(20 اكتوبر )
و العُمر عِندي لحظة تتحطمُ الأسوَار فِيها.. و الجسُور
تتجسد الأفكار فيها و الشعُور
إن عاشها الإنسَان يوما ليسَ تعنيه الشُهور..

كان هالاسبوع طويل نوعا ما ، كان عندي اختبار ميدتيرم يوم الأحد و بريزينتيشن الأربعاء ،
ولله الحمد اختبار الميد كان كويس نوعا ما و ننتظر النتائج ,

الجدير بالذكر هو (بريزينتيشن الانتقام ) الي حصل بالأمس هههههه

خلونا نرجع شوي حول اسبوعين مَضوا ، كنت لاوم اسوي تقرير عن حالة مريض ( يجيبون لنا شخص بالكلية على اسا انه مريض و نسأله اسأله الى ان نقدر نشخصه بمرض ما و نقترح عليه علاج )
المشكلة وين كانت يااصحابي تتوقعون ؟
المشكلة ان على حظي الجميل - الي انا اذا صعدت بسلم هو ينزلني بمصعد - ههههه
المشكلة في ان المريض الي كنت مفروض اشخصه كان انسان معتوه ولا عرف يمثل دوره ف صار صعب علي أشخصه \: ..
ف رحت الفق انا ومجوعة من الأشخاص تقرير ملفق عشان اعرضه ع الدكتور واخلص من هالشغلة .، طبعا ماخلصت من التقرير الا حد بحد ،بحيث بنفس الدقيقة الي خلصت فيها التقرير كان الموعد الي مفروض اروح للدكتور واقوله التقرير ..

المهم لان المريض كان معتوه و التقرير صار معتوه انا بعض اسماء الادوية وبعض الاشيا ماعرفت اقولها عدل و ارتبكت شوي ، لان اصلا ما مداني اتمرن ع التقرير (ماكان فيه وقت ) صارت شغلة فاجأتني .
الدكتور المفروض يعطيني رأيه عن تقريري ، الزبدة قالي جملة وحدة (تفتقد للثقة بالنفس )
طبعا انا اول مره احد يوقولي كذا ، معروف ولله الحمد ان ثقتي بنفسي موجودة بس بسبب الظروف ارتبكت شوي ، طبعاً ظلت هالجملة تطن برأسي الى ان جاء هذا الأسبوع ..

هذا الاسبوع عندي بريزينتيشن و بيقيمني عليه نفس الدكتور ،
ف عشان اكسر عينه واثبت له انه غلطان تمرنت على البريزينتشن كثيير ، لدرجة اني سحبت ع المحاضرات وماقمت اذاكر محاضرات هالأسبوع ،
الى ان جاء يوم أمس وصار موعد البريزينتشن .. رحت بكل ثقة لنفس مرددا ( واثق الخطى يمشي ملكا ) متوكلا على الله سبحانه ..وقدمت عرضي .
وكان شي قوي ولله الحمد لدرجة ان الدكتور تفاجأ والطلاب تفاجأوا ف كأني قلت لهم ( سبرااايسز هذا انا )
الزبدة ان عطاني أعلى درجة بالكلاس ،درجة ماحد أخذها قبلي .
وبكذا حسيت اني انتصرت ، واثبت له انه غلطان وكسرت عينه هههه

ف الي حاب اوصله هنا ، ان احيانا نسقط قليلا ، لنرتفع عاليا باتجاه السماء



شكرا لكم ..