذا القرآن أقواماً ويضع

به آخرين ".













مع خاالص تحياتي

ملك القلوب
رد مع اقتباس