الموضوع
:
على كف القدر نمشي ~
عرض مشاركة واحدة
07-11-2016, 11:59 PM
#
183
التحدي عنواني
التحدي عنواني
مشاهدة ملفه الشخصي
إرسال رسالة خاصة إلى التحدي عنواني
البحث عن المشاركات التي كتبها التحدي عنواني
مشرفة القسم الأدبي
معلومات
الجوائز
الإتصال
رقـم العضويــة:
278520
تاريخ التسجيل:
Oct 2013
الجنس:
المشـــاركـات:
13,837
نقـــاط الخبـرة:
3333
الأوسمة
Blogger :
رد: على كف القدر نمشي ~
•
•
•
رواية وطن من زجاج #
نظرتي للرواية
:
تتناول
هذه الرواية للكاتبة ياسمينة صالح قصية وضع الجزائر بعد الاستقلال
وضع سوداوي يكتنفه الحزن في ظل الإرهاب
والمعروف بالعشرية السوداء في التسعينات..
وغياب صوت المواطن في ظل ظهور الصحافة والتي ظلت مُحاربة باغتيال كل من يحاول
ايصال ما يحدث للرأي العام الدولي ..ليكونوا موتى جاهزون !!
بانتظار الرصاصة التي تتربصهم لتكون في الظهر بدل القلب لأن الجبناء كما تذكر
الكاتبة يصوبون نحو الظهر ويفروا هربا ,,
يستغلوا شوقه
لرؤية والدته التي قتلها الحنين قبل ساعتها من سطح إلى
سطح بدل الدخول كما يدخل الشرفاء زيفا !!
هذا الوطن كيف ينهار ،كيف يحدث ذاك الانكسار في نفس الجزائري الذي يمنعه من أحلامه
الصغيرة، اليتم الذي يتحسسه تحت ظل الشرفاء كما يدعون..
كان بطلنا في هذا الوضع الانهزامي ليُجبر أن يكون ميت حي اختار الصحافة
ليس عن حب أو عن قناعة بل لضرورة اختارها بدل ان يصبح مكانه ملجأ للأيتام ..
ف كيف لوطن أن يقتل مبدعيه بدءً من أهله إلى الشرفاء المدعين بذلك ...كله زيف !!
فلا مكان لكَ إلا في الوطن ..لكن ماذا لو فقدته !! أليس هذا يتم بعينه ، فجيعة
أكبر من أن تفقد أحباءك ..
ملخص الرواية ( لِ حازم إلياس )
:
وطن
من زجاج هي فصة حب جميلة و متشابكة بدأت في الطفولة، في زمنية
الريف الذي صنع بداية الانكسارات الذاتية في نفسية البطل الرئيسي ، إذ ان حبه
ولد هناك بسيطا وجميلا وعاديا ولكنه انكسر بالرحيل وللرحيل حظور عميق في تفاصيل
الرواية ككل.. رحيل الام، الاب ،العمة التي كانت انعكاس لكل انكسارات المرأة في
تلك القرية الريفبة النائية..قصة الحب داخل الوطن ولد ليبقى ،لهذا على الرغم من
مرور سنوات طويلة عاد واستيقظ من جديد أمام انطسارات الوطن ،أمام كل الذين
كانوا يسقطون فيه وأمام القتل اليومي..أمام سخرية الناس من حزنهم وأمام انتظار
الآخرين للموت بالطريقة ذاتها وبالاغتيال.
الحب ظل حيا ونابظا يجر عربة أحلام جزائرية مستحيلة، حتى أمام الرحيل ظل يؤكد
انه باق وانه سيصنع انتصار الوطن..
اقتباسات مما نال اعجابابي
:
- اسمعني بني لا يمكن أن نكره وطنا بسبب كرهنا للرجال الذين يحكمونه ،الوطن أكبر من ذلك بكثير
- انا الذي صدق ان الاحضان لا تنتهي والحكايات لا تخدع افكارها الجاهزة مُسبقا..
- الإعلام ليس أكثر من افتراء ! كان الناس يموتون يوميا بينما يتمثل دور الرسميين
في تكذيب خبر
الموت بتنظيم مهرجانات غنائية من كل صوب ونهب ! هو الوطن
أيضا الذي يتبرأ من موتاه، يختزلهم في أرقام رمزية بتصدر من الرسميين بالكاد ..
- من يحب هذا الوطن فعلا ؟ ولكن الجميع يحبون الواجب ،واجب الكلام وواجب النقد
وواجب الغضب
وواجب الاحباط أيضا أمام الخطأ غير القابل للإصلاح..
- ساعة من الكلام الذي يبدوا أحيانا على عجل ،ساعة من الشوق ومن الحلم الذي
كان يبدوا مبتورا
ساعة من البكاء ومن الوعد أيضا..
- لم أكن من النوع الذي يحلم بحري ةالجسد..
لم تكن حرية الاستهتار تستهويني
ولا حرية الواجهات
المنمقة..كانت حريتي بسيطة لا تتعدى أحلامي الصغيرة ومساحة
من الحب كنت أعي من البداية حقوقي فيه ..فالحب يعني كرامتي في وطن أمشيه
عاريا من الادعاء و الالقاب الجاهزة..
لتحميل الرواية :
هنا
الأوسمة والجوائز لـ
التحدي عنواني
لا توجد أوسمـة لـ
التحدي عنواني