وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته،
بخير والحمدلله، وأتمنى لكِ المِثل
الموضوع فلسفي بحت ماري..!
● ما الفرق بين الإحساس والوعي الذاتي ؟؟ ومتى يكتسب الإنسان وعيا بذاته ؟
كلاهما يندرجان تحت ’’المعنى’’ بحذافيرها.
الإحساس؟ توجد له تعاريف كثيرة، ولا أعتقدُ أنني قادرٌ على وصفه بكامله، فهو شعور الإنسان بالوسط الذي يحيطُ به، مهما كان موضوعُ ما يُفكر به. يُمكنني أيضاً القول أنَّه الشجرةُ الأم التي تندرج منها الوعي، القضية، والعديد مما يُفكر به مُجتمعنا.
أمَّا الوعي الذاتي فهو مفهوم الإنسان والمبدأ الذي يسيرُ عليه في حياته، وقد يكون الوعي سلبياً وإيجابياً، فكل ذلك يعتمد على فهمه للحياة، وإنها مُكتسبة من الخبرة التي يقضيها المرء أثناء تعامله مع وسطه،
كما أنَّ الوعي مُكتسبٌ أيضاً من معرفة تجارب السابقين، وهي كما ذكرت... مُكتسبة من الوسط.
● إن اكتسبَ الإنسان وعياً ذاتيا, هل يعني هذا إنه واعي إجتماعياً أيضاً ؟
ذلك يعتمد على الوعي الذاتي المُكتسب، فكلمةُ ’’وعي ذاتي’’ تضمُ الكثيرَ من المعاني، ولكلِ مُحب للفلسفة تعريف مُختلفٌ لها حسب رؤياه.
في النهاية لا. فهو سلاحٌ ذو حدين. وليس كُل واعٍ مُدركٌ لقضايا مُجتمعه كما نُشاهد أجيال الحاضر.
● هل الوعي الاجتماعي جزء من المجتمع المتحضر؟! كيفَ ذلك ؟
ذلك يعتمد على تعريفنا للمُجتمع المُتحضر، فكلٌ يُعرف مُجتمعه الفاضل كما يروق له.
إن كُنا نقصد أن الوعي الأجتماعي جزء من مُجتمعٍ مُتحضر كاليابان مثلاً، عندها أقول لا... فهو مُجتمعٌ مُتحضر إلا أنَّه يفتقد كثيراً من القيم الأجتماعية... كما أنَّ كثيراً من المُجتمعات الغربيَّة كذلك أيضاً. في حال كان المُجتمع الفاضل مَن يُقدر الأخلاق والعمل، عندها فإنَّ الوعي الأجتماعي جزءٌ لا يتجزء منه، ويتمثلُ ذلك بإدراك الفرد بقضايا مُجتمعه.
كما أنَّ أكبر مصائب حُقبتنا هي نظرةُ المُتعلمين لقضايا الفكر وفصلها عن قضايا العلم.
● هل ترى ان مستوى الوعي الاجتماعي لدينا تناقص ؟!
لدينا؟ مَن هو ’’لدينا’’؟! العالم؟ العرب؟ أمَّةُ الإسلام؟
هُناك صحوةٌ عربية، وهُناك أيضاً من ينغمس في الضلال، وهُناك مَن ’’يظُن’’ أنَّه صاحٍ لقضايا مُجتمعه!
أمَّا الآن... فلقد أظهرَ الكثيرُ عن حقيقة ما يُفكر به، وهذا ما أؤمن أنّه بالأمر ’’الجيد’’ لنرى الصادق من المُنافق.
● كيف نعزز من قيمه الوعي لدى الفرد؟!
عبر القراءة! أول آيةٍ نزلت في القُرآن كانت إقرأ، وهذا مالا يُمارسه الجميع.
✓_
مسسساحة خااصة وحرة لتعبيركم
الخااص
أولاً... الموضوع فلسفي بحت! خلصت مواضيع النقاش لوضع موضوع كهذا 
فالقسمُ مُخصصٌ للعامة! قد تختلف وجهات النظر إلا أنَّ المعنى والمغزى سيبقى واحداً.
فكرة الموضوع المكتوبة أعلاه جميلة... ممكن أسم الكتاب يلي تم الإقتباس منو؟ 
أودُّ سؤالك للمُشاركة معنا مرةً أخرى... إلا أنني مُتأكدٌ أنَّك جاهزة للرد فما من داعٍ لذلك xDD
بالنهاية موفقة آنسة ماري

طقم الموضوع ملينا منو نريد واحد جديد 