ذاتَ مَساء ..
غابَ القَمر ..
حلَّ الشِّتاء ..
هَطَل المَطر ..
هَبّت عواصِفَ
هزّت الأَرجاء..
خَلقت عناء
بِقلبي انهَمر
صوتُ المَطر
حَفيفُ الشّجر
أعادَ اليّ مَشاعِر اللقاء
حَنينٌ وشوقٌ لِتلكُم الانحاء
شَتاتُ الَمشاعِر بِداخلي انتََثر ..
يَرُفّه حُبٌ جريحٌ مُنكسِر..
دَمعٌ على وَجنتاي تَساقطَ كالمَطر ..
حزنٌ غشى صَدري
..لِيعلوَ البكاء..
شَهقاتٌ تَحررت لِتترجمَ الشَّقاء ..
سِنين مَضت والقلبُ يَنتظر ..
لِقاءهم وقُربهم ..
ولكن ما اتى بعدَ الانتظار
الا دمار .. اسى و احباط
غَشى المُنتظِر ..
بَقايا شَتات و قلبٍ مُنكسر ..
تَركها ورَحل..
ذاكَ المُنتظَر ..!
بقلمي/أميرة الماضي